لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان توصي بتطوير الخدمات وبرامج التأهيل في السجن المركزي
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
عقدت لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان اجتماعاً اليوم لمناقشة رد وزارة الداخلية زيارة أعضائها إلى السجن المركزي.
وقال رئيس اللجنة النائب محمد هايف في تصريح صحفي إن اللجنة ناقشت رد وزارة الداخلية بخصوص ملاحظات اللجنة عقب زيارة أعضـاء اللجنة للسجن المركزي وما أبدوه من ملاحظات، بحضور مدير عام المؤسسات الإصلاحية وعدد من الضباط المسؤولين عن المؤسـسـة الإصلاحية.
وأضاف هايف أن اللجنة أوصت بالعمل على تطوير الخدمات المقدمة في السجن وبرامج التأهيل الإصلاحية، والعمل على إعادة تفعيل برنامج حفظ القرآن الكريم والخاص بخفض مدة العقوبة والعفو مع تطوير نظام الاختبارات فيه.
وأوضح أن من ضمن توصيات اللجنة، العمل على تطوير إجراءات التفتيش، وذلـك بـاسـتـخـدام أجهزة التفتيش الحديثة، والعمل على تطبيق نص المادة رقم (85) من قانون تنظيم السجون والذي ينص على أن يكون لكل سجن واعظ ديني أو أكثر.
وأشار هايف إلى أن من بين توصيات اللجنة العمل على تطوير منظومة المشاركة المجتمعية للمؤسسات الأهلية والخيرية لتحسين بيئة السجون والبناء البشري وإعادة التأهيل للنزلاء، والسعي في الحصول على التصنيف العالمي للسجون في دولة الكويت من خلال تطبيق المعايير الإنسانية والعالمية المنظمة لعمل السجون.
المصدر الدستور الوسومالسجن المركزي لجنة حقوق الإنسانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: السجن المركزي لجنة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
الأمم المتحدة: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
جاءت رسالة غوتيريش المصورة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.
ولاحظت منظمات حقوق الإنسان حول العالم والأمم المتحدة تصاعدا في كراهية الإسلام والتحيز ضد العرب و معاداة السامية منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على غزة في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة حماس على بلدات في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وقال غوتيريش، دون أن يذكر أي دولة أو حكومة محددة، "نشهد تصاعدا مقلقا في التعصب ضد المسلمين. من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة".
وأضاف "يجب على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات. وعلينا جميعا أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".
وفي الأسابيع القليلة الماضية، نشرت هيئات مراقبة حقوق الإنسان بيانات تشير إلى مستويات قياسية من حوادث الكراهية وخطابات الكراهية ضد المسلمين في دول مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة والهند وغيرها.
وتؤكد حكومات هذه الدول سعيها لمكافحة جميع أشكال التمييز.