التدريب على آلية التعامل مع إصابات الحوادث الطارئة بمسندم
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
نفذت المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسندم برنامجا تدريبيا بعنوان "آلية فرز الحالات المترددة على مؤسسات الرعاية الصحية الأولية وأقسام الطوارئ وبرنامج التعامل مع إصابات الحوادث الطارئة"، وقدم البرنامجين الدكتور محمد بن سعيد العريمي طبيب اختصاصي طب طوارئ بمحافظة جنوب الشرقية.
وأشار عبدالله بن محمد بن سيود الشحي مدير دائرة الرعاية الصحية الأولية بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسندم إلى أهمية هذا البرنامج التي تكمن في تقديم البرامج بالتحديث الدائم للكوادر الطبية على الأسس العلمية المعتمدة على نطاق وزارة الصحة لتواكب التقدم العلمي في مجال الطب، وبعد التقصي عن أعداد وأنواع الحالات المترددة خلال السنة الماضية ومتابعة التقارير الطبية للحالات التي تم التعامل معها في مؤسسات الرعاية الصحية الأولية ومستشفى خصب، وأظهرت النتائج حاجتنا الماسة للوعي الطبي، وبات جليا أهمية الفرز الصحيح والعلمي للحالات لتتلقى الخدمات الصحية وفق المعايير المتطورة والعالمية المعتمدة، والحاجة كذلك إلى تدريب كادر محلي قادر على التعامل مع مختلف الحالات الحرجة.
وقال مدير دائرة الرعاية الصحية الأولية بصحية مسندم "إن هذا البرنامج التدريبي يعد من البرامج التي نحتاجها بشكل سريع مع خطة لبرامج متلاحقة في الأشهر المقبلة والتي نطمح من خلالها إلى بناء أساسيات ومفاهيم حديثة لدى الكوادر الطبية بالمحافظة لتعطيها الثقة الكاملة في التعامل مع أصعب الحالات التي قد تمر عليها وتفادي المعوقات التي قد تؤثر على صحة المترددين في حال احتياجهم لأي تدخل طبي سريع قبل أن يتم نقلها والتعامل معها في مستشفيات ذات خدمات ثلاثية والتي بدورها تساهم في الحد من مضاعفات التأخر عن التدخلات التي تحتاجها بعض الحالات الحرجة".
وقدم الدكتور محمد العريمي أخصائي طب طوارئ مجموعة من أوراق العمل، إذ تناول في البرنامج الأول والخاص بآلية التعامل وفرز الحالات الطارئة مجموعة من المحاور منها التعريف بنظام الفرز العماني والمختصر بـONSET والنظام الأسترالي الذي عرف فيه عمق المفهوم والسياسات المتبعة للتعامل مع الحالات بناء على الخدمات التي يحتاجها المصاب للتعامل معها في المؤسسة الصحية والتصنيف الدقيق للحالة قبل العرض على الطبيب المعني الذي بدوره يستكمل دورة العلاج وفق النظام، وفي البرنامج الثاني تناول العريمي كيفية التعامل مع إصابات الحوادث مستدلا بعدد من الأمثلة على ذلك وأهمية متابعة الطواقم الطبية بالمحافظة في تطبيق ما تم تقديمه لهم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الرعایة الصحیة الأولیة التعامل مع
إقرأ أيضاً:
«الإمارات الصحية» تكشف عن «مستقبل الرعاية الصحية»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة لجنة بـ«الوطني» تناقش مشروع تعديل بعض القوانين وتقرير تعزيز معدلات الإنجاب بالدولة صقر غباش يبحث التعاون البرلماني مع رئيس «الشيوخ الكيني»تشارك مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية في معرض ومؤتمر الصحة العربي 2025 بحزمة من المشاريع الرائدة التي تُعرض للمرة الأولى على المستويين الإقليمي والعالمي، حيث تقدّم ضمن محور «مستقبل الرعاية الصحية» تقنيات ثورية تهدف إلى إعادة تعريف معايير رعاية الأمراض المزمنة وتعزيز جودة الحياة، ويتضمن هذا المحور مشروعين مبتكرين، هما «زراعة القلب الصناعي» و«زراعة خلايا البنكرياس».
وأكّد الدكتور عصام الزرعوني، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية بالإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن مشاركة المؤسسة في معرض ومؤتمر الصحة العربي 2025 تعكس التزامها بتقديم حلول مبتكرة تُحدث فرقاً ملموساً في حياة المرضى، مشيراً إلى أن المشاريع المعروضة ضمن محور «مستقبل الرعاية الصحية» تُعدّ نقلة نوعية في علاج الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والسكري من النوع الأول، بما يؤكد رؤية المؤسسة الهادفة إلى بناء مستقبل أفضل للرعاية الصحية، تماشياً مع أهداف الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031 التي تركّز على الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية لضمان رفاه المجتمع.
ويُعدّ مشروع «زراعة القلب الصناعي» أحد الإنجازات البارزة لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية بالتعاون مع معهد تكساس للقلب، ويعتمد على مضخة مبتكرة مصنوعة من التيتانيوم تعمل بتقنيات مغناطيسية لضخ الدم بكفاءة وتعويض وظيفة البطينين بشكل كامل، مما يوفر حلّاً مؤقتاً لمرضى قصور القلب المتقدم، وقد حصل المشروع على اعتماد منظمة الغذاء والدواء الأميركية بعد نجاح عمليات الزراعة الأولى في الولايات المتحدة الأميركية، حيث تتطلع المؤسسة إلى اعتماد هذه التقنية في مستشفى القاسمي بالشارقة كجزء من جهودها لتطوير خدمات علاج قصور القلب في منشآتها الصحية.
أما مشروع «زراعة خلايا البنكرياس»، الذي طُوِّر بالتعاون مع جامعة شيكاغو، فيُعدّ خطوة متقدمة في علاج مرضى السكري من النوع الأول، ويرتكز على تقنية بسيطة وفعّالة لتجنب مضاعفات عملية زراعة البنكرياس، حيث يتم من خلاله زراعة خلايا البنكرياس داخل الكبد باستخدام قسطرة دقيقة وحقن محلول خاص عبرها.