استقبال 30 طالبا ضمن الدفعة الأولى ببرنامج "الشهادة المهنية في التقنيات المالية"
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
مسقط- الرؤية
استقبلت كلية الدراسات المصرفية والمالية الدفعة الأولى من طلبة برنامج الشهادة المهنية في التقنيات المالية (FinTech) ، والبالغ عددهم 30 طالبا وطالبة من مختلف القطاعات.
ونظمت الكلية برنامجًا تعريفيًا في اليوم الأول شمل مجموعة من العروض منها كلمة ترحيبية ألقاها عميد الكلية الدكتور زهران بن سالم الصلتي، بالإضافة إلى كلمة فراس بن ألطاف حسين اللواتي مدير عام أنظمة المدفوعات بالبنك المركزي العماني، والذي تحدث فيها عن دور البنك المركزي العماني في مجال التحول التقني في السلطنة، كما قدم الدكتور سهيل رضوان مشرف البرنامج بالكلية، شرحا تفصيليا حول مسارات الدراسة خلال الثمانية أشهر وأساليب التقييم.
تهدف الشهادة المهنية في التقنيات المالية- والتي تعد الأولى من نوعها في السلطنة- إلى صقل المهارات والتعلم المستمر في عصر التغيير السريع، وتسليط الضوء على الدور البارز الذي يقوم به البنك المركزي العماني للخدمات المالية في تبادل المعرفة المهنية الحديثة في مجال البنوك والتمويل.
وقال عميد الكلية الدكتور زهران بن سالم الصلتي: "سعت كلية الدراسات المصرفية والمالية جاهدة على مدى أربعة عقود منذ تأسيسها لتقديم التعليم والتدريب عال الجودة في المجالين المصرفي والمالي لتكون المزود الأول والمنافس للتعليم والتدريب في السلطنة".
يشار إلى أن الدراسة في البرنامج تستمر لمدة 8 أشهر، كما ينقسم البرنامج لمسارين هما القيادة والتقنيات، لإعداد المشاركين للوظائف التقنية في المؤسسات الخاصة والحكومية، ولكي يكونوا مطلعين على التجارب العالمية في التقنيات الحديثة المرتبطة بالمجال المالي.
وتعد الشهادة المهنية في التقنيات المالية التي تقدمها الكلية تجربة جاءت بالتعاون مع البنك المركزي العماني وعدد من المؤسسات الدولية، وقد تم تصميم البرنامج ليتوائم مع التطورات الحديثة في مجال التقنيات المالية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عندما تتحوّل المهنية إلى تهمة
بقلم : جعفر العلوجي ..
في الوقت الذي تبذل فيه وزارة الداخلية جهودًا استثنائية لإعادة بناء الثقة مع المواطن ، والعمل بمهنية عالية في كل مفاصلها ، وتحت قيادة ميدانية واعية للسيد عبد الأمير الشمري ، تخرج علينا بعض الأصوات النشاز لتشكك ، وتبث سمومها، وتحاول تصوير النجاح على أنه فشل ، والانضباط على أنه قمع .
لقد شهد المنصفون ، وأهل الاختصاص ، بل وشرائح واسعة من الشعب العراقي ، على ما تحقق من خطوات إصلاحية جريئة داخل الوزارة ، سواء بإقصاء الفاسدين وأصحاب النفوس الضعيفة ، أو بفتح أبواب الدوائر أمام شكاوى المواطنين والاستماع إليهم والعمل على حلّها، وهي خطوات لم تكن مألوفة في سنوات سابقة .
لكن كما أن النجاح لا يروق لأصحاب المصالح ، فإن أصواتًا إعلامية وسياسية بدأت تصطفّ لا دفاعًا عن الضحية بل عن امتيازاتها ومكاسبها السابقة ، والتي أصبحت اليوم في مهبّ الريح بفضل إصلاحات الوزارة .
ولعلّ أبرز ما يفضح هذه النوايا هو الهجوم الغريب على قرار تشكيل لجنة تحقيقية في قضية المرحوم بشير ، وهي خطوة قانونية ومهنية كان الهدف منها الوصول إلى الحقيقة ومعاقبة الجناة ، لا التستر ولا التسويف .
إن رمي الوزارة بالسهام المسمومة، والتشكيك المتكرر بإجراءاتها ، لا يمكن أن يُقرأ بمعزل عن تضرّر مصالح بعض القوى المتنفذة ، التي اعتادت أن تكون مؤسسات الدولة مجرد أدوات بيدها ومن هذا المنطلق ، فإن الشعب مدعو إلى أن لا ينخدع بهذه الأصوات ، وأن يفرّق بين من يعمل بصمت ومهنية ، ومن يصرخ من أجل مصالحه.
إن العراق اليوم أحوج ما يكون إلى دعم المؤسسية ، لا تصفية الحسابات عبر الشاشات ، الرحمة والخلود لشهداء العراق الذين دافعوا عن الأرض والعِرض ، وسيبقى صوت الوطن أعلى من كل ضجيج المصالح والله من وراء القصد .