«الخارجية الألمانية» تطالب بالتوزيع العادل للاجئين على دول أوروبا
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قالت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، إن الوضع في البلديات داخل ألمانيا متوتر للغاية، لافتة إلى أن وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، تبذل جهودا حثيثة، من أجل أن تتمكن أوروبا من وضع قوائم مشتركة لسياسة اللجوء وأوضاع اللاجئين.
توزيع اللاجئين بطريقة عادلة على أوروباوطالبت وزيرة الخارجية الألمانية، اليوم الاثنين، في تصريح للإذاعة الألمانية، بضرورة وضع قواعد واضحة لضبط التدفق على الحدود الخارجية، وتوزيع اللاجئين بطريقة عادلة ومنظمة على كافة أنحاء أوروبا.
يذكر أن مفاوضات مكثفة تجري، بهدف الحد من الهجرة غير النظامية إلى الاتحاد الأوروبي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ألمانيا المهاجرين اللاجئين الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
العقلية الألمانية.. وثقافة الفوز
يقول الحارس الألماني الشهير” أوليفر كان” متحدثًا عن فلسفة بايرن ميونخ:” علينا كلاعبين في بايرن ميونخ الاعتماد على ثقافة الفوز؛ فالقدرة على الفوز أمر لا يُمكن شراؤه بالمال، ولكن يُمكن تمرير هذه الثقافة من جيل إلى آخر”.
وبما أن الحديث عن نادي بايرن ميونخ، فمن الطبيعي أننا نتحدث عن الكرة الألمانية، وبمعنى أدق” العقلية الألمانية” في كرة القدم. فما تحدث به” أوليفر كان” ليس إلا عقائد وثقافات متسلسلة ومتناقلة بين الأجيال الألمانية.
فمصطلح” ثقافة الفوز” سهل جدًا في فهمه نظريًا، ولكن إذا تحدثنا عنه بشكل عملي، سنجد صعوبة بالغة جدًا، وهنا تكمن القدرة الألمانية على فرض ثقافتها.
فمن خلال هذه الثقافة، نجد الكرة الألمانية في التصنيف النخبوي، وإن أصابها بعض النكسات والسقطات بين فترة وأخرى، لكنها تعود.. وبشكل أقوى.
ومن هذا المنطلق، تجد الثقافة الكروية الألمانية ذات طابع جدي بحت؛ فالمتعة والاستعراض مصطلحات ليس لها بالكرة الألمانية علاقة، بمعنى أن الفرق الألمانية، أو المنتخب الألماني عندما يجد فريقًا غير قادر على مقاومته، يُلغي تمامًا مبدأ الرحمة، أو التخاذل لتمرير الوقت، والقاعدة يعرفها الجميع: سجل أهدافًا بقدر استطاعتك دون أن تتوقف”.
والأمثلة كثيرة.. بل وكثيرة جدًا، ولعل سباعية البرازيل في البرازيل خير مثال، وثمانية السعودية في زمنٍ سابق، وغيرها من النتائج، وما يُثبت أن الثقافة متأصلة في العقلية الألمانية- ليس فقط في المنتخب الألماني- بل في ما فعله بايرن ميونخ ببرشلونة والثمانية الشهيرة، وفي وجود ميسي.
فلا غرابة بعد كل هذا، أن نجد المنتخب الألماني أحد المنتخبات المرشحة دائمًا لأي بطولة يشارك فيها، ولا غرابة أن نجد بايرن ميونخ يُصنف دائمًا من كبار أوروبا مع أندية الصفوة، ولعل تلخيص كل هذا يكمن في” ثقافة الفوز”.