المليشيا تمنع طباعة أي شعارات خاصة بالثورة اليمنية المجيدة في صنعاء والمحافظات
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
منعت مليشيا الحوثي، ملاك المطابع ومحلات التصميم في العاصمة صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها، من طباعة أي شعارات خاصة بالثورة اليمنية المجيدة 26 سبتمبر 1962.
و وجهت المليشيا تعميما لجميع المطابع في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها بمنع طبع أي كوافي أو قمصان أو لوحات دعائية أو أي شيء يمت بصلة لثورة السادس والعشرين من سبتمبر .
ومنعت المليشيا أي تجمعات للاحتفاء بثورة سبتمبر في محافظة إب.
يأتي ذلك في وقت أطلق فيه نشطاء وإعلاميون عصر اليوم الإثنين، حملة إلكترونية، إحياءً للذكرى الـ61 لثورة الـ26 من سبتمبر المجيدة، التي أطاحت بالحكم الإمامي الكهنوتي، في العام 1962م، تحت هاشتاج
#ميلاد_وطن_26سبتمبر
ودعا القائمون على الحملة كافة النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام إلى التفاعل مع الحملة.
وسيرافق الحملة العديد من المواد الصحفية والفلاشات والتصاميم والتغريدات باللغتين العربية والانجليزية التي تحيي روح ثورة الـ26 من سبتمبر المجيدة وقادتها الأبطال الذين أسقطوا نظام الإمامة الكهنوتي.
ويصادف غد الثلاثاء الذكرى الـ61 لثورة الـ26 من سبتمبر المجيدة 1962م، التي أطاحت بالحكم الإمامي الكهنوتي، وفتحت مرحلة جديدة للانتقال إلى النظام الجمهوري الديمقراطي التعددي.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: من سبتمبر
إقرأ أيضاً:
هكذا أشاد المرزوقي بالثورة السورية وحذّر من المتربصين بها
قال الرئيس التونسي الأسبق، محمد منصف المرزوقي، إنّ: "الثورة السورية ثورة حقيقية، نجحت في إسقاط نظام من أكثر الأنظمة العربية تسلطية ودموية"، الأربعاء، وذلك خلال ندوة أقامها المركز المغاربي للبحوث والتنمية في العاصمة البريطانية، لندن، وحضرها عدّة شخصيات العربية من صحفيين وأكاديميين.
واعتبر المرزوقي، أنّ الذين راهنوا على محاولة إعادة تأهيل نظام بشار الأسد قبل عام، لم يدركوا حجم التآكل والاهتراء الذي وصل إليه نظام الأسد. مردفا أنّ: "الثورة السوري بقدر ضخامة الإنجاز بإسقاط النظام إلا أنها لا يجب أن تغفل عن التحديات والمخاطر التي تحدق بها، إقليميا ودوليا".
وفي السياق نفسه، عبّر المرزوقي عن مخاوفه من أن يسقط المشهد السوري في ثنائية الصراع الإسلامي العلماني، مؤكدا الحاجة لتجاوز هذه الثنائية المدمرة، التي يعاني منها الاجتماع السياسي العربي، داعيا لاعتبار الديمقراطية المظلة التي توحّد السوريين بجميع مكوناتهم واتجاهاتهم.
إلى ذلك، أكّد المرزوقي أنّ: "تجربة العديد من الدول العربية واجهت مأزقا حقيقيا بسبب الوقوع في فخ ثناية العلماني- الإسلامي"، مشدّدا على دعمه للثورة السورية باعتبارها تجربة تتعلق بها آمال المنطقة، وهي بالتالي تجربة يجب أن تنجح، حتى تبقي أمل الشعوب العربية في المنطقة في التحرر من الاستبداد والدكتاتورية متوقدا.
كذلك، حذّر المرزوقي ممّن وصفهم بـ"الذئاب التي تتربّص بالثورة السورية، من أجل إرباكها واحتوائها"، فيما رفض "تقديم دروس للسوريين". غير أنه قال إنه سيكون جاهزا للتفاعل وطرح خلاصة تجربته التونسية، إن تمت استشارته أو طلب منه السوريون ذلك بشكل رسمي.
وحذّر المرزوقي من أن قوى التغيير والإصلاح في المنطقة تحتاج التوقف عند ظاهرة تراجع زخم فكرة الديمقراطية، من أجل التفكير العميق في سبل تجاوز هذه الأزمة. مشيرا إلى أن الديمقراطية تواجه أزمة حقيقية في العالم، وأن هناك من الغربيين اليوم من يرى أن العالم يتجه إلى ما بعد الديمقراطية.
وأبرز المرزوقي أن الديمقراطية اليوم حتى في الغرب نفسه تم الاستيلاء عليها من قبل المال الفاسد والأوليقارشيا والتيارات الشعبوية التي ترذّل الديمقراطية بل وتسفهها. مردفا أن الديمقراطية الأمريكية كيف أصبحت مختطفة من قبل قوى المال، من ترامب إلى جل مساعديه في إدارة البيت الأبيض الجديدة على غرار إيلون ماسك إلى جيف بيزوس.
وفي سياق متصل، دعا المرزوقي القوى العربية لاجتراح تجربة جديدة تأخذ بعين الاعتبار الأزمة الخطيرة التي تواجهها الديمقراطية في العالم. مؤكدا في الوقت نفسه أنه خلال تجربة توليه الرئاسة في تونس، قد رفع تحدي كيف يجمع بين السلطة أداة لإدارة البلاد وتسييرها، وبين عدم انزلاقه نحو الاستبداد والتسلّط.
واعتبر أنه غادر منصبه ولم يسجن صحفيا، ورفض أي ممارسات للتعذيب تحت أي طائلة، كما سلّم السلطة بطريقة ديمقراطية سلمية. موضحا أنه بقدر ما يدافع عن حق الإسلاميين في العمل السياسي، بقدر ما يرى نفسه كصديق لهم أن ينتقدهم عندما يرتكبون أخطاء.