بدء فعاليات الأسبوع التعريفي بجامعة نـزوى
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
نزوى ـ من سالم السالمي:
بدأ بجامعة نـزوى أمس الأول الأسبوع التعريفي للطلاب السنة التأسيسية المقبولين للدراسة بالجامعة للعام الأكاديمي (2023/2024م)، والذي يستمر حتى الأربعاء القادم. حيث استقبلت الجامعة طلبتها المنتسبين الجُدد من مخرجات الدبلوم العام، إذ بلغ عدد الطلبة المقبولين نحو 1650 طالبًا وطالبة في مختلف التخصصات.
وفي ذات السياق أوضحت عمادة القَبول والتسجيل للطلبة رؤية الجامعة ورسالتها وأقسام العمادة، واللائحة المنظِّمة للدراسة في الجامعة، وأهمية متابعة الخطَّة الدراسية والتقويم الأكاديمي، ومعرفة نظام تسجيل المواد عبر المنظومة التعليمية ولائحة الغياب وكلّ ما يتعلق بالنظام الأكاديمي في فترة الدراسة.
بعد ذلك تحدَّثت زبيدة الظفرية مديرة مركز نُظُم المعلومات، مُعرِّفةً بالمركز والخدمات التي يقدِّمها للطلبة، وكيفية العمل على المنظومة التعليمية والبريد الإلكتروني، واستخدام مختبرات الحاسب الآلي، وحاجة الطلبة إلى الدعمين الفني والتقني المقدَّمَيْنِ من المركز في كافَّة أقسامه واختصاصاته.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير التّعليم العالي يبحث مع مجلس جامعة حمص واقع العملية التعليمية والصعوبات المعترضة
حمص-سانا
بحث وزير التّعليم العالي والبحث العلمي، الدّكتور مروان الحلبي خلال اجتماعه اليوم مع مجلس جامعة حمص وعمداء الكليات في مبنى الإدارة المركزية بالجامعة واقع العملية التعليمية، والصعوبات التي تواجهها.
وأكد الوزير خلال الاجتماع ضرورة محاربة الفساد، وعدم السماح بالترهل الإداري، مشدداً على أهمية وضع خطط تطويرية لكل كلية، استناداً إلى قاعدة بيانات دقيقة، كما أشار إلى ضرورة استقطاب الكفاءات العلمية من خارج الجامعة، بهدف الارتقاء بمستوى التعليم والبحث العلمي.
رئيس جامعة حمص الدكتور عبد الباسط الخطيب، استعرض في بداية الاجتماع واقع الجامعة، وسير العملية التعليمية فيها، وصعوبات العمل، وأهم احتياجاتها والمشاريع التي قامت بها.
بدورهم طرح أعضاء مجلس الجامعة مجموعة من القضايا، منها ضرورة إعادة النظر في قانون تشكيل الجامعات، والإسراع في إكساء وتجهيز مبنى المعلوماتية وعيادات ومكاتب كلية طب الأسنان، وتعديل قوانين التشاركية مع الجامعات الخاصة، وتزويد المشفى الجامعي بجهاز رنين مغناطيسي.
وفي تصريح لوسائل الإعلام، لفت وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى أهمية تطوير المناهج الدراسية والبحث العلمي، وتطوير البنى التّحتية للبحث العلمي وربطه باحتياجات المجتمع، وسد الثغرات البحثية، وتحويل البحث العلمي باتجاه الاقتصاد المعرفي، من خلال التشبيك بين وزارة التعليم العالي وأبحاث الدراسات العليا والماجستير وبين الوزارات الأخرى، لخلق نوع من التعاون والتكامل بين مختلف الوزارات.
وأشار الوزير إلى أنه تم طرح موضوع التّعليم الرّقمي والتّقاني الذي يعتبر مشكلة حاليأ، إضافة إلى تبادل وبحث الأفكار مع عمداء الكليات لمعرفة التّحديات والعقبات، وبحث أسبابها، ووضع خطة للحل والمعالجة، ليعود قطار التعليم العالي إلى سكته الحقيقية والنهوض به.
تابعوا أخبار سانا على