الجزيرة:
2025-04-17@08:42:57 GMT

أرض الصومال: لا توجد خطط لمناقشة الوحدة

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

أرض الصومال: لا توجد خطط لمناقشة الوحدة

قال إقليم أرض الصومال إن ليس لديه أي خطط لمناقشة الوحدة مع الصومال، وهو ما يصب في اتجاه مخالف على ما يبدو لما يسعى إليه الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، الذي قال إنه سيكون "وسيطا للوحدة" بين الحكومتين.

وأضاف الإقليم، في بيان، أن "أي حوار يحدث بين أرض الصومال- والصومال لن يناقش الوحدة بل كيف يمكن للدولتين المتحدتين سابقا المضي قدما بشكل منفصل".

وذكرت أرض الصومال، التي ظلت مسالمة إلى حد كبير لما يزيد على 3 عقود بينما شهدت جارتها حربا أهلية، أنها "لا تعتزم الحوار من أجل بحث الوحدة مع الصومال".

وأعلنت حكومة أرض الصومال الحكم الذاتي بعيدا عن سلطة الصومال في 1991، لكنها لم تحظ باعتراف دولي واسع النطاق باستقلالها.

حكم ذاتي

وأكد بعض زعماء القبائل في مناطق متنازع عليها على حدود أرض الصومال مع ولاية بونتلاند، ذات حكم شبه ذاتي في الصومال، أنهم يفضلون أن يكونوا جزءا من بونتلاند لا أرض الصومال.

واندلع قتال عنيف بين قوات أرض الصومال وأفراد من مليشيا في بلدة لاس عانود وحولها في إحدى تلك المناطق في فبراير/شباط الماضي.

وفي وقت سابق، قال موسيفيني في بيان رئاسي بعد يوم من اجتماعه مع جامع موسى جامع المبعوث الخاص لأرض الصومال، "يتعين على الصومال وأرض الصومال التخلص من سياسات الهوية إن أرادا أن تنعم بلادهما بالرخاء".

ومن جانبه، نقل نائب السكرتير الصحفي لموسيفيني، أن قصر الرئاسة ليس لديه تعليق على بيان أرض الصومال، كما لم يرد وزيرا الإعلام والداخلية في الصومال على طلبات للتعليق رغم أن الصومال تعتبر دوما أن أرض الصومال جزء منها وترغب في الوحدة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: أرض الصومال

إقرأ أيضاً:

عبر الشراكات وحل النزاعات.. تركيا تسعى إلى تعزيز نفوذها في أفريقيا

تسعى تركيا منذ فترة طويلة إلى توسيع نفوذها في أفريقيا، عبر التوسط في حل نزاعات وبناء شراكات عسكرية مع دول القارة.

وفي الأشهر الأخيرة، تسارعت هذه الجهود مع تحقيق نجاحات دبلوماسية في حل نزاعات محلية، في ظل انسحاب القوى التقليدية مثل فرنسا والولايات المتحدة من القارة، وفق محللين ودبلوماسيين.

وفي إطار جهود أنقرة لتعزيز حضورها في أفريقيا، جذب المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي عُقد في مدينة أنطاليا المطلة على البحر الأبيض المتوسط بين 11 و13 أبريل/نيسان الجاري، العديد من المسؤولين الأفارقة، من بينهم رئيس الصومال حسن شيخ محمود.

تركيا أحد أهم الخيارات

ويقول البروفسور إيغوسا أوساغاي المدير العام للمعهد النيجيري للشؤون الدولية الذي حضر المنتدى، لوكالة الصحافة الفرنسية، "اليوم، تبحث الدول الأفريقية عن بدائل، وتركيا تمثل أحد هذه الخيارات، ولقي ذلك استحسانا في أفريقيا".

وقد عزز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مكانته الدولية بعد إطاحة الفصائل المعارضة التي كانت تدعمها أنقرة بالرئيس السوري بشار الأسد، والتوسط في اتفاق سلام مهم في منطقة القرن الأفريقي بين الصومال وإثيوبيا.

كما أن أنقرة التي كانت قد استضافت جولتين من المحادثات بين روسيا وأوكرانيا في بداية الحرب، أعلنت مرارا أنها مستعدة لدعم أي مبادرة تؤدي إلى السلام بين جارتيها في حوض البحر الأسود.

إعلان

وحضر المنتدى الرئيس الانتقالي في سوريا أحمد الشرع ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأوكراني أندريه سيبيغا.

▪️في بيان بمناسبة مرور 20 عاماً على حصول #تركيا على صفة مراقب لدى الاتحاد الإفريقي.. الخارجية التركية: ماضون بتعزيز تعاوننا مع الاتحاد الإفريقي https://t.co/kh4wrfDy6H pic.twitter.com/AOzjv4oIoO

— Anadolu العربية (@aa_arabic) April 13, 2025

ويرى أوساغاي أن قدرة تركيا على ملء الفراغ الذي خلفته فرنسا في أفريقيا بعد ابتعاد العديد من مستعمراتها السابقة عنها، "تعتمد إلى حد كبير على مدى جاذبية العروض التركية للدول الأفريقية".

وفي حديث لوكالة الصحافة الفرنسية على هامش منتدى أنطاليا، قال وزير خارجية كوت ديفوار (ساحل العاج) كاكو ليون أدوم "لدينا علاقات مع فرنسا نفخر بها للغاية؛ ولكن فرنسا لا تمنعنا من إقامة شراكات أخرى".

