إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

على خلفية أزمة اقتصادية عميقة في البلاد، أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر الإثنين أن الانتخابات الرئاسية ستُجرى في كانون الأول/ديسمبر.

وقال رئيس الهيئة وليد حمزة في مؤتمر صحفي إن الانتخابات الرئاسية ستجرى على مدى ثلاثة أيام من 10 الى 12 كانون الأول/ديسمبر، أي قبل قرابة أربعة أشهر من انتهاء الولاية الحالية للرئيس عبد الفتاح السيسي مطلع نيسان/أبريل المقبل.

 ولم يعلن بعد الرئيس المصري الذي يتولى السلطة في البلاد منذ العام 2014، عزمه الترشح لولاية ثالثة إلا أنه أمر شبه مؤكد، وفق المحللين.

ويعتقد المراقبون أن تقديم موعد الانتخابات الرئاسية مرتبط باجراءات اقتصادية قاسية قد تضطر السلطات المصرية لاتخاذها مطلع العام المقبل لمواجهة الأزمة الاقتصادية خصوصا مشكلة الديون الخارجية (165 مليار دولار) التي يتعين سداد أقساطها خلال الشهور المقبلة في وقت تعاني فيه من نقص في النقد الأجنبي.

ويعاني المصريون بالفعل من تراجع قدرتهم الشرائية مع ارتفاع التضخم الذي سجل رقما قياسيا جديدا في أب/أغسطس إذ بلغ قرابة 40%. وشهدت مصر في الأشهر الأخيرة انخفاضا في قيمة الجنيه أمام العملات الأجنبية بنسبة 50 في المئة تقريبا.

وبدأ مرشح معارض واحد حتى الآن حملة انتخابية للترشح ضد السيسي وهو النائب السابق في البرلمان أحمد الطنطاوي الذي لم يكف طول الأشهر الأخيرة عن إدانة "الجرائم" التي ترتكبها أجهزة الأمن بحق أنصاره وأعضاء حملته الذين تم توقيف 35 منهم على الأقل أخيرا.

كما كشف الطنطاوي الذي عرف بانتقاداته الحادة للسلطات في البرلمان، أن هاتفه المحمول وضع تحت المراقبة منذ أيلول/سبتمبر 2021 بعد أن أكد معمل سيتيزن لاب في تورونتو أن برنامج تجسس استخدم لاختراق هاتفه.

وحكم على معارض آخر وهو هشام قاسم رئيس التيار الحر (ائتلاف أحزاب ليبرالية معارضة) بالسجن ستة أشهر أخيرا، وهو ما يحرمه من أية إمكانية للمشاركة في العملية الانتخابية.

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: فيضانات ليبيا البابا فرنسيس ريبورتاج عبد الفتاح السيسي مصر انتخابات رئاسية

إقرأ أيضاً:

أخيراً.. انهيار القوّة الصّلبة لمليشيا التمرد في منطقة المقرن وسط الخرطوم

⏺️ أخيراً.. انهيار القوّة الصّلبة لمليشيا التمرد في منطقة المقرن وسط الخرطوم..
⏺️ هروب عصابات التمرد ومجموعات القنّاصة التابعة لهم ورفض أعداد منهم مواصلة القتال..

⏺️كسر شوكة عصابة التمرد في منطقة المقرن يعني عملياً فتح الطرق والمسارات لتلاقي متحركات الجيش السوداني في قلب العاصمة السودانية الخرطوم..
⏺️نصرٌ من الله وفتحٌ قريب.. ⏺️

عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أخيراً.. انهيار القوّة الصّلبة لمليشيا التمرد في منطقة المقرن وسط الخرطوم
  • ترامب يلغي الفريق المكلف بمكافحة التهديدات الأجنبية للانتخابات
  • السايح يزور مكتب المفوضية في بنغازي ويؤكد دعم الانتخابات البلدية
  • الجمعية الوطنية الفرنسية ترفض قرار حجب الثقة عن الحكومة
  • اتفاق سري في طهران؟ هل يمهد المشهداني لتمرير قانون الانتخابات الجديد؟
  • محمود فوزي: التعيينات الرئاسية في البرلمان تلعب دورا مهما في تحقيق التوازن السياسي
  • رسميا.. الإسكان تحدد موعد قرعة سكن ودار مصر
  • الشرع يكشف موعد اجراء الإنتخابات الرئاسية في سوريا
  • الوطنية للنفط: الدبيبة تعهد بحل مشكلة العسر المالي الذي تمر به شركات النفط
  • «هيئة شؤون الحج» تحدد موعد إجراء «القرعة»