محافظ بني سويف يوجه بتكثيف الحملات التموينية لضبط الأسواق وأسعار السلع
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
شدّد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف على أهمية وتكثيف حملات رقابية على الأسواق والمحال التجارية بالقرى والمدن، واتخاذ الإجراءات القانونية وتطبيق الغرامات المقررة حيال أي محاولات احتكار وإخفاء للسلع وتعطيش الأسواق، والتصدى للزيادات غير المبررة في بعض أسعار السلع الأساسية.
توفير السلع بأسعار مناسبة في بني سويفوشدد محافظ بني سويف على أن تكون تلك الحملات في الفترة الصباحية والمسائية وتمتد لأوسع نطاق، وذلك بالتوازي مع إيجاد حلول غير تقليدية لتوفير السلع بالكميات الكافية وبأسعار مناسبة قدر الإمكان، وذلك في إطار توجيهات رئاسة مجلس الوزراء تنفيذا لتكليفات القيادة السياسية في هذا الشأن.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده اليوم مع أعضاء الغرفة التجارية ومسؤولي قطاع التموين وبعض الإدارات المعنية بديوان عام المحافظة، وذلك لمناقشة والاتفاق على تنفيذ حزمة من الإجراءات الجهود الخاصة لضبط الأسواق وأسعار وتوافر السلع ومواجهة كافة صور الاحتكار.
التصدي لمشكلة ارتفاع أسعاروأكد المحافظ أهمية تضافر وتكاتف كافة الجهود بين أجهزة المحافظة والتموين والغرفة التجارية، لوضع اقتراحات وحلول مناسبة للتصدي لمشكلة ارتفاع أسعار بعض السلع خاصة السلع الأساسية والخضروات، والتي شهدت خلال الفترة الماضية زيادة ملحوظة في أسعارها، بسبب حدوث نقص في سلاسل الإمداد نتيجة بعض الأزمات العالمية والدولية والتي كان من أبرزها جائحة كورونا وما تلاها من تأثير الحرب الروسية الأوكرانية على نقص السلع وتوقف حركة التجارة بسبب الحرب التي مازالت مستمرة.
توفير السلع والتصدي لمحاولات الاحتكاروخلال الاجتماع، تم استعراض ومناقشة حزمة من الإجراءات والخطوات التي تستهدف توفير السلع والتصدي لمحاولات الاحتكار من قبل بعض التجار، حيث تم تكليف التموين والوحدة الاقتصادية بالتنسيق مع الغرفة التجارية لإقامة شوادر ومنافذ على مستوى المراكز والمدن لبيع السلع بأسعار مناسبة، تحت إشراف مباشر ودائم من نائب رئيس المدينة في وحدة محلية، بجانب التنسيق بين الأجهزة الرقابية من مباحث التموين والرقابة التموينية وحماية المستهلك لتعزيز وتكثيف الحملات التفتيشية على الأسواق والمحال التجارية وأماكن تداول السلع الغذائية والاستهلاكيةو اتخاذ الإجراءات القانونية حيال مخازن لاحتكار السلع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اجتماع محافظ بني سويف محافظ بني سويف تموين بني سويف بني سويف مواجهة الاحتكار توفير السلع أسعار مخفضة محافظ بنی سویف
إقرأ أيضاً:
مفاجأة في الحرب التجارية.. أمريكا تتراجع عن قرارات ترامب الجمركية
في خطوة قد تعيد ترتيب المشهد الاقتصادي العالمي، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، عن تحركات داخل البيت الأبيض تهدف إلى تخفيف حدة الحرب التجارية مع الصين، عبر تقليص الرسوم الجمركية المفروضة على الواردات الصينية.
وتعكس هذه التطورات تحولًا لافتًا في السياسة التجارية للإدارة الأمريكية، وسط ضغوط من الأسواق والمستثمرين، وتخوفات من استمرار التصعيد.
وفقًا لمصادر مطلعة تحدثت للصحيفة، فإن الإدارة الأمريكية تدرس تقليص الرسوم الجمركية على الصين بنسبة قد تتراوح ما بين 50% إلى 65%.
ويمثل هذا التوجه انعطافا عن السياسات الصارمة التي اتبعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الثانية، حيث فرض رسومًا مرتفعة تجاوزت في بعض الأحيان 145% على بعض السلع الصينية، ما أدى إلى تفاقم التوترات التجارية بين واشنطن وبكين.
المصادر أشارت إلى أن هذه الخطة ما تزال في طور الدراسة، وأن الرئيس ترامب لم يتخذ بعد قرارًا نهائيًا بشأنها، لكن الخيارات المطروحة تشير إلى رغبة واضحة في التهدئة.
مسارات متعددة ونهج تدريجيفي هذا السياق، تدرس الإدارة الأمريكية سيناريوهات متعددة، من بينها اعتماد نموذج تدريجي لخفض الرسوم، يشبه المقترح الذي قدمته لجنة مجلس النواب المعنية بالشؤون الصينية في وقت سابق.
ويقضي هذا المقترح بفرض رسوم بنسبة 35% على السلع غير الاستراتيجية، مقابل رسوم تصل إلى 100% على السلع التي تُعتبر حساسة لأمن الولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن يتم تطبيق هذا النموذج على مدى 5 سنوات، وهو ما قد يمنح الأسواق والمستثمرين فرصة للتكيف مع التحولات القادمة.
تصريح مفاجئ من ترامبفي تطور لافت، أعلن الرئيس ترامب، الثلاثاء، عن استعداده لتقليص الرسوم الجمركية على السلع الصينية، مؤكدًا أن الرسوم التي فرضها والتي بلغت 145% خلال ولايته الثانية، لن تبقى على حالها، بل ستشهد تخفيضًا ملموسًا، وإن كانت لن تُلغى بالكامل.
هذا التصريح، الذي جاء بعد فترة من التصعيد في اللهجة تجاه بكين، كان له وقع إيجابي في الأوساط الاقتصادية، حيث لاقى ترحيبًا واسعًا من المستثمرين الذين كانوا يراقبون الموقف عن كثب، بين مؤيد يرى في الخطوة بارقة أمل لإنعاش التجارة العالمية، ومعارض يخشى من التراجع أمام الصين.
ويبقى السؤال مطروحًا: هل نشهد قريبًا نهاية الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم؟، الأيام القادمة وحدها كفيلة بالإجابة، لكن ما يبدو واضحًا أن واشنطن بدأت تدرك أن التهدئة قد تكون الخيار الأكثر واقعية في هذه المرحلة.