وأشار إلى أن بلاده حريصة على العمل مع تركيا في كافة القطاعات، بما في ذلك الاتصالات والتجارة والأمن والتعليم والتدريب. وأضاف "كل هذا يهمنا؛ ومن هذا المنطلق، تقدم لنا تركيا عروضا وسندرسها".

حجر الأساس

تواجه العديد من الدول الأفريقية تحديات أمنية بوجود مجموعات قادرة على التسبب بالفوضى والدمار، مثل "حركة الشباب" في الصومال و"بوكو حرام" في نيجيريا و"جيش الرب للمقاومة" الذي نشأ في أوغندا.

وفي هذا الإطار، يقول أوساغاي "إذا كان من الممكن لتركيا أن تقدم مساعدة لهذه المناطق، فلم لا؟".

ويضيف "الأمر الجيد أن العديد من الدول الأفريقية لديها تعاون عسكري مع تركيا. ويمكن لذلك أن يكون حجر الأساس للنفوذ التركي".

وقد وقّعت تركيا بالفعل اتفاقات دفاعية مع عدد من الدول في مختلف أنحاء القارة، بما في ذلك الصومال وليبيا وكينيا ورواندا وإثيوبيا ونيجيريا وغانا.

وفتحت هذه الاتفاقات المجال أمام عقود لصناعة الدفاع التركية، وخصوصا الطائرات دون طيار التي تشتهر بفعاليتها وبانخفاض تكلفتها.

إعلان

وقال الدبلوماسي التركي ألب آي إن أنقرة تعرض الحوار، مشيرا إلى نجاحها في جعل الصومال وإثيوبيا يتوصلان إلى إنهاء نزاع مرير أثار مخاوف من اندلاع صراع في منطقة القرن الأفريقي.

وأضاف آي الذي يعمل كممثل خاص في المفاوضات بين الصومال ومنطقة صوماليلاند (أرض الصومال) الانفصالية، "نحاول ضمان أن تتمكن أفريقيا من إيجاد حلولها الخاصة للمشاكل الأفريقية".

أفريقيا بحاجة إلى وسطاء

وتصاعدت التوترات بين الصومال وإثيوبيا العام الماضي، بعدما توصلت الأخيرة إلى اتفاق مع صوماليلاند يتيح لها منفذا على البحر. وكانت هذه المنطقة قد أعلنت استقلالها من جانب واحد عن الصومال في عام 1991، في خطوة لا تعترف بها مقديشو.

غير أن أديس أبابا ومقديشو أعلنتا استئناف العلاقات بشكل كامل، بعد اتفاق تم التوصل إليه في ديسمبر/كانون الأول بوساطة تركيا.

وفي هذا السياق، أوضح آي أن المسؤولية تقع من الآن فصاعدا على الجانبين للحفاظ على الاتفاق، ولكن تركيا ستستمر في أداء دور الوسيط.

من جهته، أكد دبلوماسي صومالي كبير أن تركيا أدت "دورا مساعدا للغاية في جمع البلدين لحل هذه القضية".

وأضاف "إنه دور إيجابي. تركيا ليست منخرطة في الأمن فقط، ولكن أيضا في مشاريع تنموية أخرى في الصومال"، كما يعتقد -وفقا لما قال- "إن تركيا تؤدي دورا رئيسيا في الصومال".

وفي إشارة إلى نفوذ أنقرة المتنامي، التقى أردوغان نظيره الصومالي حسن شيخ محمود في أنطاليا السبت.

من جانبه، يؤكد أوساغاي أن "أفريقيا تحتاج بشدة إلى وسطاء ليسوا موثوقين فحسب، ولكنهم قادرون أيضا على القيام بالأمور التي أظهرتها التجربة التركية" في ملفات أخرى.

مقالات مشابهة

  • الصومال.. حركة الشباب تشن هجوماً على بلدة استراتيجية
  • رويترز: حركة الشباب تسيطر على بلدة إستراتيجية في الصومال
  • هيكل لـ سانا: قرار إلغاء التراخيص هو ‏دعوة صريحة لكل من لديه فكرة، مشروع، أو تجربة ناجحة، أن يقدم ‏ويؤسّس، ومن كان لديه تجربة في الخارج أن يجد في بلده بيئة داعمة تشجّعه ‏على العودة و التفاعل مع السوق السورية بثقة ووضوح
  • ناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. أمير نجران يستقبل القنصل العام لجمهورية الصومال الفيدرالية
  • رئيس حزب الأسود الحرة يدافع عن اقتحام الدعم السريع معسكر زمزم ويؤكد: لا توجد حرب بدون انتهاكات
  • هل توجد ملابس ممنوعة على النساء أثناء الإحرام؟.. أمينة المرأة توضح
  • عبر الشراكات وحل النزاعات.. تركيا تسعى إلى تعزيز نفوذها في أفريقيا
  • كيف تؤثر الخيارات السياسية على مستقبل الصومال ..!
  • لماذا زجّ ترامب بالصومال في حديثه عن جماعة الحوثي؟
  • استغاثة إلى محافظ الجيزة.. أهالي قرية المفارق بالبدرشين: لا توجد مياه نظيفة