سوريا تُهنئ الصين على نجاحها في إنجاز الاتفاق السعودي الإيراني
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
اعتبر الرئيس السوري "بشار الأسد"، أن الانتقال من "العالم القديم" الذي يعتمد على القوة إلى العالم الجديد الذي يعتمد على الأخلاق يجب أن ينطلق من دور "بكين" التي تنتهج سياسة أخلاقية، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، مساء اليوم الإثنين.
وأكد الأسد خلال لقائه رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، تشاو لي جي، أن المبادرات التي طرحها الرئيس الصيني، شي جين بينغ، تشكل أملا وأبوابا مفتوحة لعالم جديد.
وشدد على أن سوريا تتطلع لدور الصين حاضرا ومستقبلا، الذي يحقق الفائدة المشتركة للشعوب بدلا من الربح على حساب الآخرين.
وقدم الأسد التهنئة للصين على نجاحها في إنجاز الاتفاق السعودي الإيراني، معتبرا أن هذا النجاح هو دليل على أن الصين تشكل اليوم قوة دولية، حضارية سياسية وأخلاقية.
ومن جهته اعتبر رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني أن التواصل بين المؤسسات التشريعية هام لدعم تطور العلاقات الثنائية.
وأشار إلى أن سوريا والصين تعملان يدا بيد وستواصلان تبادل الدعم فيما يتعلق بالمصالح الجوهرية للطرفين من أجل ترسيخ الصداقة بين البلدين وتعزيز التفاهم بين الشعبين.
كماشدد على أن الصين ستبقى إلى الجانب الصحيح من التاريخ من أجل تعزيز التنمية للبشرية جمعاء.
هذا ويزور الرئيس السوري بشار الأسد، على رأس وفد، دولة الصين، في أول زيارة له إلى هناك منذ عام 2004.
ملفات عالقة تُعيق لقاء الأسد وأردوغان.. أنقرة تُوضحأعلن السفير "عاكف تشاجاطاي قليتش"، كبير مستشاري الرئيس التركي "أردوغان"، أن اللقاءات مع الحكومة السورية مُستمرة على مستويات مختلفة، مُؤكدًا أن هناك ملفات عالقة تُعيق الوصول إلى لقاءات بأعلى مستوى، حسبما أفادت وكالة "الأناضول" التركية، السبت.
وأكد قليتش، في تصريحات أدلى بها لقناة محلية، الجمعة، ثبات ووضوح موقف بلاده من تلك الملفات، وأنه من دون حلها لا يمكن عقد لقاء بين الرئيس رجب طيب أردوغان والسوري بشار الأسد، مشددا على احترام تركيا لوحدة أراضي سوريا، ورفضها سيطرة أي تنظيم إرهابي هناك.
تنظيمات إرهابية على المنطقةوقال إن أنقرة اتخذت بعض الخطوات للحيلولة دون سيطرة تنظيمات إرهابية على المنطقة، من أجل أمنها القومي ومن أجل سوريا.
يُذكر أن الرئيس السوري، بشار الأسد، أكد قبل يومين، خلال مباحثات مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن موضوع الانسحاب التركي شرط لا بد منه لعودة العلاقات الطبيعية بين دمشق وأنقرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاسد سوريا الصين الشعب الصيني الوفد بشار الأسد من أجل
إقرأ أيضاً:
إلهام شاهين تدافع عن بشار الأسد: لا أعتبره مجرمًا
متابعة بتجــرد: أثارت الممثلة المصرية إلهام شاهين جدلًا واسعًا بعد دفاعها العلني عن رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد، مؤكدة في تصريحات تلفزيونية أنها لا تعتبره “مجرمًا”، مشيرة إلى أن الحقيقة حول الأوضاع في سوريا لا تزال ضبابية بسبب ما وصفته بـ”التضليل الإعلامي”.
خلال مقابلة مع الإعلامية رانيا شلهوب في برنامج “سابع سما”، انفعلت شاهين عندما سُئلت عمّا إذا كانت تعتبر الأسد مسؤولًا عن جرائم الحرب التي وقعت خلال فترة حكمه، مؤكدة: “لا، لا أعتبره كذلك، الله أعلم ما هي الحقيقة”، موضحة أنها لا تتبنى الروايات الإعلامية المتضاربة في إصدار الأحكام.
