وزيرة التنمية الاجتماعية تناقش استراتيجية العمل الاجتماعي بجامعة الشرقية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
مسقط ـ «الوطن» :
التقت معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية أمس بطلبة جامعة الشرقية في مقر الجامعة، حيث قدَّمت معاليها عرضًا مرئيًّا حَوْلَ (الخدمات والبرامج التي تقدِّمها وزارة التنمية الاجتماعية لمختلف فئات المجتمع). استعرضت معالي الدكتورة وزيرة التنمية الاجتماعية خلال اللقاء رؤية ورسالة الوزارة، والقوانين والتشريعات التي تعمل عليها كقانون الضمان الاجتماعي، وقانون الطفل، واستراتيجية العمل الاجتماعي، وقانون رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، كذلك الخطة الخمسية العاشرة، وتحديد اختصاصات الوزارة واعتماد هيكلها التنظيمي، واللوائح التنظيمية، والاتفاقيات الدولية التي انضمَّت لها سلطنة عُمان وتشرف عليها الوزارة كاتفاقية حقوق الطفل، واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو)، واتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وتناولت معاليها الأهداف والتوجيهات الاستراتيجية المبنية على رؤية (عُمان 2040) حَوْلَ أولويات: الرفاه والحماية الاجتماعية، حوكمة الجهاز الإداري للدولة والموارد والمشاريع، والتعليم والتعلم والبحث العلمي والقدرات الوطنية.
كما تطرقت معالي الدكتورة إلى القطاعات التي تخدمها الوزارة: قطاع الرعاية الاجتماعية ويشمل الضمان الاجتماعي والمساعدات الاجتماعية والأحداث وكبار السِّن، وقطاع تنمية الأُسرة والمُجتمع المعني بشؤون المرأة والطفل وتنمية وتمكين الأُسرة والحماية الأُسرية، والإرشاد والاستشارات الأُسرية، وفي قطاع حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة تقدِّم الوزارة خدمات: التأهيل المهني وصرف الأجهزة التعويضية والوسائل المساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة حسب الحاجة ومنح بطاقة «شخص ذو إعاقة» لتمكين حاملها من التسهيلات المقدَّمة من مختلف الجهات، ومنح تصريح مواقف السيارات للأشخاص ذوي الإعاقة، وتقديم خدمة الترجمة بلغة الإشارة، وأيضًا الخدمات المقدَّمة لهم في مراكز التأهيل كالعلاج الطبيعي الوظيفي وعلاج النطق، أمَّا قطاع الجمعيات وأندية الجاليات فيتضمن جمعيات المرأة العُمانية، والمهنية، والخيرية، ومؤسَّسات خيرية، وأندية الجاليات، إلى جانب الفِرق الخيرية ولجان التنمية الاجتماعية في مختلف ولايات سلطنة عُمان.
? اللقاء ناقش عددًا من الموضوعات المتعلِّقة بالرعاية الاجتماعيَّة
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: التنمیة الاجتماعیة ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
فوز بنك التنمية بجائزتين في الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية بختام مؤتمر "أدفياب"
◄ توقيع مذكرة تفاهم مع "أدفياب" لتعزيز سلاسل القيمة الزراعية
◄ استعراض دور التمويل الأخضر في مواجهة تحديات الاستدامة العالمية
◄ مناقشة تمكين مؤسسات التمويل التنموي تكنولوجيا من أجل مستقبل مستدام
مسقط- الرؤية
حصد بنك التنمية جائزتين مرموقتين في الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية ضمن جوائز المؤتمر السنوي الـ48 لمنظمة مؤسسات التمويل الإنمائي في آسيا والمحيط الهادئ (ADFIAP)، والذي استضافته سلطنة عُمان مُمثلة ببنك التنمية خلال الفترة من 23 إلى 25 أبريل 2025 في فندق ماندرين أورينتال – مسقط.
