عقدت لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان اجتماعاً اليوم لمناقشة رد وزارة الداخلية زيارة أعضائها إلى السجن المركزي.

وقال رئيس اللجنة النائب محمد هايف في تصريح صحفي إن اللجنة ناقشت رد وزارة الداخلية بخصوص ملاحظات اللجنة عقب زيارة أعضـاء اللجنة للسجن المركزي وما أبدوه من ملاحظات، بحضور مدير عام المؤسسات الإصلاحية وعدد من الضباط المسؤولين عن المؤسـسـة الإصلاحية.

وأضاف هايف أن اللجنة أوصت بالعمل على تطوير الخدمات المقدمة في السجن وبرامج التأهيل الإصلاحية، والعمل على إعادة تفعيل برنامج حفظ القرآن الكريم والخاص بخفض مدة العقوبة والعفو مع تطوير نظام الاختبارات فيه.

وأوضح أن من ضمن توصيات اللجنة، العمل على تطوير إجراءات التفتيش، وذلـك بـاسـتـخـدام أجهزة التفتيش الحديثة، والعمل على تطبيق نص المادة رقم (85) من قانون تنظيم السجون والذي ينص على أن يكون لكل سجن واعظ ديني أو أكثر.

وأشار هايف إلى أن من بين توصيات اللجنة العمل على تطوير منظومة المشاركة المجتمعية للمؤسسات الأهلية والخيرية لتحسين بيئة السجون والبناء البشري وإعادة التأهيل للنزلاء، والسعي في الحصول على التصنيف العالمي للسجون في دولة الكويت من خلال تطبيق المعايير الإنسانية والعالمية المنظمة لعمل السجون.

المصدر الدستور الوسومالسجن المركزي لجنة حقوق الإنسان

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: السجن المركزي لجنة حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

لماذا أجلت لجنة القوى العاملة بـ النواب مناقشة مواد العقوبات بقانون العمل الجديد؟

ناقشت لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، مشروع قانون العمل المقدم من الحكومة، حيث قررت اللجنة خلال اجتماعها، تأجيل مناقشة الباب الأخير من القانون والخاص بالعقوبات، الذي يبدأ من المادة 279، وذلك بعد خلاف حول المادة 181 الخاصة بمعاقبة من يخالف القانون أو القرارات الوزارية، لوجود شبهة عدم دستورية.


من جانبه وطقال عادل عبد الفضيل، رئيس اللجنة: سنقوم بعرض العشر مواد الخاصة بالعقوبات على رئيس المجلس باعتباره قامة دستورية وسنرجع له حتى يعطينا الرأي النهائي دستوريًا.


بينما شهدت المادة الرابعة جدلًا حول موقف عمال الخدمة المنزلية، حيث نصت المادة على استبعادهم، وألا يسري عليهم قانون العمل الجديد، وقال النائب عادل عبد الفضيل: «إن المادة حذفت عمال الخدمة المنزلية؛ فبأي قانون ستتم معاملتهم؟».


وعلق المستشار محمد عبد الصبور، المستشار القانوني للأمانة العامة لمجلس النواب، قائلًا: «هناك قانون جديد يتم إعداده حاليًا للخدمة المنزلية».


فيما تساءل «عبد الفضيل»: «الخدمة المنزلية تضم السائق والحارس والعاملين بالمنزل، فما هو القانون الذي سيطبق عليهم حتى صدور القانون الجديد الخاص بهم؟».

وعلق إيهاب عبد العاطي، مستشار وزارة العمل، قائلًا: «يطبق عليهم القانون المدني حتى يصدر قانون عمالة الخدمة المنزلية، وهناك عقد عمل لهم استرشادي نموذجي يتم توقيعه حتى يصدر القانون».

وتساءل النائب إيهاب منصور، وكيل اللجنة، عن جملة «ومن في حكمهم الموجودة بعد عمال الخدمة المنزلية»، ورد المستشار محمد أبو بكر، مستشار وزارة الشؤون النيابية، قائلًا: «النص موجود في القانون الحالي ولم يثير أي إشكاليات».


وقال عادل عبد الفضيل، رئيس اللجنة، «إنه لا يعني وجود نص سابق أني ملتزم به، هو إحنا بنعدل ليه؟»، ليرد «أبو بكر»، قائلًا: «أعدل ما فيه إشكاليات».

وقال «عبد الفضيل»، إنه «لست مرتبط بما فيه عدم دستورية في القانون السابق، إحنا بنعدل لأن هناك أنماط عمل جديدة وأوضاع دولية مختلفة عن السابق».

وأوضح المستشار شريف الدياسطي، ممثل وزارة العدل، أنه «من ضمن قواعد قانون العمل إجراء التفتيش على العمالة، ووضع عمال الخدمة المنزلية في القانون سيلزم وزارة العلم بالتفتيش عليهم وهذا سيخالف حرمة المنازل المنصوص عليها في الدستور».


وأضاف: «رأينا أن من في حكم العمالة المنزلية يتم تنظيم خاص لهم لمعالجة المشكلات التي تواجههم في قانون العمل، وكان هناك أكثر من محاولة لإصدار قانون الخدمة المنزلية وأتمنى أن تكلل بالنجاح».


وعلق رئيس لجنة القوى العاملة، قائلًا: «هناك إشكالية في إصدار قانون الخدمة المنزلية منذ عام 2003».

فيما قال المستشار محمد عبدالصبور، إنه «هناك إشكالية دستورية في تفتيش المنازل وأتمنى أن يصدر القانون قريبًا، خاصة أن قطر والإمارات لديهما قوانين ويتم تطبيقها منذ عدة سنوات».


وقال إيهاب عبد العاطي، مستشار وزارة العمل، «إنه لو أرادت اللجنة أن تضيف نصًا للقانون يؤكد خضوع العمالة الأجنبية أيضًا والمهاجرين، نكون قد أخذنا بملاحظة مجلس الدولة في عدم النص على عدم خضوع العمالة الأجنبية للتأكيد على خضوعهم»، مشيرًا إلى أن هذا سيكون توضيحًا مفيدًا دوليًا.

واقترح عبد الصبور: نصًا يتم وضعه في المادة الأولى من مواد الإصدار وينص على أنه «تسري أحكامه على العمال الأجانب داخل جمهورية مصر العربية، وذلك فيما لم يرد به نص خاص بعقود العمل الفردية أو اتفاقيات العمل الجماعية أو القانون المرافق» وهو ما وافقت عليه اللجنة.

مقالات مشابهة

  • لجنة الشباب والرياضة ناقشت خطة العمل لعام 2025
  • لجنة القوى العاملة بـ«النواب»: حسم مشروع قانون العمل الجديد الأسبوع المقبل
  • قوى النواب تستكمل الحوار حول قانون العمل الجديد لحسم بعض المواد
  • رئيس الجمهورية يؤكد لمحافظ البنك المركزي ضرورة تطوير الخدمات المقدمة للمواطن
  • وكيل لجنة القوى العاملة بـ«النواب»: انتهاء مناقشة مواد قانون العمل باستثناء العقوبات
  • العدل: اطلاق سراح 133 حدثًا من مراكز الإصلاح بعد استكمال محكوميتهم وبرامج التأهيل
  • تعيين ماجد صدام المحمداوي مديرًا لسجن البصرة المركزي
  • لجنة التخطيط توصي باستمرار تواجد بلال عطية مع الفريق الأول بالأهلي
  • لماذا أجلت لجنة القوى العاملة بـ النواب مناقشة مواد العقوبات بقانون العمل الجديد؟
  • سكرتير بني سويف يتابع سير العمل في مشروعات تطوير الصرف والري