بالصور.. إقبال كبير من السياح والزوار على مهرجان العلا للتمور
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
يمثل مهرجان العلا للتمور في نسخته الرابعة استمرارًا لمسيرة قوية تشكل خلاله تمور العلا علامة مميزة، وهو ما يحقق تنافسية لها في مختلف الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية وفق ما تنص عليه "رؤية العلا".
وتتماشى "رؤية العلا" مع "رؤية المملكة 2030" الهادفة إلى تعزيز دور المملكة لتصبح المصدر الأكبر للتمور على مستوى العالم.
تنافسية في مختلف الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية - اليوم
مزارع النخيل في العلاوشهد المهرجان إقبال كبير من السياح من مختلف الدول، إذ تعد مزارع النخيل في العلا رافدًا اقتصاديًا استراتيجيًا لمزارعيها، وتمتد مزارع النخيل فيها على مساحة 10 آلاف هكتار، وتنتشر بين أرجائها أكثر من 2.3 مليون نخلة، ويتجاوز إنتاجها السنوي من التمور 90 ألف طن.
وتتفرد العلا بتاريخٍ غنيّ في زراعة التمور وتجارتها، وتشتهر بعددٍ من الأنواع المحلية مثل المبروم والبرني والحلوة والمجدول، ويعد البرني أكثر تمور العلا شيوعًا، إذ يشكل 80 % من إنتاج التمور فيها، وحققت سوق التمور في العلا انتعاشًا كبيرًا في السنوات الماضية، لتصبح أحد أبرز المنتجين في المنطقة.
ويتميز المهرجان هذا العام بمشاركات أوسع من مواقع مختلفة في العلا، إذ يُقام المهرجان أيام الجمعة والسبت من كل أسبوع، وذلك على مرحلتين، تُخصص الأولى في الفترة الصباحية للمزاد التجاري من 8 سبتمبر إلى 28 أكتوبر، من الساعة السادسة وحتى التاسعة صباحا، في موقع المزاد الجديد بحي العزيزية.
مهرجان العلا للتمور في نسخته الرابعة - اليوم
مزاد مهرجان العلا للتموروستُخصص المرحلة الثانية خلال الفترة المسائية لسوق التمور، الذي يُقام في "سوق المنشية" ابتداءً من 13 أكتوبر وحتى 11 نوفمبر، وذلك من الخامسة عصرًا وحتى الحادية عشر مساءً، وسيضم السوق فعاليات تتيح للعائلات والزوار لقاء المزارعين والأسر المنتجة والفنانين المحليين، أو الاستمتاع بالمأكولات المعدّة بمختلف أنواع التمور.
ويوفر موقع المهرجان الجديد، الفرصة لاستقطاب عددٍ أكبر من المشاركين وزيادة جاذبية الزوار، ويتيح كذلك الفرصة لمزارعي العلا لعرض منتجاتهم واللقاء مع المهتمين بقطاع التمور من المشترين والمستثمرين من داخل المملكة وخارجها.
وشهد الأسبوع الثالث من مزاد مهرجان العلا للتمور، في نسخته الرابعة، تحت شعار "ذوق فخرنا"، الذي تنظمه الهيئة الملكية لمحافظة العلا؛ ارتفاعًا في معدلات تدفق التمور للمزاد في أسبوعه الثالث؛ إذ بلغت إجمالي مبيعات التمور أكثر من 415 طنًا خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من المزاد.
إقبال كبير من السياح والزوار على مهرجان العلا للتمور - اليوم السياح والزوار بمهرجان العلا للتمور - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
نظام التتبع الإلكتروني للتموروأطلقت الهيئة منذ بداية المزاد نظام التتبع الإلكتروني للتمور عبر تقنية QR code؛ التي تمكِّن من تتبع وتوثيق مصدر وتاريخ وميزات التمور الموردة للمزاد؛ حيث يعتبر هذا النظام أمرًا حيويًا لضمان الشفافية ومراقبة الجودة والمساءلة في سلسلة توريد التمور بالمزاد.
كما يُمكن للمشترين في المزاد الوصول إلى معلومات حول المنتجات التي يقومون بشرائها من خلال قراءة الباركود الملصق على عبوات التمور عبر استخدام هواتفهم الذكية، بما في ذلك منشأها وأي شهادات (مثل الزراعة العضوية وعلامة التمور السعودية)، ويعتبر هذا النظام في المزاد أداة قيمة تعزز من جودة المنتجات وتضمن سلامة التمور.
ويتيح المهرجان مجال للمزارعين للتسجيل على علامة التمور السعودية، وهي علامة تجارية مسجلة تمنح للمنتجين الذين تتطابق منتجاتهم مع المتطلبات الفنية والقياسية التي يحددها المركز الوطني بالاعتماد على اشتراطات الأسواق العالمية وأفضل الممارسات الدولية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 العلا مهرجان العلا للتمور العلا مهرجان العلا للتمور المنتجات مهرجان العلا للتمور رؤية العلا تمور السعودية رؤية المملكة 2030 مهرجان العلا للتمور فی العلا
إقرأ أيضاً:
بالصور| الملايين يحتفلون بمهرجان "هولي" للألوان
يحتفل الملايين اليوم الجمعة بمهرجان هولي الهندوسي للألوان في جنوب آسيا، بالتراشق بالمساحيق الملونة، وبالألوان الصارخة، والرقص على الموسيقى الاحتفالية وتناول الحلويات التقليدية المعدة لهذه المناسبة.
وخلال المهرجان الربيعي الصاخب يحتفل الهندوس بنهاية الشتاء وانتصار الخير على الشر.
والمهرجان عطلة وطنية في الهند، وفي نيبال هو عبارة عن فعالية تستمر يومين، وقد بدأت أمس الخميس. كما تحتفل به دول أخرى في جنوب آسيا، والهنود في الشتات. وتعود تقاليد مهرجان هولي إلى الأساطير والعادات الهندوسية، ويحتفي بالحب الإلهي بين الإله الهندوسي كريشنا وزوجته رادا ويرمز إلى الانبعاث والإحياء.
وفي معظم أنحاء البلاد، غالبا ما يرتدي الناس ملابس بيضاء بالكامل ويحتفلون بالمهرجان برشق بعضهم بعضا بالمساحيق الملونة. ويلقى الأطفال الجالسون على الأسطح والشرفات، بالونات المياه الممتلئة بالأصباغ الملونة على المارة.
وفي جمالية أخرى أثناء المهرجان في بعض الأماكن يلقى الناس بتلات الزهور والياسمين بدلاً من المساحيق الملونة.