احتجاجاً على طرد رئيس الكنيسة الأرثوذكسية.. روسيا تستدعي السفير البلغاري
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الإثنين، استدعاء السفير البلغاري لدى موسكو أتاناس كريستين، وتقديم احتجاج رسمي له على طرد رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية من صوفيا. وجاء في بيان الخارجية الروسية: "تم استدعاء سفير بلغاريا، أتاناس كريستين ووجه له احتجاج شديد اللهجة فيما يتعلق بطرد رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية من بلغاريا تحت ذرائع كاذبة، بطريقة مهينة هو واثنين من رجال دين الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في صوفيا".
وأضاف البيان أن "هذا العمل الاستفزازي الجديد من جانب السلطات البلغارية، يندرج في إطار القالب الأوروبي الأطلسي بمحاربة النفوذ الروسي، وهو سيؤدي حتمًا إلى عواقب غير سارة في المقام الأول على المبادرين إليه".
وأكدت الخارجية: "إننا على قناعة تامة بأن مخططاتهم الموجهة لتقويض العلاقات الروحية والتقاليد الممتدة لقرون بين الشعبين الروسي والبلغاري ليس لها أي أفق ومصيرها الفشل".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الکنیسة الأرثوذکسیة
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: ميلاد المسيح هو أعظم رسالة رجاء للعالم
ترأس رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، أمس الثلاثاء، قداس عيد الميلاد المجيد وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
وقال رئيس الأساقفة في عظة القداس: حقيقة الميلاد ونحن نحتفل به هذا العام، هي التي أعلنها السيد المسيح عن ذاته: “أنا هو نور العالم. من يتبعني فلا يمشي في الظلمة، بل يكون له نور الحياة” (يوحنا 8: 12).
وأضاف رئيس الأساقفة: كان شعب الله في القديم يعاني من ظلمة شديدة، مجتمع مليء بالاضطرابات،
وسط هذه الظلمة الحالكة السواد يعلن الله وعدًا عظيمًا: "نور سيأتي ليبدد الظلام، مَلك سيحكم بالسلام والعدل".
وأكد رئيس الأساقفة: في العهد القديم، كانت هناك إشارات إلى النور الإلهي مثل ظهور الله لموسى في العليقة المشتعلة، والنور كان يقود شعب الله في البرية من خلال عمود النار بالليل وسحابه مضيئة في النهار. في بيت لحم، منذ أكثر من ألفي عام، بدأ نور صغير يضيء. هذا النور، هو مولد السيد المسيح، الذي غيّر العالم ولا يزال يغيره حتى اليوم.
واستكمل رئيس الأساقفة: في الميلاد، لم يرسل الله نورًا عابرًا فقط؛ أرسل ابنه الوحيد ليكون نورًا دائمًا، ليكشف حقه وحبه للعالم. فيكون ميلاد المسيح هو أعظم رسالة رجاء للعالم. وإعلان أن النور الإلهي قد أتى ليبدد ظلام الخطية واليأس. فالمسيح هو النور الذي لا ينطفئ، النور الذي يرشدنا ويقودنا إلى الحياة الأبدية.