إسطنبول ضمن أسعد 10 مدن عالميًّا
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أفصحت شركة İvisa الأمريكية عن قائمتها لـ أسعد المدن حول العالم.
واستندت القائمة على عدة مؤشرات من بينها تكلفة المعيشة والأجواء المشرقة والساحات الخضراء والسكان المحليين الودودين وتوقعات المعيشة.
أسعد مدينة في العالموتصدرت العاصمة البرتغالية، لشبونة، القائمة لاشتهارها بالسكان المحليين الودودين والحياة الليلة الرائعة وموسيقى الفادو والأجواء المشمسة والدافئة والمباني الملونة المثيرة وكونها أحد المدن العالمية التي تتمتع بأفضل إطلالة.
وجاءت برشلونة الإسبانية في المرتبة الثانية، فبجانب احتضانها لأحد أفضل فرق كرة القدم العالمية فإنها تتمتع بمبانيها المعمارية وسواحلها الخلابة.
واحتلت العاصمة اليونانية، آتينا، المرتبة الثالثة لما تتمتع به من شواطئ رائعة ومباني معمارية فريدة، فيما لم تغب تركيا عن القائمة، حيث كانت المرتبة التاسعة من نصيب مدينة إسطنبول.
وجاءت أسعد 10 مدن عالميًا على النحو التالي:1- لشبونة، البرتغال
2- برشلونة، إسبانيا
3- آتينا، اليونان
4 – روما، إيطاليا
5- سيدني، أستراليا
6- مدريد، إسبانيا
7- تورنتو، كندا
8- سان خوسيه، كوستاريكا
9- إسطنبول، تركيا
10- بانكوك، تايلاند
Tags: أسعد المدنأسعد مدينةأسعد مدينة في العالمإسطنبولاجمل المدن
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أسعد مدينة إسطنبول اجمل المدن
إقرأ أيضاً:
هل تشتعل الحرب العالمية الثالثة بين الهند وباكستان؟
تتزايد المخاوف العالمية من احتمالية اندلاع حرب جديدة بين قوتين نوويتين في جنوب آسيا، الهند وباكستان، وسط توترات متجددة في إقليم كشمير المتنازع عليه، مما يطرح تساؤلات خطيرة: هل يُطبخ بالفعل سيناريو لحرب عالمية ثالثة؟
جذور الصراعتعود جذور الأزمة إلى عام 1947، حينما قررت بريطانيا، التي كانت القوة الاستعمارية في شبه القارة الهندية، تقسيمها بشكل طائفي عند الاستقلال. تم إنشاء دولتين جديدتين: الهند للأغلبية الهندوسية، وباكستان كدولة للمسلمين، مع ترك إقليم جامو وكشمير الذي كان يحكمه مهراجا هندوسي رغم أن غالبية سكانه مسلمون، دون حل واضح، مما فجّر النزاعات منذ اللحظة الأولى.
توزيع السيطرة على كشمير
حتى اليوم، لا تزال كشمير مقسمة:
الهند تسيطر على نحو 43% من الإقليم.
باكستان تسيطر على نحو 37%.
الصين احتلت قرابة 20% (منطقة آق ساي تشين) خلال صراعات لاحقة.
وتعتبر مدينة سريناغار هي العاصمة الصيفية للجزء الهندي من كشمير، بينما مدينة جامو هي العاصمة الشتوية، في حين أن مظفر آباد هي عاصمة الشطر الباكستاني.
الجيش الهندي يحتل المرتبة الرابعة عالميًا من حيث القوة العسكرية.
الجيش الباكستاني يحتل المرتبة الثانية عشرة عالميًا.
وفيما يخص الترسانة النووية:
تشير التقديرات إلى امتلاك الدولتين معًا ما بين 300 إلى 400 رأس نووي.
الهند طورت سلاحها النووي رسميًا في عام 1974.
باكستان أعلنت امتلاكها للسلاح النووي عام 1998 كرد فعل استراتيجي على البرنامج الهندي.
التحالفات الدولية
الهند ترتبط بعلاقات استراتيجية وثيقة مع الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، كما تعد شريكًا رئيسيًا في تحالف "كواد" الأمني لمواجهة نفوذ الصين في المحيطين الهندي والهادئ.
باكستان تميل أكثر إلى التحالف مع الصين وروسيا وكوريا الشمالية.
الساحة السكانية
باكستان تحتل المرتبة الثانية عالميًا بعدد المسلمين بقرابة 205 ملايين نسمة.
الهند تأتي ثالثة بوجود أكثر من 190 مليون مسلم على أراضيها.
سيناريو الحرب
أي حرب مباشرة بين الهند وباكستان اليوم ستكون الأولى بينهما بعد امتلاكهما للسلاح النووي. وقد خاض البلدان ثلاث حروب كبرى منذ الاستقلال (1947، 1965، و1971) إضافة إلى نزاعات حدودية عدة، إلا أن امتلاك الطرفين للسلاح النووي جعل الصراع في السنوات الأخيرة أكثر حساسية وخطورة.
اندلاع مواجهة شاملة بين القوتين قد لا يكون محصورًا في حدود إقليمية، بل قد يؤدي إلى تدخلات إقليمية ودولية واسعة بسبب التحالفات المعقدة للطرفين، مما يهدد بانزلاق المنطقة وربما العالم إلى صراع كارثي، قد يُوصف بأنه بداية "الحرب العالمية الثالثة".
في النهاية الهدوء الحذر الذي يسيطر على حدود كشمير بين الهند وباكستان يبدو أنه قابل للانفجار في أي لحظة مع أي استفزاز أو حسابات خاطئة. ومع تصاعد النزعات القومية والتوترات الإقليمية، يظل السلام الإقليمي رهينة حسابات معقدة يصعب التنبؤ بمآلاتها.