كتب - سهيل بن ناصر النهدي

كشف معالي الدكتور هلال بن علي السبتي، وزير الصحة عن افتتاح مركز الإخصاب بمجمع النساء والولادة بالوطية بداية أكتوبر القادم، وإنشاء مديرية عامة للمرأة والطفل ضمن الهيكلة الجديدة لوزارة الصحة.

وقال معاليه في لقاء مع وسائل الإعلام عُقِد اليوم بفندق آفانا بالسيب إن وزارة الصحة تسعى إلى بناء المزيد من جسور الثقة بين المجتمع والقطاع الصحي وتطوير منظومة الرعاية الصحية بكافة مستوياتها، وتأطير العديد من المفاهيم بما يتوافق مع تقديم أفضل السبل للرعاية الصحية التي تعزز صحة المواطن، مشيرا إلى أن لائحة قانون الصحة العامة جاهزة وستتم إحالتها للجهات المختصة لأخذ دورتها التشريعية.

وأوضح السبتي أن وزارة الصحة تمضي عبر عدة مبادرات لمعالجة العديد من التحديات من ضمنها تقليص المواعيد، حيث تنفذ برنامجا لزيارة فرق طبية من المستشفيات المرجعية بمسقط لإجراء عمليات جراحية بالمحافظات، إضافة إلى مبادرات وشراكة بين مؤسسات صحية حكومية من خارج مستشفيات وزارة الصحة ومستشفيات خاصة لإجراء عمليات أو الاستفادة من الأطقم الطبية.

وأشار معاليه إلى إعطاء الكادر الطبي حوافز للعمل في المحافظات، وذلك لإيجاد توازن في الكادر الطبي التخصصي بين مستشفيات المحافظات والمستشفيات المرجعية في محافظة مسقط، مؤكدا على كفاءة الكوادر الطبية في جميع المستشفيات المرجعية في سلطنة عمان، داعيا المجتمع إلى إعطاء هذه الكوادر الثقة لممارسة مهنتها ودورها الإنساني.

وأكد على أن اللجنة المشكَّلة لدراسة الأخطاء الطبية محايدة وتضم في عضويتها أعضاء من جهات مختلفة، وتتخذ قراراتها بمهنية عالية وبموضوعية ودون محاباة.

وبيّن معالي الدكتور أن الوزارة تراعي الجودة عند شراء الأدوية والمعدات الطبية، وتتم عملية الشراء بطرق عدة من بينها مناقصات خليجية موحدة، مؤكدا أن أسعار الأدوية تحكمها العديد من الجوانب، والأسعار في سلطنة عمان مشابهة لدول الخليج أو أقل سعرا في بعض الأنواع.

وحول ما يُثار من مواضيع تتعلق بالعلاج في الخارج والإمكانيات المتوفرة في سلطنة عمان، قال معالي وزير الصحة: إن الكفاءات البشرية في سلطنة عمان تتمتع بخبرات عالية وفق أفضل المعايير، إضافة إلى ما سُخِّر من أجهزة متطورة.

وأضاف: العلاج في الخارج على نفقة الحكومة تتم الموافقة عليه من قبل لجنة متخصصة، مؤكدا أن الفرص متاحة لكل من يثبت استحقاقه بعد دراسة الحالة من عدة جوانب.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی سلطنة عمان

إقرأ أيضاً:

سلطنة عمان وفرنسا تبحثان تعزيز مجالات التعاون

استقبل معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي رئيس مجلس الدولة اليوم فرانسوا هولاند رئيس جمهورية فرنسا الأسبق، في لقاءٍ يعكس عمق العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.

تم خلال اللقاء استعراض الروابط بين سلطنة عمان وجمهورية فرنسا، وتبادل الآراء حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز التعاون بين المجالس النظيرة، وأشاد الجانبان بالعلاقات التاريخية المتينة التي تجمع بين البلدين، والتي تستند إلى التعاون المثمر في مختلف المجالات.

وأعرب معالي الشيخ الرئيس عن تطلعه نحو تعزيز المساهمة في تطوير كافة المجالات بين البلدين، وفتح مسارات جديدة للتعاون المشترك، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه.

من جانبه، عبّر رئيس جمهورية فرنسا الأسبق فرانسوا هولاند عن شكره وامتنانه لحسن الاستقبال، مشيدًا باللقاء المثمر بين الطرفين، متمنيا لسلطنة عمان المزيد من التقدم والازدهار.

مقالات مشابهة

  • إعلاميون ومختصون: عُمان نموذج للوئام والتعايش واحترام التنوع الثقافي
  • نائب وزير الصحة تتفقد مراكز تنمية الأسرة بأسوان وتؤكد أهمية التوعية الطبية للأطفال
  • سلطنة عمان تشارك في الاجتماع الـ 38 لوزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون
  • وزارة الإعلام تنظم جولة سياحية شاملة لمحافظة مسندم لعدد من الإعلاميين على المستوى العربي والعالمي
  • ملتقى نسائي يناقش دور المرأة في العمل الخيري بلوى
  • سلطنة عمان تشارك في الاجتماع الـ 84 للجنة محافظي البنوك المركزية الخليجية
  • “القسام” يرفعون صور مفتي عمان خلال تسليم جثامين الصهاينة
  • محافظ بني سويف يستقبل نائب وزير الصحة لمتابعة المشروعات الطبية بالمحافظة
  • ملتقى المحامين يناقش دور التشريعات في جذب الاستثمارات الأجنبية
  • سلطنة عمان وفرنسا تبحثان تعزيز مجالات التعاون