فيتش ترفع التصنيف الائتماني إلى «BB+» مع نظرة مستقبلية مستقرة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
– توقعات بفائض مالي فـي الميزانية بـ4.1% العام الحالي و2.4% فـي 2024
نيويورك ـ العُمانية: أصدرت وكالة فيتش تقرير تصنيفها الائتماني عن سلطنة عُمان الذي رفعت فيه التصنيف الائتماني إلى «BB+» مع نظرة مستقبلية مستقرة.
ويعكس هذا التطور الإيجابي في التصنيف بحسب الوكالة ما قامت به الحكومة من جهود ملموسة في استمرار ضبط الإنفاق العام، واستغلال إيرادات النفط الإضافية في خفض المديونية العامة للدولة وإدارة المحفظة الإقراضية، بالإضافة إلى تحسُّن توقعات الوكالة بشأن أسعار النفط.
وأوضحت الوكالة بأنَّ من بين أهم العوامل التي أدَّت إلى رفع التصنيف الائتماني استمرار الحكومة بتنفيذ إجراءات ضبط الأوضاع المالية المتخذة، وانخفاض نقطة تعادل سعر النفط ما بين 80ـ 90 دولارًا أميركيًّا للبرميل، خلال الفترة 2017-2019م إلى أقل من 70 دولارًا أميركيًّا للبرميل؛ الأمر الذي أسهم وبشكل كبير في انخفاض مدى قابلية التأثر بتقلبات أسعار النفط رغم استمرار المخاطر المحيطة بأسواق النفط.
وأشادت وكالة فيتش بالتزام الحكومة بإجراءاتها رغم ارتفاع أسعار النفط، متوقعةً نُمو الإنفاق الجاري بما ينسجم مع الناتج المحلي الإجمالي. إذ تتوقع الوكالة نُمو الناتج المحلِّي الإجمالي من 2.1 بالمائة في 2023م إلى 2.7 بالمائة في 2024م.
كما تتوقع الوكالة أن تُحقِّق الميزانية العامة للدولة فائضًا ماليًّا بنحو 4.1 بالمئة في 2023م، و2.4 بالمئة في 2024م، وواحدٍ بالمئة في 2025م.
وأشارت الوكالة في تقريرها إلى أنَّها تتوقع تراجع الدَّيْن العام كنسبة من الناتج المحلِّي الإجمالي إلى نحو 36 بالمئة خلال عام 2023م على أن يستقرَّ عند 35 بالمئة خلال عامي 2024م و2025م، مقارنة بتوقُّعاتها السابقة بأن يبلغَ الدَّيْن العام نحو 45 بالمئة في عام 2023م.
وأوضحت الوكالة بأنَّ النهج الذي أتبعته الحكومة في إدارة الدَّيْن العام وسداد بعض القروض الخارجية قبل موعد استحقاقها مستفيدةً من الإيرادات الإضافية – أدَّى إلى خفض مخاطر ضغوطات السيولة المالية الخارجية، متوقعةً بأن يعودَ معدَّل صافي الأصول الأجنبية إلى مستواه الإيجابي، ونُمو احتياطيات النقد الأجنبي على نحوٍ معتدل خلال عام 2023م.
وأوضحت وكالة فيتش في تقريرها بأنَّ التصنيف الائتماني لسلطنة عُمان قد يرتفع في حال استمرار تراجع الدَّيْن العام الخارجي كنسبة من الناتج المحلِّي الإجمالي وتحسُّن صافي الأصول الأجنبية السيادية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاولي التصنیف الائتمانی ی الإجمالی بالمئة فی ی ن العام
إقرأ أيضاً:
BYD الصينية تزيح تسلا عن عرش السيارات الكهربائية في العالم
تمكنت شركة "BYD" الشركة الصينية الرائدة في مجال السيارات الكهربائية من إزاحة شركة "تسلا" عن عرش السيارات الكهربائية الذي تربعت عليه لسنوات.
وبحسب أرقام، نشرتها شبكة "سي إن إن" الأمريكية، فإنها تمكنت من بيع حوالي 595 ألف سيارة في عام 2024، وهو ما يزيد بـ 100 ألف عن ما باعته "تسلا" في ذات العام والذي بلغ حوالي 495 ألف سيارة.
وظلت شركة "تسلا" رائدة السيارات الكهربائية في العالم تهيمن على ذلك السوق بشكل كبير جدا حتى عام 2023، حيث بدأت الشركة الصينية بمدارة شرسة معها، توجت في 2024 بإزاحتها عن عرش سوق السيارات الكهربائية.
ويبدو أن هذه هي البداية فقط، بحسب تقرير "سي إن إن"، ففي الأسبوع الماضي كشفت الشركة الصينية عن تقنية شحن ثورية للبطاريات، تقول إنها تضيف مدىً يصل إلى 250 ميلاً في خمس دقائق، متجاوزةً بذلك شواحن "تسلا" الفائقة، التي تستغرق 15 دقيقة لإضافة 200 ميل.
وفي الشهر الماضي، أطلقت "BYD" نظام "غودز آي" ، وهو نظام متقدم لمساعدة السائق بالقيادة وينافس ميزة القيادة الذاتية الكاملة في "تسلا"، دون أي تكلفة إضافية لمعظم سياراتها.
تأسست شركة "BYD" عام 1995 على يد وانغ تشوانفو في مدينة شنتشن الصينية الكبرى، وهي شركة صناعة السيارات الأولى في البلاد. وتُصدّر سيارات الأجرة والحافلات الكهربائية وغيرها من المركبات إلى أسواق أوروبا وأمريكا الجنوبية وجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط.
واستحوذت "BYD" على 32 بالمئة من إجمالي مبيعات سيارات الطاقة الجديدة في الصين، أكبر سوق سيارات في العالم، العام الماضي، متجاوزةً بذلك حصة "تسلا" السوقية البالغة 6.1 بالمئة، وفقًا لجمعية سيارات الركاب الصينية.
وأعلنت شركة BYD"" عن مبيعات بقيمة 107 مليارات دولار أمريكي لعام 2024، بزيادة قدرها 29 بالمئة عن العام السابق، وذلك من خلال تسليم 4.27 مليون سيارة، بما في ذلك السيارات الهجينة. وبالمقارنة، بلغت إيرادات "تسلا" لعام 2024 نحو 97.7 مليار دولار أمريكي، حيث سلمت 1.79 مليون سيارة تعمل بالبطاريات. وقد انخفض معدل تسليمها السنوي لأول مرة العام الماضي بنسبة 1.1 بالمئة.
وبخلاف "تسلا"، التي رسّخت مكانتها كعلامة تجارية فاخرة، فإن "BYD" بنت نجاحها على سهولة الوصول إلى أسعارها. ويبدأ سعر طرازها الأساسي من أكثر بقليل من 10,000 دولار أمريكي في الصين، وهو جزء بسيط من تكلفة طراز "تيسلا" الأقل تكلفةً موديل 3، والذي يُباع بأكثر من 32,000 دولار أمريكي.