3 كتب في القصة وفن الخطابة لـ عصام القدومي من "أمازون"

صدرت مؤخراً عن "أمازون" 3 كتب باللغة الإنجليزية للكاتب عصام القدومي.. منها كتاب في فن الخطابة، وكتابان في فن القصة.

القدومي من مواليد 1970 مقيم في كندا منذ 2015، مهندس اتصالات وإلكترونيات، متخصص في الاتصالات، عاش حياته في مجموعة كبيرة من الدول، فقد أنهى دراسته الجامعية بالهندسة والتكنولوجيا في باكستان، ثم عمل 14 عاماً في الإمارات، في مجال تقنية المعلومات، وفي أنظمة الشبكات "السيرفرات"  حيث عمل مديراً لقسم التدريب في معهد "نيوهايرزون" في الإمارات، ومدرب تقنيات لمهندسي الشبكات ومدرب على الخطابة ومواجهة الجمهور.

وحول بداية رحلته مع الكتابة، وكيفية انبثاق أفكار كتبه، وسبب اختياره للكتابة في اللغة الإنجليزية، كان التقرير التالي:

قال القدومي: "بدأت الكتابة باللغة الإنجليزية منذ مدة قريبة فقد كنت أفضّل الحديث، بسب طبيعة عملي التي تقتضي تقديم دورات تدريبية لمدربين في فن الخطابة، وقوة الكلام وأسلوب الإقناع، حيث أنني حاصل على مجموعة شهادات في تعدد الذكاء، وأخرى عالمية في فن مخاطبة الجمهور، ولكن شقيقتي الكاتبة فاطمة القدومي اقترحت علي أن أمارس الكتابة، خاصة أنها لاحظت مدى شغفي في قراءة الروايات والقصص".

وأضاف في تصريح لـ24: "أصدرت 3 كتب، الأول عنوانه "10 خطوات من أجل قوة الكلام"، شرحت فيه كيف للإنسان أن يتخلص من خجله أثناء مخاطبة الجمهور، وبما أني أحب كتب الخيال العلمي فألفت قصة طويلة بعنوان "الجنرال" تنتمي لهذه الفئة من الكتب، وتقع في 75 صفحة، أسرد فيها أحداثاً خيالية عن شخص يستطيع أن يتواجد في مكانين بالوقت نفسه، وهي فكرة حديثة نوعاً ما لم يسبق أن تم طرحها في قصص الخيال العلمي ولدي جزء آخر من قصة الجنرال سأكتبه قريباً، أما الكتاب الثالث فيتضمن مجموعة قصصية تحتوي على 7 قصص قصيرة، محملة بالحكمة والعبرة أحببتها ووددت أن تصل إلى القراء فيطلعوا عليها، وبحسب تصنيفها في "أمازون" فهي تناسب الفئة العمرية من 7 سنوات فما أعلى، أي موجهة للكبار الصغار، فالجميع يستمتع بقراءة هذه القصص، وقد تأثرت فيها أثناء مسيرتي ومنحتني حكماً وعبراً جميلة".

وتابع: "أما قصة الجنرال فهي مناسبة للمراهقين والشباب وما فوق، ولا أعتقد أن الصغار يستمتعون بها، لأني كتبتها بلغة أدبية ثقيلة، إلا إذا كان القارئ متمكناً من اللغة بشكل كبير، وبالنسبة لكتاب مهارات الخطابة، فهو موجه للفئة العمرية من 15 سنة فما فوق، ومفيد للشريحة التي تقف أمام جمهور وتخاطبه بشكل مستمر، كالمدربين أو المتحدثين الذين يخاطبون الرأي العام، أو أشخاص يستدعي منصبهم الحديث مع الناس مثل المدراء التنفيذيين، هؤلاء يحتاجون تنمية مهارة الطلاقة في الكلام، والقدرة على الإقناع، وقد اعتمدت في هذا الكتاب على خبرتي في التعامل مع الناس، الذين كان لديهم أزمات في مواجهة الجمهور وتوصيل وجهات نظرهم".

وعن كيفية انبثاق فكرة كتبه قال: "القصص القصيرة مستوحاة من قصص سمعتها وأعجبتني فكتبتها بطريقتي، أما كتاب 10 خطوات فقد كان نتيجة خبرتي 28 سنة في المجال وحصيلة ما اكتسبته عن طريق الزمن".

وأضاف: "أتقن  أيضاً (الغرافيك ديزاين) بشكل احترافي ولكن كهواية، وقد صممت غلاف قصة الجنرال، ووضعت صورتي عليه بعد أن عدلتها كي تظهر كشخصية رجل شرير، وصممت جميع أغلفة كتبي وما اشتملت عليه من صور، واستعنت بالذكاء الاصطناعي قليلاً، لأخذ أساسيات الصورة، وحتى لا أتعدى على حقوق نشر الآخرين، فجميع حقوق نشر صور كتبي مسجلة باسمي".

وعن سبب توجهه للكتابة باللغة الإنجليزية، قال القدومي: "وجودي حالياً بمجتمع يتحدث اللغة الإنجليزية كان سبباً لاختياري الكتابة فيها، كما أن دراستي كذلك كانت باللغة الإنجليزية، وجميع فترة عملي كانت بها وبما أني متمكن من اللغة الإنجليزية فضلت الكتابة بواسطتها، أما بالنسبة للغة العربية، أتحدث الفصحى بطلاقة وبإمكاني الكتابة بها بشكل قوي، لقد نشأت مع والدي، رحمه الله، على حب اللغة العربية والشعر والقرآن، وأعرف إبداع اللغة العربية وقوتها، وأعشقها، لكني لم أكتب فيها إصداراتي، لأن القراءة في المجتمع العربي ما زالت ضعيفة، وليست كما ينبغي، بينما هنا في كندا الجميع يقرأ، وقد كنت أرغب بكتابة قصة الجنرال باللغة العربية، لأنشرها بمجتمعاتنا فأنا لدي انتماء كبير لها وأحب لغتنا جداً جداً وإن شاء الله مستقبلاً سأكتبها باللغة العربية".

وعن أبحاثه واهتماماته الأخرى أوضح: "لدي أبحاث علمية محكمة نشرت في مجال الطاقة المستدامة، منها "دور الموارد المتجددة في مستقبل سلمي لإنتاج الطاقة المستدامة"، وبحث آخر عنوانه "مصادر الطاقة البديلة من أجل فك النزاعات من أجل مستقبل طاقة مستدامة"، ويناقش كيفية استخدام الطاقة البديلة لإنهاء الصراع بين الدول، وقد قدمت ورقة علمية في مؤتمر الطاقة المستدامة في تركيا في اسطنبول عام 2012".

المصدر: موقع 24