إنفجار طائرة أوكرانية خلال تصويرها بعد الإستيلاء عليها بواسطة القوات الروسية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قُتل عدد من أفراد الفوج الجوي الروسي وزملائهم في جهاز الأمن أثناء تفتيش طائرة انتحارية بدون طيار تابعة للجيش الأوكراني بعدما تمكنوا من السيطرة عليها والهبوط بها في مطار هالينو في كورسك بروسيا.
ووفقا لما نشرته كييف بوست، صرح مصدر في المخابرات العسكرية الأوكرانية بأن الطائرة بدون طيار تم اعتراضها بنجاح باستخدام تقنيات الحرب الإلكترونية الراديوية وهبطت بسلام على مدرج مطار هالينو.
قال المصدر إن قيادة الفوج المتمركز هناك وكذلك أعضاء جهاز الأمن الفيدرالي قرروا بعد ذلك التحقيق في من الطائرة، حيث انفجرت بينما كانوا يصورونها ويفحصونها.
بحسب المصدر فإن من بين القتلى والجرحى خلال الانفجار قائد فوج الطيران الرابع عشر وأحد نوابه ومجموعة من الضباط الطيارين وممثل عن جهاز الاستخبارات العسكرية المضادة التابع لجهاز الأمن الفيدراليوأفراد من المطار.
لم تتمكن صحيفة كييف بوست من تأكيد الأفراد المحددين الذين لقوا حتفهم والذين أصيبوا بجروح في هذا الحادث الذي وقع يوم الأحد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: للجيش الأوكراني أنظمة الدفاع الجوي الروسية
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: إحباط مخطط إيراني لقتل شخصية إسرائيلية بارزة
أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، نقلا عن مسؤولين أمنيين غربيين وشرق أوسطيين، بإحباط مخطط إيراني لقتل شخصية إسرائيلية بارزة في أذربيجان.
في التفاصيل، تقول الصحيفة إنه في الخريف الماضي، التقى ضابط من فيلق القدس الإيراني مع عجيل أصلانوف، وهو تاجر مخدرات من جورجيا، حيث سلّمه صورة لشخصية إسرائيلية بارزة وتعليمات مفصلة حول كيفية قتله.
وأضافت، نقلا عن المسؤولين الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم بسبب المعلومات الاستخباراتية الحساسة، أن الأمر يتعلق بالحاخام شنيور سيغال، مبرزة أن أصلانوف وافق على قتله مقابل 200 ألف دولار.
وكشفت أن المؤامرة تم إحباطها من طرف جهاز أمن الدولة في أذربيجان في أوائل يناير الماضي.
وتابعت: "كانت المؤامرة تتضمن أيضا خطة لمهاجمة مركز تعليمي في البلاد".
وألقي القبض على أصلانوف وشريك محلي ووُجهت إليهما تهمة التآمر لارتكاب عمل إرهابي، وفقا لبيان صادر عن جهاز أمن الدولة في يناير وتقارير إعلامية محلية. ولم يُعلن سابقا عن هدف العملية.
وقال سيغال لـ"واشنطن بوست" إنه علم بمؤامرة تحاك ضد شخصية دينية واعتقال اثنين من المشتبه بهم من الصحافة الأذربيجانية.
وأضاف أنه يشعر بالأمان في أذربيجان: "نعيش هنا بسلام. أسير في الشوارع، ولا أشعر بالخوف".
ذكر مسؤولون أمنيون أن "قضية سيغال هي أحدث محاولة اغتيال أو هجوم دبرته إيران، وغالبا ما تستخدم وكلاء إجراميين قادرين على الوصول إلى الأسلحة، كجزء من حملتها المتصاعدة ضد شخصيات أو أهداف يهودية وإيرانية في مختلف أنحاء العالم".
وقال جهاز أمن الدولة في بيانه إن أصلانوف كان متورطا سابقا في تهريب المخدرات.