سيدتي، بعد التحية والسلام إسمحيلي أن اشكرك على هذا الفضاء الطيب الذي أرى أنه ملاذ الحيارى والتائهين مثلي. كيف لا وقد وجدت نفسي وحيدة والود ودي أن أعالج مشكلة إبني الوحيد.

سيدتي، أنا زوجة كتب عليّ القدر أن أحيا مع إني في ولاية أخرى بعيدة عن زوجي بسبب ظروف عمله، في البدء كنت أحتوي الوضع وأسيطر عليه.

لكن ما إن بلغ فلذة كبدي من العمر عشر سنوات بدأ في خلق بعض المشاكل لي.

هذه المشاكل أتعامل معها أحيانا بالتفهم، في حين أقابلها بالرفض والتجهم.

قد تتصورين سيدتي أنني أحيانا أحس من أن إبني يريد أن يلعب دورا غير الدور المنوط له. فهو المسؤول عند أي قرار يخصنا أمام أعمامه، وهو من يدافع إن كان هناك لبس بيننا وبين أخواله.

وهو ما جعلني أعنفه في بعض الأحيان عن مثل هذه التصرفات التي من شأنها أن تدرّ علينا مشاكل نحن في غنى عنها.

من جهته، يقف زوجي موقف المعجب مما يقدم عليه إبننا وهو يصفه بالبطل الهمام الذي بإمكانه أن يحلّ مكانه في غيابه. لكن هذا الأمر يقلقني ويجعلني في قمة الحيرة.

أريد لإبني سيدتي أن يحيا حياة عادية بما يتوافق مع سنه، ولست أريده أن يكون على درجة من النضج التي تفقد بريق حياته وعنفوانها، فهل أن محقة؟.

أم فراس من الشرق الجزائري

الرد:

من الجميل أن لأبنائنا درجة كبيرة من الوعي تمكنهم من معرفة حقوقهم ووضع حد لمن يدوس لهم على طرف. لكن ليس بالقدر الذي يجعلهم يفقدون عنفوان طفولتهم وجمال أحلامهم وأيامهم.

لم أستشف ولو للحظة أختاه من أنك تحيين مشاكل بسبب غياب الزوج. وقد لمست من خلال رسالتك. أن ما تكابدينه لا يعدو إلا أن يكون روتينا من عدم تفاهم أحيانا. إلى تصادم في الأراء والمصالح أحايين أخرى بينك وبين أهلك أو بين أهل الزوج.

هذا ما جعل من إبنك يلتف وبكل ثقة لأن يكون حاميك صاحب الكلمة الأولى والأخيرة. لمن تسول له نفسه أن يمارس عليك وعليه أي نوع من الضغوطات.

وحتى تخرجي إبنك من جلباب المسؤولية الذي يريد أن يرتديه عليك أختاه أن تفهميه بأن أعمامه يذوذون عليه في حالة الخطر ومن أن أخواله سند له ولك.

ومن أنه ما من مشكل سيصادفكما فوالده سيكون حاضرا مهما كلفه الأمر ولن يكون مضطرا لخوض معارك وتحمل مسؤوليات لا دخل له فيها.

إبتعدي عن تعنيف إبنك ولا تجعليه مفرغا للضغط الذي قد تحسينه بسبب غياب الزوج. كما أن على هذا الأخير أيضا أن يلعب دور المنبه لإبنه من أنه بالرغم من بعده فإنه حاضر ومن أنه بيده مقاليد الأمور.

ردت: “س.ب”

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

زوج أمام محكمة الأسرة: زوجتى زورت مستندات رسمية لتتهرب من رد حقوقى

قدم زوج طلب لمحكمة الأسرة، لاسترداد مقدم الصداق-الحقيقي- المدفوع لزوجته، واتهامها بالتحايل لرد المقدم المسجل بعقد الزواج والبالغ 10 جنيهات خلاف للحقيقة، ليقدم مستندات بما تم سداده وهو مبلغ 290 ألف جنيه.

ويؤكد، "زوجتي زورت مستندات رسمية لتتهرب من رد حقوقي".

وقال الزوج الملاحق بدعوي خلع من زوجته أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، "زوجتي دمرت حياتى وشهرت بي، بسبب تدخل أهلها وتحريضهم، وإلحاحهم عليها لهجري بعد عامين من الزواج وإنجابها طفلتي، ومطالبتها التمكين من مسكن الزوجية منفردة، لتدب الخلافات بيننا وتلاحقني بدعوي خلع وتمتنع عن رد مقدم الصداق وفقاً لعقد الزواج".

وتابع الزوج، "زوجتي وشقيقاتها أنهالوا علي بالضرب عندما ذهبت لمحاولة رؤية طفلتي، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاتها، واستولت علي المنقولات والمصوغات ثم لاحقتني بجنحة سرقة وواصلت ابتزازي وملاحقتي بدعاوي مصروفات للطفلة".

وأكد، "وجدت نفسي محاصر بالاتهامات الكيدية، ومطالب بسداد عشرات الألاف من الجنيهات وعندما رفض واصلت التشهير، وقدمت حافظة مستندات تفيد تعرضي للضرر المادي والمعنوي علي يدها وسرقتها أموالى ".

يذكر أن تقدير النفقة وفقًا لنص المادة الأولى من القانون رقم 25 لسنة 1920 بحيث يضع في الاعتبار دخل الزوج الفعلي وحال المنفق عليه بمعنى -حاجته الفعلية -بشرط ألا تقل النفقة المفروضة عن حد الكفاية لتأمين مستلزمات المنفق عليه حسب الوضع الاقتصادي.

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • جريمة بشعة في اربد
  • زوج يطالب باسترداد مقدم الصداق من محكمة الأسرة
  • زوج أمام محكمة الأسرة: زوجتى زورت مستندات رسمية لتتهرب من رد حقوقى
  • وزير الخارجية الروسي: لن يكون هناك حل سهل للأزمة الأوكرانية
  • "خليفة الطبية" تعزز إنجازاتها بإجراء عملية إنعاش قلبي رئوي خارج الجسم
  • عمرو سليم: مدحت صالح له محبة كبيرة في قلبي ولا أستطيع أن أوفيه حقه
  • «الباراسيتامول» قد يكون قاتلاً.. ولكن متى؟
  • السوداني: ساهمنا بإبعاد بلدنا أن يكون ساحة للحروب والصراعات في المنطقة
  • علي جمعة: من حق الأم عدم إرضاع الطفل وعلى الزوج استئجار أخرى له
  • كيف أقتنص حب زوجي و وده وأكسر جدار الصمت منه؟