«عُمان للطفولة» يستعرض التوجهات المعاصرة فـي تربية الأطفال الموهوبين والمجيدين
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
مسقط ـ العُمانية: بدأت أمس أعمال مؤتمر ومعرض عُمان للطفولة وهو الأول من نوعه في سلطنة عُمان، وتنظِّمه جمعية الأطفال أولًا بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض ويستمر ثلاثة أيام. وأكَّد صاحب السُّمو السَّيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار راعي المناسبة في تصريح له أنَّ المؤتمر يركز على الطفل الموهوب وإمكانية الأخذ بكافة العناصر بدءًا من البيت والأُسرة والمدرسة والبيئة والإعلام، حيث يحتاج إلى الكثير من التمكين، مؤكدًا أهمية المؤتمر واستمراريته ليدخل إلى المحافظات، ويعين الجهود المختلفة لدعم ورعاية الموهوبين.
وألقت صاحبة سُمو السَّيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد رئيسة مجلس إدارة جمعية الأطفال أولًا كلمة في افتتاح أعمال المؤتمر قالت فيها: إنَّ ما يميز مرحلة الطفولة أنَّها لا تقيِّد الخيال، ولا تثقلها أنظمة التفكير التي تجد من الإبداع، ولا تشوبها القوانين والاعتبارات والحقائق التي تقود إلى النتائج المتوقعة والأهداف المرسومة سلفًا. وأضافت سُموُّها: «إنَّني أجد نفسي على قدر من الثقة لأقول إنَّ ما تحمله أدمغة أطفالنا من خيالات وأفكار وتصورات مبعث أمل لنا لمستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا وبشرية أكثر تسامحًا وانسجامًا وإمكانات وطاقات لا حدود لها، حيث يطمح المؤتمر لتحقيق رؤيته نحو استراتيجية وطنية لرعاية الموهوبين».
وأشارت سُموُّها إلى أنَّ فكرة المؤتمر تتبلور في التركيز على التوجُّهات المعاصرة في تربية الأطفال الموهوبين والمتفوقين، واستشراف مستقبل الطفل الموهوب من خلال زيادة وعي المُجتمع المدرسي والأُسرة بأهمية الطفل الموهوب وكيفية رعايته. ولفتَتْ سُموُّها إلى أهمية الاستفادة من التجارب الدولية في هذا المجال، وتشجيع البحث العلمي فيه، وصولًا إلى تتويج هذا العمل باكتمال بناء لإطار مؤسَّسي ينظِّم الجهود المبذولة في مجال الموهبة والتفوق، وصياغة استراتيجية وطنية شاملة لرعاية الموهوبين تُلبِّي مستهدفات «رؤية عُمان 2040» الساعية إلى تنشئة جيل مبتكر ومبدع وواع يصل بسلطنة عُمان إلى مصاف الدول المتقدمة.
ويُركز المؤتمر على تربية وتنشئة الأطفال الموهوبين والمجيدين وعلى وجْه الخصوص على «التوجُّهات المعاصرة في تربية الأطفال الموهوبين والمُجيدين» بمشاركة نخبة من المختصين والأكاديميين والمهتمين بهذا الشأن محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا.
ويتضمن المؤتمر 49 ورقة عمل و17 حلقة منها جلسات رئيسة ومتوازية، وشَهِدَ اليوم الأول 17 ورقة عمل، وثلاث حلقة تناولت عدَّة موضوعات منها رعاية الموهوبين من خلال برامج وأنشطة منحى STEM: نماذج وتطبيقات، ودَوْر المجتمع في رعاية الموهوبين، والبيئة الآمنة للطفل الموهوب، ودَوْر المدرسة في رعاية الأطفال الموهوبين في سلطنة عُمان ومناهج الموهوبين: الأُسُس والمعايير والتطبيقات.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأطفال الموهوبین
إقرأ أيضاً:
4 اختراعات وابتكارات ليس لها أي فائدة.. أبرزها القلم الطائر وقفص الطفل
مئات الاختراعات جرى الإعلان عنها على مدار عقود، كثير منها أفاد البشرية وعدد غير قليل منها أضرها وبشدة، لكن هناك بعض اختراعات ليس لها أي فائدة تذكر، ولا يُفهم السبب الحقيقي وراء عناء مخترعيها وضياع جهودهم دون فائدة، لكن مع استعراض أبرزها، ربما يتبين أن السبب هو التوقيت الذي قُدمت فيه تلك الاختراعات، فكلها كان بدائيا للغاية، في النصف الأول من القرن الماضي.
أغرب الاختراعات في العالم التي تركت بصمة بطرق غير متوقعة، كشفت عنها صحيفة «Times of India»، كالتالي:
أغرب الاختراعات في العالم.. الآلة عديمة الفائدة (1952)اخترع مارفن مينسكي، أحد أعلام الذكاء الاصطناعي، جهازًا بسيطًا أطلق عليه اسم «الآلة عديمة الفائدة»، تتكون من صندوق بمفتاح وحيد يؤدي عند تشغيله إلى ظهور يد ميكانيكية تُطفئ الجهاز فورًا، كان الهدف من هذا الاختراع فلسفيًا أكثر منه عمليًا.
الصخرة الأليفة (1975).. مبيعات ضخمة ورمز ثقافيواحدة من أغرب الابتكارات، قدمها جاري دال، المدير التنفيذي في مجال الإعلان، إذ قدّم للعالم مفهومًا جديدًا للحيوانات الأليفة، وهو صخرة، هذه الصخور العادية جرى تغليفها في صناديق خاصة تحتوي على فتحات تهوية وقش، وجرى تسويقها كحيوانات أليفة لا تحتاج إلى رعاية، المدهش أن هذا المنتج حقق مبيعات ضخمة، وأصبح رمزًا ثقافيًا لفترة السبعينيات.
قناع الوجه المضاد للأكل (1982)لوسي بارمبي قدم ابتكارا مثيرًا للجدل، وهو قناع يمنع تناول الطعام جسديًا للمساعدة في إنقاص الوزن، القناع يشبه قفصًا صغيرًا يجري ارتداؤه على الوجه، ما أثار انتقادات واسعة لتأثيره على صورة الجسم ولنهجه القسري في التحكم في النظام الغذائي.
قفص الطفل (ثلاثينيات القرن العشرين)في محاولة لتعزيز صحة الأطفال في المناطق الحضرية، جرى تصميم أقفاص تُثبّت على نوافذ الشقق لتوفير الهواء النقي وأشعة الشمس للرضع، ورغم الفكرة الصحية وراء هذا الاختراع، إلا أنه أثار قلقًا كبيرًا بشأن سلامة الأطفال، ما أدى إلى التخلي عنه لاحقًا.
القلم الطائرومن أغرب الاختراعات في العالم كان «قلم طائر صغير» صُمم ليعمل بشكل مستقل، يتحرك بأجنحة صغيرة تساعده على التحليق.
وجرى ابتكاره لتسلية الأطفال، ورغم أنه مجرد لعبة، إلا أنه أثبت أن التفكير الابتكاري يمكن أن يؤدي إلى تصاميم ملفتة ومسلية.