دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي تختتم مشاركتها في مهرجان سوري- جيونجو الدولي
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أبوظبي في 25 سبتمبر / وام / شاركت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في "مهرجان سوري- جيونجو الدولي" في كوريا الجنوبية للمرة الأولى بعرض فني حي وبرنامج لتبادل الموسيقيين، وذلك في الفترة من 15 ولغاية 24 سبتمبر 2023.
وتتماشى هذه المشاركة في المنصة الرائدة للموسيقى التقليدية والعالمية مع التزام أبوظبي بتعزيز دور الموسيقى كقوة للتبادل الثقافي والإبداع والتنمية الاقتصادية، وتقديم الموسيقى الإماراتية والإقليمية للعالم.
واجتمع أفضل الفنانين والموسيقيين من بيت العود العربي المعهد المكرس لصون روائع تراث الموسيقى العربية التقليدية وتوثيقه والحفاظ على أداء آلة العود والترويج لها، وبيركلي أبوظبي أول فرع لكلية بيركلي للموسيقى في الشرق الأوسط لأداء مقطوعات موسيقية مشتركة قدماها تحت مظلة فرقة "تواصل" بقيادة عازف الكمان يعرب سميرات، وبرعاية كل من مايسترو العود والمدير الفني لبيت العود العربي نصير شمه والمديرة الفنية لبيركلي أبوظبي الفنانة ميسا قرعة.
ويُعدّ دعم الموسيقيين في المهرجانات العالمية واستضافة الفعاليات الموسيقية الدولية جزءاً من رسالة دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي للارتقاء بمكانة الإمارة التي كرّمتها شبكة المدن المبدعة التابعة لليونسكو في عام 2021 بلقب "مدينة الموسيقى".
ويقام جنباً إلى جنب مع المهرجان برنامج تبادل ثقافي شمل إقامة حفل موسيقي وورش العمل لفنانين من أبوظبي مشاركين في مهرجان جيونجو، بالإضافة إلى عروض لفنانين كوريين زائرين لأبوظبي ستقام خلال هذا العام.
وتشمل زيارة الفنانين الكوريين إلى أبوظبي عرضاً للفنان "ديو بود" DUO BUD في نوفمبر المقبل وعرض موسيقي كوري تقليدي لفنان البانسوري جانج سيو يون.
وتمثل مشاركة الدائرة المشاركة العربية الوحيدة من بين 11 دولة مشاركة في "مهرجان سوري- جيونجو الدولي" للموسيقى هذا العام.
وفي هذا السياق، قال سعادة سعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: "تعكس مشاركتنا في ’مهرجان جيونجو الدولي للموسيقى‘ التزامنا بتعزيز التبادل الثقافي والتعاون بين أبوظبي وكوريا الجنوبية، حيث وفّر هذا المهرجان فرصةً قيّمة لفنانينا كي يتعاونوا مع نظرائهم من حول العالم، ويقدموا أفضل ما تتميز به ثقافتنا الموسيقية للعالم".
وأضاف: "تواصل أبوظبي ترسيخ سمعتها كمدينة للموسيقى من خلال التعاون العالمي بقيادة مؤسسات مرموقة مثل مركز بيركلي أبوظبي وبيت العود، حيث قدّمت المشاركة الثنائية لهاتين المؤسستين المرموقتين لجمهور المهرجان تجربة موسيقية ممتعة وملهمة وغامرة تعكس جوهر التبادل الثقافي والتعاون الموسيقي على مستوى العالم. ومن خلال مشاركتنا حرصنا على إيصال رسالة مفادها أن الموسيقى لغة عالمية راقية يمكنها أن تجمع شعوب العالم".
رضا عبدالنور/ ريم الهاجريالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: دائرة الثقافة والسیاحة
إقرأ أيضاً:
فيلم Têtes Brûlées ينافس في المهرجان الدولي لسينما المؤلف ببرشلونة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد عرض عالمي أول ناجح توّج بتنويهين خاصين بمهرجان برلين السينمائي الدولي، ينافس فيلم Têtes Brûlées للمخرجة ماية عجميه بمسابقة "مواهب" بالمهرجان الدولي لسينما المؤلف ببرشلونة (27 مارس - 6 أبريل) حيث يحظى بعرضين خلال فترة المهرجان، يومي الجمعة 28 مارس الساعة 5:15 مساءً والسبت 29 مارس الساعة 7:35 مساءً، ويتبع كل عرض ندوة نقاشية مع المخرجة.
فيلم Têtes Brûlées هو قصة نضج تشكلها مأساة إيا البالغة من العمر 12 سنة وهي تتعامل مع الخسارة المفاجئة لأخيها الأكبر يونس، الذي تقاسمت معه رابطة قوية لا تنفصم. في خضم عملية حزن شديدة ومعقدة، تستعين إيا بمهاراتها الإبداعية وقدرتها على الصمود ودعم أصدقاء يونس للتكيف مع رحيله وشق طريقها نحو النضج.
في حديثها عن الفيلم تقول عجميه: "الحزن على فقدان أحد الأحباء عملية معقدة بغض النظر عن مكان تواجدك في العالم. ولكن مثل معظم الأشياء، فإنها تكتسب طبقة جديدة من التعقيد بمجرد وضعها في سياق الشرق الأوسط. يقوم TÊTES BRÛLÉES بتسليط الضوء على أوجه التشابه والاختلاف هذه".
تلقى الفيلم العديد من الإشادات النقدية، على سبيل المثال في موقع سينيوروبا أشادت به سيرين بربيرو "عمل جريء لكنه رقيق، يذكرنا بقوة الوحدة في الأوقات الصعبة"، في حين وصفته أورور إنجيلين "Têtes Brûlées هو فيلم يتألف من كلمات قليلة وإيماءات عديدة: أيادٍ ممدودة وأذرع تحتضن وتواسي".
Têtes Brûlées إنتاج بلجيكي تونسي مشترك، كوموكو وإنتاج مشترك بين كويتزالكواتل و1080 فيلمز، وكتبته وأخرجته المخرجة وكاتبة السيناريو البلجيكية التونسية الدنماركية ماية عجميه زلامة. تخرجت زلامة في مدرسة LUCA للفنون، وتعد المؤسس المشارك ورئيس ASBL Bledarte - وهي جمعية مقرها بروكسل تعمل على تعزيز التعبير وتمكين الشباب المهاجرين من خلال الفن والثقافة.
حصل الفيلم على دعم من عدة جهات منهم صندوق شاشة بروكسل، وصندوق فلاندرز للوسائط السمعية والبصرية (VAF)، ومركز السينما والوسائط السمعية والبصرية في اتحاد والونيا-بروكسل.
الفيلم من بطولة صفاء غرباوي، مهدي بوزيان، منير عمامرة، عدنان الهرواتي، صابر طابي، نيكولاس ماكولا، مهدي زيلما، ومونيا طيب، عمل على إنتاج الفيلم كل من مارك جوينز (HERE, GHOST TROPIC) ونبيل بن يدير (ANIMALS)، وقام بتصويره جريم فانديكيركوف (HERE, GHOST TROPIC)، ومونتاج ديتر ديبنديل، وتصميم الإنتاج إيف مارتن.
إزاحة الستار عن "جي إم سي كانيون" و"جي إم سي أكاديا" في عُمان