وعندما واجهتها المذيعة بسؤال عن الانتهاكات التي جرت في السجون السورية والتقارير الدولية حول التعذيب، ردت شاهين بأن هناك “تضليلًا كبيرًا” حول هذا الملف، مشيرة إلى أنها لا ترى نفسها معنية به، وتفضّل التركيز على الحديث عن الفن بدلًا من السياسة.
وأضافت: “رأينا أناسًا يمثلون ويفبركون، بالطبع ليس كل شيء تمثيل، لكني لا أعرف أصدق من ولا أصدق من، فلن أقحم نفسي في هذه المسألة”.
لم تكن هذه التصريحات هي الأولى من نوعها، فقد عُرفت شاهين بمواقفها الداعمة للأسد منذ سنوات. في المقابلة نفسها، بررت موقفها قائلة: “ساندت بشار الأسد لأنه كان يحارب الإرهاب، وأي رئيس دولة يحارب الإرهاب سأكون في صفه بالتأكيد”.
وأشارت إلى أن سوريا شهدت تدخلات من مجموعات مسلحة متنوعة الجنسيات، مضيفة: “ما أفهمه وأعرفه أن هناك قرابة 35 جنسية من داعش وغير داعش كانوا داخل سوريا وهؤلاء مأجورون دفع لهم أموال، وهي حقائق تتكشف”.
أما عن موقفها لحظة سقوط الأسد، فقالت ببساطة: “عند سقوط بشار الأسد لم أفعل شيئًا، كنت فقط أشاهد، لأنه لا يوجد رئيس في أي بلد مستمتع بوجوده في السلطة”.
لم تكن علاقة إلهام شاهين بسوريا مجرد تصريحات إعلامية، فقد زارت دمشق في عام 2017 على رأس وفد فني مصري، حيث التقت بالأسد وتلقت تكريمًا رسميًا من قِبَل النظام السوري. وخلال تلك الزيارة، عبّرت عن انبهارها بما وصفته بـ”حب الشعب السوري للأسد”، قائلة: “لفتني أن صورة الرئيس بشار الأسد في كل مكان والالتفاف حوله كبير جدًا”.
واتهمت الإعلام الدولي بتقديم صورة “مضللة” عن سوريا، قائلة: “الإعلام أوصل لنا صورة بأن سوريا مدمرة بالكامل، لكنني رأيت شيئًا مختلفًا”.
لم يقتصر دعم شاهين للأسد على الأزمة السورية، إذ كانت من أبرز المعارضين لثورة 25 يناير 2011 في مصر، حيث دعمت نظام حسني مبارك، ثم أيّدت بقوة عبد الفتاح السيسي بعد الإطاحة بالرئيس الراحل محمد مرسي.
وفي ما يتعلق بالثورة السورية، لم تخفِ موقفها المناهض لها منذ بداياتها، حيث وصفت الثوار السوريين بأنهم “مرتزقة وجماعات إرهابية ممولة”.
أثارت تصريحات شاهين موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها كثيرون محاولة لتبرير الجرائم التي ارتكبها النظام السوري، بينما دافع عنها البعض معتبرين أنها حرة في آرائها.
راغدة شلهوب تُحرج إلهام شاهين بسؤالها عن سبب مساندتها لـ #بشار_الأسد!????.. لن تتخيل رد الأخيرة!!????#سابع_سما #رمضان على #النهار#شاشتنا_سر_قوتنا#رمضان_أحلى_على_النهار pic.twitter.com/ZNbAqPSMqs
— Al Nahar TV (@AlNahar_TV) March 3, 2025إلهام شاهين كانت تقول عن بشار الاسد "هو شخص وطني جدًا وهو صبور تحمل كتير". كما ألتقت ب مفتي البراميل أحمد حسون. وكانت تؤيد قتل السوريين. تخيلوا هذه الشخصيات التافهة هي من تتصدر المشهد في الوطن العربي. pic.twitter.com/YsHPXpHGYC
— مُحنّك سياسي (@Mohanaksyasi) February 17, 2025 main 2025-03-06Bitajarod