وفاز البنك بجائزة الحوكمة المؤسسية عن مشروع "عام الحوكمة 2024"، الذي أطلقه البنك تحت شعار "نحو حوكمة مؤسسية وآفاق جديدة" لترسيخ مبادئ الشفافية والنزاهة والالتزام، وتطوير منظومة الأداء المؤسسي وفق أعلى المعايير العالمية حيث شمل المشروع سلسلة من المبادرات النوعية مثل تنظيم حلقات تدريبية، وحملات توعوية، وحلقات عمل داخلية لتعزيز ممارسات الحوكمة وتطوير أدواتها.
كما فاز أيضاً بجائزة المسؤولية الاجتماعية المؤسسية عن مشروع "تمويل حافلات كروة"، وهي مبادرة رائدة لإحلال الحافلات المدرسية، حيث موّل البنك المرحلة الأولى من المشروع بتوفير تمويل بدون فوائد بقيمة 11.475 مليون ريال عُماني لتغطية ألف حافلة، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم وشركة كروة للسيارات (استثمار عُماني ـ قطري).
وأكد المؤتمر الذي أقيم تحت شعار "البستنة الاقتصادية والأثر التنموي" أهمية التمكين التكنولوجي والاقتصادي المجتمعي للتمويل التنموي، والاهتمام بالبستنة الاقتصادية كونها الرافعة الاقتصادية للاقتصاد والمُحفز لتمكين الشركات والابتكارات المحلية من الازدهار.
وناقش اليوم الختامي عددًا من الموضوعات مثل تمكين مؤسسات التمويل التنموي تكنولوجيًّا من أجل مستقبل مستدام، من خلال الجلسة الرئيسة حول العيادة الرقمية للمنصة الإلكترونية لمنظمة مؤسسات التمويل الإنمائي في آسيا والمحيط الهادئ (ADFIAPNET)، بالإضافة إلى مناقشة قياس النجاح والأثر التنموي للبستنة الاقتصادية، إذ تم التأكيد على أنَّ إيجاد فرص العمل والمرونة الاقتصادية وزيادة الاستثمار المحلي تُعد معايير أساسية لمبادرات البستنة الاقتصادية.
واستعرضت الجلسة النقاشية بعنوان "التمويل الأخضر والاستدامة" دور التمويل الأخضر في مواجهة تحديات الاستدامة العالمية، حيث تم استعراض عددٍ من المبادرات الرائدة في مجال الخدمات المصرفية الخضراء والممارسات المصرفية المستدامة التي تدمج مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في عملية صنع القرار المالي.
وناقشت جلسة أخرى بعنوان "العنصر البشري: بناء مجتمعات ريادة الأعمال"، مدى اعتماد منظومات الأعمال المزدهرة على شبكات مجتمعية متينة وحلقات إرشاد وشراكات تربط المشروعات الخاصة بالأوساط الأكاديمية والحكومية، إذ يمكن لمراكز الأعمال (المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم مثالًا) أن تكون بمثابة محفزات تعزز التعاون والابتكار، وأنّ بناء المجتمعات وتمتينها لا يعني الاستثمار في الشركات فحسب بل في الأفراد الذين يقفون وراءها أيضا.
وعلى هامش أعمال المؤتمر، وقّع بنك التنمية مذكرة تفاهم مع منظمة مؤسسات التمويل الإنمائي في آسيا والمحيط الهادئ (ADFIAP) تُعنى باستكشاف وتنفيذ مبادرة لتعزيز سلاسل القيمة الزراعية من خلال منصة "SEED2MARKET" باعتباره مشروعًا تجريبيًّا في سلطنة عُمان، إذ تعمل المنصة على ربط المزارعين مباشرة بالأسواق، مما يسهم في تحسين الأمن الغذائي والتنمية الريفية.
كما تم التوقيع على تفاهم لتوثيق التعاون بين المنظمة وبنك الأراضي الفلبيني (LANDBANK) بهدف تطوير البنية الأساسية الرقمية للتعاونيات والبنوك الريفية من خلال الوصول إلى منصة تبادل الشبكة المصرفية لرابطة مؤسسات التمويل التنموي في آسيا والمحيط الهادئ "ABANX".