المنار النموذجية تحتفي بثورة سبتمبر المجيد
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
((عدن الغد )) خديجة الجسري
دمت يا سبتمبر التحرير يا فجر النضال
ثورةُ تمضى بإيمان على درب المعالي
تسحق الباغي تدك الظلم تأتي بالمحال
افتتحت مدارس المنار صباحيتها بهذه الأبيات العظيمة الراسخة في صدر التاريخ اليمني ..لتبدأ يومها الدراسي بأحتفاء عظيم بثورة 26 سبتمبر التي ستظل منطلق النور وفاتحة آفاق المستقبل لعقول وقلوب اليمنيين الذي ضلوا يعانون من حرب الأئمة وظلمهم وجورهم فترة طويلة من الزمن ، لكن الإغراق في الظلم والإمعان في الاستبداد ، وتجاوز كل القيم والأعراف والإنسانية وكل ما أوردته من قيم عظيمة الكتب السماوية في الحث ع العدل والتعايش والسلام ؛ هذا الأمر دفع الأحرار من اليمنيين ع التفكير جدياً في التخلص من هذا الوضع البائس باستعادة حرية الوطن والشعب .
كلمات خطابية تحدث فيها الطلاب عن عظمة ثورة سبتمبر المجيد ،
جاء فيها إن التطلعات الوطنية كبيرة ومتجددة والمستقبل واعد بكل ماهو خير وإننا لندرك بأن كل ما تحقق حتى الآن وعلى مختلف الأصعدة إنما هى خطوات على الطريق الطويل لتعزيز مكاسب الثورة اليمنية ونؤكد بأننا جيلاً عاهد نفسه ع مواصلة السير على ذات المبادئ التى ضحى من أجلها المناضلون والشهداء ونطالب السلطات دوماً أن يتنازلوا من أجل بناء الوطن وتعميق روابط الوحدة الوطنية المتينة بين أبناء الشعب وتطوير الممارسات الديمقراطية وصيانة الحقوق والحريات العامة والخاصة وكفالة حق الرأى والتعبير وحرية الصحافة؛ فلقد اختار شعبنا الديمقراطية القائمة على التعددية واحترام حقوق الإنسان وسيلة مثلى لصنع التقدم فى الوطن ولن يتراجع عنها أبداً مهما كانت الصعاب أو التجاوزات ..
كما تخلل الاحتفاء بالثورة المجيد فقرات فنية كانت ذو شجون ووطنية دمعت لها أعين الجميع حباً ووفاء وأننا ع النهج سائرون، فقرةالمسرحية الصامتة التي مثّل الطلاب فيها حالة اليمن وما وصلت إليه من الحروب والتقسيم هي الأخرى جسدت الواقع الأليم الذي حل باليمن بعد عقود طويلة من التحرر من الظلم والاستبداد والاحتلال الاجنبي، واصلوا بتجسيد الحلم اليمني للتخلص مما نحنُ فيه وعودت اليمن موحداً ديمقراطياً عظيماً لا يركع فيه المواطن لحاكم..
ختاماً دعوا الجميع إلى مواصلة العمل الدؤوب من أجل تحقيق كافة الأهداف والغايات الوطنية المنشودة التي من أجلها قامت ثورة سبتمبر وضحى الأحرار بدمائهم الزكية ..
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: العفو والصفح أفضل من الدعاء على الظالم
أجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال شخص عبر عن معاناته مع ظلم تعرض له منذ أربع سنوات، وكان يتمنى أن ينسى هذا الظلم ولكن لم يتمكن من ذلك، مما جعله يدعو على الشخص الذي ظلمه كلما تذكر الأمر.
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في فتوى له، أنه في مثل هذه الحالات، يجب على الإنسان أن يتذكر أن الله سبحانه وتعالى لا يحب الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم.
وقال: "الاصل أن لا نرد الإساءة بالإساءة، لكن إذا كان الظلم الذي وقع علينا عظيمًا لدرجة أننا لا نتمكن من دفعه، في هذه الحالة نقول 'حسبي الله ونعم الوكيل'، حيث نُفوض الأمر لله سبحانه وتعالى".
حكم التربح من نشر فيديوهات على مواقع التواصل؟.. الإفتاء تحسم الجدلحكم الذهاب لمعالج بالقرآن لفك السحر؟.. أمين الفتوى يجيب
وأضاف أن الدعاء على الظالم قد يكون أكبر من الظلم نفسه، موضحًا: "يمكن أن تكون الدعوة على الظالم أشد مما فعل معك من ظلم، وبالتالي الأفضل أن نقول 'حسبي الله ونعم الوكيل' بدلاً من الدعاء عليه بشكل مباشر.
وأشار الدكتور عبد السميع إلى أن العفو والصفح عن الظالم له أجر وثواب أكبر عند الله سبحانه وتعالى، مؤكدًا: "من عفى وأصلح، فله أجره عند الله، والعفو له مكانة عظيمة في الإسلام".
وقال: "بعض الأولياء الصالحين قالوا أنهم لم يستخدموا هذه الكلمات «حسبي الله ونعم الوكيل» في حياتهم لأنهم كانوا يتحلون بالصبر والحلم، وكانوا يفضلون العفو والصفح على الدعاء على الآخرين".