مراسل «القاهرة الإخبارية»: لا دليل على إدانة روسيا في تفجير «نورد ستريم»
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال سلامة عطا الله مراسل «القاهرة الإخبارية» من بروكسل، إن هناك مجموعة من التحقيقات الأوروبية وليس هناك تحقيق أوروبي مشترك حول تفجير خطي غاز «نورد ستريم»، في ألمانيا والدنمارك والسويد ودول أخرى.
الاتهامات الأوروبية كلها لروسياوأضاف خلال إفادته على الهواء خلال برنامج «مطروح للنقاش» مع الإعلامية إيمان الحويزي، أن المحطات الرئيسية في ما حدث منذ السادس والعشرين من سبتمبر 2022 أنه بمجرد الانفجارات في خطي أنابيب الغاز، قال الأوروبيون إن ما حدث متعمد.
وتابع أن الاتهامات الأوروبية كلها توجهت نحو روسيا، ثم بعد 3 أشهر لم يجد الأوروبيون أي دليل على تورط موسكو، ومع تقدم التحقيقات ظهرت اتهامات لجماعات أوكرانية غير حكومية بانها نقلت المتفجرات بالقوارب وفجرت الخطين.
روسيا من مصلحتها قطع الغاز عن أوروباولفت إلى أن القصة غامضة جدا لأن هناك أكثر من مصلحة متناقضة؛ فروسيا من مصلحتها قطع الغاز عن أوروبا، وأوكرانيا من مصلحتها تفجير الخطين لأنه يمر في أراضيها دون أن تستفيد منه ولا تأخذ رسوم مرور حتى الولايات المتحدة الأمريكية من مصلحتها توقف خطي الغاز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا نورد ستريم القاهرة الإخبارية بروكسل
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: النازحون بالمواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا، بعنوان: «نموذج في الصمود.. النازحون في المواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع التي تمارسها الاحتلال»، وذلك بالتزامن مع الحصار الخانق الذي يفرضه جيش الاحتلال على قطاع غزة واستخدام التجويع كسلاح في مخالفة لكافة القوانين والأعراف الدولية.
الصمود الفلسطينيولجأت عائلة فلسطينية إلى حيلة جديدة للتغلب على نقص الطعام ونفاذ المؤن الزراعة، وضربا عماد أبو زعنونة وشقيقته مثلا جديدا في الصمود وإجهاض تحركات الاحتلال لمحاصرته المواصي بخان يونس بقطاع غزة بزراعة الخضروات.
زراعة وسط المخيمويؤكد عماد أبو زعنونة، أنه زرع الخضروات بين الخيام في مخيم المواصي؛ لأن الخضروات غير متوفرة في الأسواق والمتوفر منها يباع بأسعار مرتفعة، موضحًا أنه زرع هذه الخضروات والنباتات من أجل حماية أسرته وعائلته من المجاعة، وأنهم الآن حققوا الاكتفاء الذاتي.
واستغل الشاب الفلسطيني المساحة الفارغة بين الخيام ولم تمنعه نضره المياه أو نقص الامكانيات عن المضي قدما في تنفيذ مشروعه، وإنما داب في تجميع المياه يوميا والاهتمام بالخضروات والنباتات، وحاول الشقيقان الفلسطينيان في هذه الظروف تغيير مشاهد الانقاض والدمار الناجمة عن عدوان الاحتلال الغاشم إلى أراض خضراء لتوفير الطعام والمساعدة لأسرهم وجيرانهم، أملًا في التغلب على نقص الغذاء في القطاع الملكوم.