الخارجية الأمريكية: كوريا الشمالية تبحث مع روسيا تطوير برامجها الصاروخية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة، ترى أن التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية «طريق ذو اتجاهين تزداد خطورته».
زيارة قائد كوريا الشمالية لروسياووصف بلينكن، في تصريحات خلال منتدى مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية نقلتها شبكة «سي إن إن» الأمريكية اليوم الأحد، الزيارة الأخيرة لزعيم كوريا الشمالية، كيم جون أون، إلى روسيا بأنها دليل على "تهديدات بيونج يانج للأمن الأوسع نطاقا.
وأشار أنتوني بلينكن، إلى أن روسيا تسعى للعثور على المعدات، والإمدادات والتكنولوجيا في صراعها مع أوكرانيا، وأن كوريا الشمالية تبحث عن المساعدة لتعزيز وتطوير برامجها الصاروخية.
وأضاف بلينكن، خلال المنتدى الذي يجمع بين مسئولين من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية: نعمل جنبا إلى جنب مع الشركاء والحلفاء الآخرين لتسليط الضوء على السبل الخطرة التي يهدد بها التعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية السلام والأمن العالمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الشمالية روسيا قائد روسيا الشمالية الولايات المتحدة الأمريكية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية: الاستفزازات العسكرية الأميركية تزايدت منذ تولي ترامب الرئاسة
نقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وزارة الدفاع في كوريا الشمالية قولها إن "الاستفزازات العسكرية" من جانب الولايات المتحدة وحلفائها أصبحت "أكثر وضوحا" في ظل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، قال رئيس مكتب الإعلام في الوزارة -الذي لم يُذكر اسمه- إن واشنطن و"القوات التي تدور في فلكها" تهدد البيئة الأمنية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، في إشارة إلى التدريبات العسكرية المشتركة الأخيرة والوجود العسكري الأميركي في كوريا الجنوبية.
وأضاف المسؤول: "سنواجه التهديد الإستراتيجي للأعداء بوسائلنا الإستراتيجية"، متعهدا بمواصلة بيونغ يانغ أنشطتها العسكرية.
وسبق أن انتقدت كوريا الشمالية وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لوصفه إياها بأنها "دولة مارقة"، مؤكدة أنها "سترد بقوة على الاستفزازات الأميركية".
وقالت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية أمس الجمعة إن مناورة جوية مشتركة عقدت مع الولايات المتحدة بمشاركة قاذفة إستراتيجية واحدة على الأقل من طراز بي-1بي.
وتندد كوريا الشمالية منذ وقت طويل بهذه التدريبات العسكرية باعتبارها استعدادات للحرب، في حين تقول سول إن التدريبات لأغراض دفاعية فحسب.
إعلان