نفذت المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسندم برنامجا تدريبيا بعنوان "آلية فرز الحالات المترددة على مؤسسات الرعاية الصحية الأولية وأقسام الطوارئ وبرنامج التعامل مع إصابات الحوادث الطارئة"، وقدم البرنامجين الدكتور محمد بن سعيد العريمي طبيب اختصاصي طب طوارئ بمحافظة جنوب الشرقية.

وأشار عبدالله بن محمد بن سيود الشحي مدير دائرة الرعاية الصحية الأولية بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسندم إلى أهمية هذا البرنامج التي تكمن في تقديم البرامج بالتحديث الدائم للكوادر الطبية على الأسس العلمية المعتمدة على نطاق وزارة الصحة لتواكب التقدم العلمي في مجال الطب، وبعد التقصي عن أعداد وأنواع الحالات المترددة خلال السنة الماضية ومتابعة التقارير الطبية للحالات التي تم التعامل معها في مؤسسات الرعاية الصحية الأولية ومستشفى خصب، وأظهرت النتائج حاجتنا الماسة للوعي الطبي، وبات جليا أهمية الفرز الصحيح والعلمي للحالات لتتلقى الخدمات الصحية وفق المعايير المتطورة والعالمية المعتمدة، والحاجة كذلك إلى تدريب كادر محلي قادر على التعامل مع مختلف الحالات الحرجة.

وقال مدير دائرة الرعاية الصحية الأولية بصحية مسندم "إن هذا البرنامج التدريبي يعد من البرامج التي نحتاجها بشكل سريع مع خطة لبرامج متلاحقة في الأشهر المقبلة والتي نطمح من خلالها إلى بناء أساسيات ومفاهيم حديثة لدى الكوادر الطبية بالمحافظة لتعطيها الثقة الكاملة في التعامل مع أصعب الحالات التي قد تمر عليها وتفادي المعوقات التي قد تؤثر على صحة المترددين في حال احتياجهم لأي تدخل طبي سريع قبل أن يتم نقلها والتعامل معها في مستشفيات ذات خدمات ثلاثية والتي بدورها تساهم في الحد من مضاعفات التأخر عن التدخلات التي تحتاجها بعض الحالات الحرجة".

وقدم الدكتور محمد العريمي أخصائي طب طوارئ مجموعة من أوراق العمل، إذ تناول في البرنامج الأول والخاص بآلية التعامل وفرز الحالات الطارئة مجموعة من المحاور منها التعريف بنظام الفرز العماني والمختصر بـONSET والنظام الأسترالي الذي عرف فيه عمق المفهوم والسياسات المتبعة للتعامل مع الحالات بناء على الخدمات التي يحتاجها المصاب للتعامل معها في المؤسسة الصحية والتصنيف الدقيق للحالة قبل العرض على الطبيب المعني الذي بدوره يستكمل دورة العلاج وفق النظام، وفي البرنامج الثاني تناول العريمي كيفية التعامل مع إصابات الحوادث مستدلا بعدد من الأمثلة على ذلك وأهمية متابعة الطواقم الطبية بالمحافظة في تطبيق ما تم تقديمه لهم.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الرعایة الصحیة الأولیة التعامل مع

إقرأ أيضاً:

محافظ أسوان يوجه بتقديم الرعاية الطبية لـ 50 مصابًا سودانيًا في حادث انقلاب أتوبيس

وجه اللواء إسماعيل كمال، محافظ أسوان، بتقديم أوجه الرعاية الطبية والعلاجية المتكاملة لـ 50 مصابًا من الأشقاء السودانيين، إثر حادث انقلاب أتوبيس للركاب على الطريق الصحراوي الغربي "أسوان - القاهرة" بالقرب من كمين السباعية بمركز إدفو.

وفور تلقيه البلاغ، كلف المحافظ رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة إدفو، عاطف كامل، بمتابعة تقديم الخدمات الطبية للمصابين، الذين تم نقلهم بسيارات الإسعاف إلى مستشفى النيل التخصصي، تحت إشراف الدكتور محمد عبد الهادي، مدير فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية، والدكتور أبو المجد أبو الوفا، مدير مستشفيات فرع الهيئة والمشرف على مستشفى النيل.

وأكد المحافظ على ضرورة توفير كافة أوجه الرعاية، بما يشمل الفحوصات الطبية، والأشعة، مع إنهاء إجراءات تحويل الحالات التي تتطلب تدخلات طبية متقدمة إلى مستشفيات أخرى مثل مستشفى أسوان الجامعي.

وأوضح الدكتور أبو المجد أنه تنفيذًا لتوجيهات المحافظ، تم تسخير كافة إمكانيات مستشفى النيل لتقديم الرعاية اللازمة للمصابين، حيث تم خروج 13 حالة بعد تحسن حالتهم، فيما لا تزال 37 حالة تحت الملاحظة، مع استمرار تقديم الرعاية الطبية لهم، مشيرًا إلى تحويل 6 حالات إلى مستشفيات متخصصة، بينها حالتان بكسر في الحوض، و4 حالات تحتاج إلى تدخلات جراحية في مجال التجميل.

مقالات مشابهة

  • الرعاية الصحية: القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بالقطاع في جنوب سيناء
  • محافظ أسوان يوجه بتقديم الرعاية الطبية لـ 50 مصابًا سودانيًا في حادث انقلاب أتوبيس
  • محافظ أسوان: تقديم الرعاية الطبية لـ50 مصابا سودانيا بحادث انقلاب أتوبيس
  • اتحاد الطائرة يضع خطة استراتيجية لتطوير منظومة الرعاية الصحية للاعبين
  • أبوظبي.. الذكاء الاصطناعي في خدمة الرعاية الصحية
  • محظورات على مقدم الخدمة بمشروع قانون المسئولية الطبية وسلامة المريض (تعرف عليها)
  • تشكيل لجنة لبحث آلية التعامل مع حالات وضع اليد غير المقننة بالوادي الجديد
  • جامعة طنطا تُطلق وحدة حروق متكاملة بأحدث التجهيزات لدعم الرعاية الطبية المتخصصة
  • التعريف بمنظومة إدارة الحالات الطارئة بمسندم
  • الرعاية الصحية تطلق منتدى سلاسل الإمداد الأول تحت شعار "إمداد المستقبل"