الجزيرة:
2025-03-10@19:42:33 GMT

أرض الصومال: لا توجد خطط لمناقشة الوحدة

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

أرض الصومال: لا توجد خطط لمناقشة الوحدة

قال إقليم أرض الصومال إن ليس لديه أي خطط لمناقشة الوحدة مع الصومال، وهو ما يصب في اتجاه مخالف على ما يبدو لما يسعى إليه الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، الذي قال إنه سيكون "وسيطا للوحدة" بين الحكومتين.

وأضاف الإقليم، في بيان، أن "أي حوار يحدث بين أرض الصومال- والصومال لن يناقش الوحدة بل كيف يمكن للدولتين المتحدتين سابقا المضي قدما بشكل منفصل".

وذكرت أرض الصومال، التي ظلت مسالمة إلى حد كبير لما يزيد على 3 عقود بينما شهدت جارتها حربا أهلية، أنها "لا تعتزم الحوار من أجل بحث الوحدة مع الصومال".

وأعلنت حكومة أرض الصومال الحكم الذاتي بعيدا عن سلطة الصومال في 1991، لكنها لم تحظ باعتراف دولي واسع النطاق باستقلالها.

حكم ذاتي

وأكد بعض زعماء القبائل في مناطق متنازع عليها على حدود أرض الصومال مع ولاية بونتلاند، ذات حكم شبه ذاتي في الصومال، أنهم يفضلون أن يكونوا جزءا من بونتلاند لا أرض الصومال.

واندلع قتال عنيف بين قوات أرض الصومال وأفراد من مليشيا في بلدة لاس عانود وحولها في إحدى تلك المناطق في فبراير/شباط الماضي.

وفي وقت سابق، قال موسيفيني في بيان رئاسي بعد يوم من اجتماعه مع جامع موسى جامع المبعوث الخاص لأرض الصومال، "يتعين على الصومال وأرض الصومال التخلص من سياسات الهوية إن أرادا أن تنعم بلادهما بالرخاء".

ومن جانبه، نقل نائب السكرتير الصحفي لموسيفيني، أن قصر الرئاسة ليس لديه تعليق على بيان أرض الصومال، كما لم يرد وزيرا الإعلام والداخلية في الصومال على طلبات للتعليق رغم أن الصومال تعتبر دوما أن أرض الصومال جزء منها وترغب في الوحدة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: أرض الصومال

إقرأ أيضاً:

أرض الصومال قاعدة إسرائيل في الحرب ضد اليمن

الجديد برس|

قالت صحيفة إيطالية، تخوض اليمن حرباً غير متوازنة ضد إسرائيل في إطار جبهتها المعلنة لدعم الشعب الفلسطيني.

ونقلاً عن البوابة الاخبارية في تقرير مترجم لها، أكدت صحيفة “”Il Faro sul Mondo”” الإيطالية،  أن إنجازات صنعاء كانت مذهلة، وخاصة قدرتها على إغلاق مضيق باب المندب والمعابر البحرية قبالة سواحل اليمن، وضرب عمق إسرائيل، وأظهر هذا الوضع مرونة اليمن العسكرية في مواجهة كيان يعد عاصمة استهلاك الأسلحة الأميركية المتطورة والباهظة الثمن.

وقد دفع هذا الوضع إسرائيل إلى تحويل أنظارها إلى “أرض الصومال” لإنشاء قواعد عسكرية تسمح لها بالقتال عن قرب وبتكلفة أقل.

—أرض الصومال: الموقع الاستراتيجي والطموحات الإسرائيلية.

ولفت التقرير، أن أرض الصومال تتمتع بموقع استراتيجي على خليج عدن وبالقرب من مدخل مضيق باب المندب الذي يمر عبره حوالي ثلث التجارة البحرية في العالم.

وأضاف التقرير:” تتمتع أرض الصومال بساحل يمتد على طول 740 كيلومترًا على خليج عدن، مما يجعلها مركز جذب لإسرائيل. وتهدف تل أبيب إلى جعل المنطقة أصلًا استراتيجيًا في شرق أفريقيا، إلى جانب طموحات اقتصادية وتنموية أخرى”.

