"الاقتصاد" تمهل تجار الذهب دمغ الليرات قبل نهاية أكتوبر
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
رام الله - صفا
دعت وزارة الاقتصاد الوطني، اليوم الإثنين، تجار المصوغات الذهبية، إلى دمغ الليرات الذهبية بالدمغة المعتمدة لدى مديرية المعادن الثمينة.
وبموجب تعليمات وزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي، يلتزم تجار المعادن الثمينة بعدم عرض أو بيع أو تداول الليرات الذهبية دون دمغها بالدمغة المعتمدة حسب الأصول، ما لم يتم إثبات أن الليرات مسكوكات أصلية.
وحددت الوزارة، في بيان لها، نهاية شهر تشرين الأول المقبل المهلة التي يتوجب على التجار دمغ الليرات لدى المديرية، بحيث تحمل العيار الحقيقي للمصوغ وحرف (ظ) تحت طائلة المسؤولية القانونية.
وتعد الليرات من أشكال المصوغات والمنتجات الذهبية التي يتم الإقبال عليها بكثرة في السوق الفلسطيني، وتمتاز بالحفاظ على القيمة ولا تفقد الكثير من قيمتها عند إعادة البيع.
وبينت الوزارة في بيانها أنه في ظل التطور التكنولوجي والفني في قطاع المعادن الثمينة، ترتفع مخاطر تقليد وتصنيع الليرات ليصل في بعض الأحيان إلى درجة التطابق التام مع الليرات الأصلية.
وشددت الوزارة على أهمية تعليمات الوزير في حماية المنتج المحلي، وتنمية وتنظيم قطاع المعادن الثمينة في فلسطين، بما يضمن استدامته وحمايته.
ودعت المواطنين عند شراء الذهب الحصول على فاتورة مفصلة، والإبلاغ عن أي شكوى من خلال الرقم المباشر (129) أو مراجعة مديريات المعادن الثمينة في المحافظات، إضافة إلى التأكد من دمغ المصوغات الذهبية عند الشراء، والتي تحمل الدمغة الفلسطينية "قبة الصخرة".
وتدمغ مديرية المعادن الثمينة سنويا نحو 10 أطنان من المصوغات الذهبية، في حين يعمل في صناعة المعادن الثمينة وبيعها نحو 577 مصنعا وورشة ومحلا، تشغّل 3 آلاف صانع وتاجر، وتخضع لمراقبة طواقم الرقابة والتفتيش في مديرية المعادن الثمينة.
ـــــ
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: ليرة ذهب وزارة الاقتصاد المعادن الثمینة
إقرأ أيضاً:
التقرير الشهري لـ«آي صاغة»: 225 جنيهًا ارتفاعًا بأسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال أكتوبر
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 6.3 % خلال تعاملات شهر أكتوبر الماضي، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بنسبة 4.4%، مدفوعة بتزايد وتيرة الصراع في منطقة الشرق الأوسط، وارتفاع الرهانات على خفض الفائدة بالبنوك المركزية، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
وقال المهندس سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب ارتفعت بقيمة 225 جنيهًا خلال شهر أكتوبر، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3560 جنيهًا، ولامس مستوى 3800 جنيه، واختتم التعاملات عند مستوى 3785 جنيهًا، في حين ارتفعت الأسعار بالبورصة العالمية بنسبة بقيمة 116 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2631 دولارًا، ولامست مستوى 2790 دولارًا، كأعلى قمة في تاريخ الذهب، واختتمت التعاملات عند مستوى 2747 دولارًا.
وأضاف أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بنحو 10 جنيهات خلال تعاملات اليوم السبت، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3765 جنيهًا، تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبوصة العالمية.
وأوضح أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4303 جنيهات، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3227 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2510 جنيهات، وسجل الجنيه الذهب نحو 30120 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد تراجعت بقيمة 10 جنيهات خلال تعاملات أمس، الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3785 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3775 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 11 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2747 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2736 دولارًا.
ولفت إمبابي إلى أن أسعار الذهب تشهد حالة من عدم الاستقرار بالأسواق المحلية والعالمية وسط حالة من عدم اليقين مع الانتخابات الأمريكية، وقرار الفيدرالي الأمريكي خلال الأسبوع الجاري.
وشهدت أسعار الذهب بالأسواق العالمية حالة من التقلبات خلال تعاملات أمس، حيث ارتفع لفترة وجيزة إلى 2760 دولارًا بعد صدور بيانات الوظائف غير الزراعية الأمريكية، التي أظهرت انخفاضًا إلى 12 ألفًا فقط في أكتوبر، وهو ما يقل كثيرًا عن 113 ألفًا المتوقعة، واختتم الذهب تعاملات الأسبوع عند 2736 دولارًا.
وقد يكون المعدن الأصفر تأثر ببيانات مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الذيي أظهر انخفاضًا في النشاط إلى 46.5 في أكتوبر، من 47.2 في سبتمبر.
ومع ذلك، سجل مؤشر أسعار التصنيع الحساس للتضخم ارتفاعًا إلى 54.8 في أكتوبر من 48.3 سابقًا، ربما كان مكون الأسعار المدفوعة الأعلى وراء عمليات البيع الحادة في الذهب، حيث يمكن أن تقلل الأسعار المرتفعة من احتمالات قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بشكل حاد في الاجتماعات المقبلة.
ومع ذلك، فإن تراجع معدل التوظيف في سوق العمل الأمريكي، يمثل ناقوس الخطر لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن ضعف سوق العمل، وتزيد من احتمال خفض أسعار الفائدة بشكل أكثر حدة في الاجتماعات المقبلة، ما يعزز من قوة الذهب.
وأظهرت بيانات أخرى من تقرير الوظائف غير الزراعية الصادر عن مكتب إحصاءات العمل أن معدل البطالة ظل عند 4.1% في أكتوبر بما يتماشى مع التوقعات والشهر السابق؛ وارتفع متوسط الأجر بالساعة إلى 4.0% بما يتماشى مع التوقعات وأعلى من 3.9% المعدلة بالخفض في سبتمبر، وارتفع الأجر بالساعة على أساس شهري بنسبة 0.4% مقابل 0.3% المتوقعة ومعدلة بالخفض بنسبة 0.3% سابقًا، كما ارتفع متوسط ساعات العمل إلى 34.3، وهو أعلى من توقعات 34.2، لكنه نفس القراءة السابقة المعدلة بالرفع.