داود أوغلو: منفتحون للتحالف حتى مع الحزب الحاكم
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلن رئيس حزب المستقبل، أحمد داود أوغلو، أن حزبه يرحب بالتحالف مع جميع الأطراف بما في ذلك حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وقال زعيم حزب المستقبل داود أوغلو إن حزبه قد يجتمع أيضًا مع حزب العدالة والتنمية إذا اتخذت الحكومة خطوات إيجابية، مضيفا: “حتى لو كانت هناك إمكانية للتحالف، فإن بابنا مفتوح لجميع الأطراف”.
يأتي ذلك بينما يشهد تحالف الأمة المعارض تفككا بعد الانتخابات الرئاسية، التي خسر فيها مرشح التحالف كمال كليجدار أولو، إذ أعلن حزب الجيد أنه سيخوض الانتخابات المقبلة بدون تحالفات.
وقبل الانتخابات البلدية، قال داود أوغلو: نمارس السياسة لدعوة الناس والحكومة ومن هم في السلطة إلى الخير والصلاح، وإذا رأينا منهم خطوة إيجابية، وإذا خاض هؤلاء صراعا حقيقيا ضد العصابات، فسنلتقي بهم ونرد عليهم بشكل إيجابي
كما انتقد داود أوغلو السياسات الاقتصادية للحكومة، وقال: “انخفضت أسعار الفائدة، وارتفع التضخم، لقد رفعوا أسعار الفائدة وارتفع التضخم مرة أخرى، الحكومة تتذرع بالقوى الأجنبية لتبرير فشلها دوما”.
وتابع داود أوغلو: “هل بقيت أي قوة أجنبية؟ لم يتبق سوى قوة أجنبية أخيرة -تم التصالح معها-: رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، هذا هو نتنياهو، الذي قتل 10 من إخواننا على مافي مرمرة، والذي شجع الغزاة على دخول المسجد الأقصى بأحذيتهم، ها هو نتنياهو وقد صافحه أردوغان في الأمم المتحدة، لقد صافحه في نيويورك مبتسما”.
وتساءل داود أوغلو أيضا قائلا: “هل كان القوة الأجنبية الرئيس الأمريكي، جو بايدن؟ لقد صافحه أردوغان أيضا في نيويورك. أيها الأصدقاء، هذه الأزمة الاقتصادية ليس هناك قوى خارجية ورائها”.
–
Tags: أحمد داود اوغلوالانتخابات التركيةتركياحزب المستقبل
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الانتخابات التركية تركيا حزب المستقبل
إقرأ أيضاً:
فرصة لمقاطعة إسرائيل.. هكذا علّق حزب مغربي على مذكرة اعتقال نتنياهو وغالانت
اعتبر حزب "العدالة والتنمية" المغربي، أن قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير حربه السابق، يوآف غالانت، هو: "فرصة تاريخية للدولة المغربية ولكل الدول العربية والإسلامية لتصحيح ما يجب تصحيحه، وقطع كل العلاقات مع الكيان الغاصب ومع مسؤوليه مجرمي الحرب".
وأضاف الحزب المغربي، عبر بيان له، أن هذه أيضا "فرصة لكل دول العالم للاصطفاف في الجانب الصحيح من التاريخ والوقوف في وجه هذا الكيان العنصري الاستيطاني الذي أصبح مسؤولوه مطلوبون كمجرمي حرب لدى المحاكم الدولية".
وأردف الحزب، في البيان نفسه، الذي وصل "عربي21" نسخة منه، أن قرار المحكمة الجنائية الدولية، فرصة أيضا لـ"التعجيل بإيقاف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني، وتمكينه من حقه المشروع في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وفيما نوّه الحزب بالدول التي أعلنت أنها ستنفذ قرار المحكمة وستعتقل مجرمي الحرب نتنياهو وغالانت؛ دعا جميع دول العالم وخصوصا منها المصادِقة على "ميثاق روما"، لتحمل مسؤولياتها القانونية والالتزام بتعهداتها وذلك بمتابعة تنفيذ القرار لإعادة الاعتبار للقانون الدولي وللقانون الدولي الإنساني والانتصار للعدالة الجنائية، بما يحقق مبدأ عدم الإفلات من العقاب، وأن لا أحد فوق القانون.
وأكد الحزب الذي يتزعّمه رئيس الحكومة المغربية الأسبق، عبد الإله بن كيران، أنه تلقّى بارتياح كبير مذكرتي الاعتقال اللتين أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، أمس الخميس، في حق مجرمي الحرب نتنياهو وغالانت، وذلك بسبب وجود ما اعتبرته المحكمة "أسبابا منطقية للاعتقاد بأنهما ارتكبا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة".
كذلك، أتى قرار الجنائية الدولية، بسبب أنهما: "أشرفا على هجمات على السكان المدنيين في قطاع غزة، وعلى استخدام التجويع كسلاح حرب، والقتل والاضطهاد، وغيرها من الأفعال غير الإنسانية".
وتابع البيان نفسه، أن حزب العدالة والتنمية يجدّد مواقفه الثابتة الداعمة للشعب الفلسطيني وللمقاومة الفلسطينية المشروعة ضد الاحتلال الصهيوني، فيما دعا إلى "قطع كل العلاقات وإلغاء كل الاتفاقيات مع هذا الكيان الغاصب".
وأعلن الحزب المغربي: "انتصار العدالة الجنائية الدولية بالرغم من كل الضغوطات الظاهرة والمستترة التي واجهتها المحكمة، وإصدارها مذكرة باعتقال أكبر مسؤولي الكيان الصهيوني، وإدراجهما بذلك في سجل مجرمي الحرب، يؤكد أن هذا الكيان كيان محتل وغاصب وهمجي، وأن الشعب الفلسطيني يتعرض لعملية إبادة جماعية وهو يقاوم من أجل تحرير أرضه من نير الاستعمار الصهيوني".
واسترسل: "مقاومته المشروعة وتضحياته الجسيمة كسرت كل الحصانات التي طالما استأثر بها الكيان الصهيوني بدعم من الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية، والتي سمحت له بمواصلة جرائمه تحت عناوين مضللة من مثل الدفاع عن النفس، ومواجهة معاداة السامية، وهي عناوين جعلته يسمو فوق جميع المواثيق والمؤسسات الأممية والشرائع السماوية، ويفلت في كل مرة من العقاب، وهو ما لم يعد ممكنا اليوم".
وأكد: "هذا القرار الجنائي الدولي يمثل إدانة قانونية وأخلاقية تاريخية وغير مسبوقة للكيان الصهيوني، وهو في نفس الوقت إدانة لكل الدول الغربية التي زرعت هذا الكيان في قلب الأمة العربية والإسلامية، والتي ما زالت ترعاه وتمده بأعتى الأسلحة وبالدعم الاستخباراتي والمالي والدبلوماسي والسياسي، وهي بذلك شريكة بطريقة مباشرة قانونيا وأخلاقيا في جرائم القتل والتهجير والاغتيالات والتطهير العرقي وجرائم الإبادة الجماعية".