–التدخل الإسرائيلي في منطقة القرن الأفريقي:

وأكد تقرير الصحيفة الإيطالية ، أن إسرائيل تعمل على تعميق العلاقات مع أرض الصومال نظرا لموقعها الاستراتيجي، خاصة في ضوء قربها من اليمن والمعابر البحرية المهمة في المنطقة، وذكرت تقارير إعلامية أميركية أن إسرائيل بدأت بالفعل التخطيط لإنشاء قواعد في أرض الصومال. إن الاعتراف المحتمل بأرض الصومال ككيان مستقل من قبل إسرائيل يمكن أن يجعلها شريكا مهما على الساحة الإقليمية.

وتابع التقرير “: تتمتع أرض الصومال باقتصادها المتنامي، وتجذب الاستثمارات من العديد من البلدان، وخاصة في قطاعات الزراعة والطاقة والبنية التحتية، وتهدف إسرائيل إلى التعاون في هذه المجالات وتعزيز نفوذها في المنطقة، مع استغلال الموقع الاستراتيجي لأرض الصومال على طول طرق التجارة الرئيسية”.

—مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأشار التقرير أن دولة الإمارات العربية المتحدة تلعب دور الوسيط المهم في العلاقات بين إسرائيل وأرض الصومال. وفي عام 2017، وقعت الإمارات اتفاقية لبناء مطار في بربرة، على بعد نحو 300 كيلومتر جنوب اليمن، واستئجار قاعدة عسكرية لمدة 30 عاما. علاوة على ذلك، أفادت تقارير أن الإمارات تقدم الدعم السياسي والمالي لإنشاء القاعدة الإسرائيلية المخطط لها في أرض الصومال. وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز نفوذها في منطقة مضيق باب المندب ومنطقة القرن الأفريقي.

—التطلعات الإقليمية – أرض الصومال وسقطرى:

وأفاد التقرير، أن إسرائيل تهدف إلى تحويل أرض الصومال إلى مركز استخباراتي وقاعدة عسكرية متقدمة، على غرار دور قبرص في الساحة اللبنانية. وتأتي هذه الخطوة في أعقاب القيود التشغيلية التي ظهرت أثناء الحرب مع اليمن، بما في ذلك الحاجة إلى نشر لوجستي مكلف للرد على الهجمات اليمنية منخفضة التكلفة.

في الوقت نفسه، تشكل جزيرة سقطرى اليمنية محور اهتمام إسرائيل والإمارات، اللتين تسعيان إلى ترسيخ عمق استراتيجي أكبر هناك. وتشير التقارير إلى أن الإمارات كانت تخطط للسيطرة على الجزيرة حتى قبل بدء الحرب في اليمن عام 2015، وتعمل حاليا على إنشاء قاعدة عسكرية هناك بالتعاون مع إسرائيل.

وتؤكد التطورات الأخيرة في منطقة القرن الأفريقي سعي إسرائيل إلى توسيع نفوذها الإقليمي من خلال التعاون مع أرض الصومال والإمارات. وتُستخدم هذه الروابط لأغراض استراتيجية وأمنية واقتصادية، ويمكنها أن تغير موازين القوى في منطقة ذات أهمية جيوسياسية هائلة.

مقالات مشابهة

  • فليك: رافينيا لديه فرصة للفوز بالكرة الذهبية
  • كاتب إسرائيلي يوجه 20 سؤالا لنتنياهو تنتقد أداءه خلال الحرب على غزة
  • نائب: لا توجد حسابات ختامية للحكومات السابقة والحالية
  • عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ماسك ليس لديه خبرة في إدارة الحكومة
  • طه يكتشف أنه لديه ابن.. أحداث الحلقة الثامنة من مسلسل الحلانجي لـ محمد رجب
  • أرض الصومال قاعدة إسرائيل في الحرب ضد اليمن
  • كريم كلايبي لـ"اليوم24": جماعة الدار البيضاء لا توجد لديها أية نية لبيع مركب محمد الخامس
  • حسن الرداد: توجد لجان إلكترونية تشوه أعمال على حساب أخرى
  • ترامب: الأمور تسير بشكل رائع بين ماسك وروبيو ولا توجد خلافات
  • عبد العاطي يؤكد حرص مصر الدائم على دعم الاستقرار والأمن في الصومال