جامعة السلطان قابوس تشارك في معرض الرياض الدولي للكتاب.. الخميس
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
مسقط- الرؤية
تشارك جامعة السلطان قابوس في فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب، بمجموعة من الكتب العلمية والتاريخية والثقافية إلى جانب المجلات العلمية المحكمة التي تصدرها الجامعة، وذلك خلال الفترة من 28 سبتمبر وحتى 7 أكتوبر المقبل.
وتعرض الجامعة في مشاركتها 6 إصدارات حديثة وهي: كتاب "دراسة جدوى المشاريع بين الربحية التجارية والعوائد الوطنية" للأستاذ الدكتور سعيد بن مبارك المحرمي، وكتاب "القطاع الخاص العماني إسهاماته ودوره في التنمية الاقتصادية" للدكتور أشرف مشرف، وكتاب" التسجيل العقاري في سلطنة عمان: الواقع والمأمول" للدكتور عباس محمد طه الصديق ، وكتاب " الحياة على نتوء صخري" لمجموعة من الباحثين، وكتاب " سلطنة عمان في الصحافة الأمريكية والأسترالية في عهد السلطان سعيد بن سلطان" للدكتور حسام السيد زكي شلبي، وكتاب "الأوراق العلمية للمؤتمر الدولي : العمارة العمانية التراثية واستدامتها" لمجموعة من الباحثين.
من جانبه، قال مدير النشر العلمي والتواصل جمال بن خالد الغيلاني، إن معرض الرياض الدولي للكتاب يعد من بين أبرز المعارض إقليميا ومن أهم المعارض عربيا من حيث عدد المشاركين من دور النشر العربية والإقليمية، وتنوع البرامج والفعاليات الثقافية، مضيفا: "تُعَدُّ المشاركة في هذا المعرض فرصة فريدة لعرض المنشورات والمجلات العلمية المحكمة في مجموعة متنوعة من التخصصات أمام الزوار القادمين من مختلف الدول، وبهذا نُشجع الباحثين على نشر مزيد من الكتب العلمية، وإبراز الدور الذي تقوم به الجامعة في مجال النشر العلمي".
وتابع: "نسعى إلى تعزيز التعاون التكاملي مع المؤسسات الأخرى المتعاونة تحت جناح سلطنة عُمان، كما نسهم في تقديم المحتوى العلمي والثقافي الذي يعكس التوجه الداعم للبحث العلمي في البلد".
يشار إلى أن سلطنة عمان تَحُل ضيف شرف في النسخة الحالية لمعرض الرياض الدولي للكتاب، والذي يشهد مشاركة واسعة من دور النشر المحلية والمؤسسات الثقافية، إلى جانب دور نشر عالمية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يحاضر حول «بناء التعاون العلمي من أجل ازدهار مستقبل الأمة الإسلامية»
ألقى الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، محاضرة في الجامعة الإسلامية العالمية الإندونيسية بعنوان: «بناء التعاون العلمي بين جامعة الأزهر والجامعة الإسلامية العالمية الإندونيسية من أجل ازدهار مستقبل الأمة».
حضر اللقاء الدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، والسيد يوسف كالا، نائب رئيس الجمهورية سابقًا رئيس مجلس أمناء الجامعة، والدكتور جمهاري معروف، رئيس الجامعة الإسلامية العالمية الإندونيسية، والسفير ياسر الشيمي، سفير مصر في جاكرتا، والدكتور شفر الدين كامبو، رئيس مؤسسة السلام في العالمين، والدكتورة أماني لوبيس، رئيس الجامعة الإسلامية الحكومية "شريف هداية الله" سابقًا، والدكتور أنانج ركزا، رئيس معهد تزكي،
والدكتور بامبانج سوريادي، المستشار التربوي والثقافي السابق لسفارة إندونيسيا بمصر، ونزار مشهدي، الأمين العام لمؤسسة السلام في العالمين رئيس ديوان المساجد وشئون التعاون والعلاقات الدولية منسق الزيارة.
ونقل رئيس جامعة الأزهر للجميع تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والموجود اليوم في مملكة البحرين في مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي، الذي يسعى من ورائه لجمع كلمة الأمة، ويقام تحت عنوان: «أمة واحدة ومصير مشترك» داعيًا المولى -عز وجل- له بالتوفيق والسداد.
وأكد رئيس جامعة الأزهر، على عمق ومتانة العلاقات بين جمهورية مصر العربية وإندونيسيا؛ حيث كانت مصر أول دولة تعترف باستقلال إندونيسيا عام 1947م، بجانب ذلك فإن العلاقات بين إندونيسيا والأزهر الشريف قوية ورواق الجاوية في الجامع الأزهر العتيق الذي يسند ظهره إلى تاريخ بلغ (1047) عامًا من العطاء في خدمة الإنسانية خير شاهد على ذلك.
وعبَّر عن سعادته بزيارة الرئيس الإندونيسي للقاهرة في منتصف شهر ديسمبر الماضي 2024 وإلقائه محاضرة تاريخية من الأزهر الشريف، تأكيدًا على عالمية رسالته.
ودعا رئيس جامعة الأزهر إلى أهمية نبذ الخلافات المذهبية التي لا طائل من ورائها سوى التشرذم والضعف، وشدد على ضرورة وأهمية العلم في تقدم الأمم، فنحن أمة إقرأ،
لذلك علينا أن نجد ونجتهد، حتي نكون منتجين للمعرفة، ولا نستهلكها فقط.
كما أكد أن جامعة الأزهر تمد يد العون إلى الجامعة الإسلامية العالمية الإندونيسية عن طريق إرسال أساتذة من جامعة الأزهر الشريف للتدريس فيها، بجانب إمدادها بالمناهج والمقررات الدراسية التي تحتاجها، إضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم وتعاون بين الجامعتين في القريب العاجل.
وأشار رئيس جامعة الأزهر ، إلى أن الإمام عبد القاهر الجرجاني في القرن الخامس الهجري قال: إن علماء زمانه كتبوا أجلادًا مجلدة في الجزء الذي لم يتجزأ وهو الذرة، لافتًا إلى أن هذا يؤكد عطاء علماء الأمة الإسلامية، وأن التراث الإسلامي زاخر بشتى العلوم والمعارف، مؤكدًا على ذلك بما قاله العالم الفرنسي بير -الحاصل على جائزة نوبل في العلوم في عام 1903م: إنه وصل إلى الذرة بفضل عشرين كتابًا من كتب المسلمين في الأندلس؛ لذلك نؤكد على أهمية العناية بالتراث الإسلامي؛ لأنه زاخر بالكثير والكثير.
وفي ختام المحاضرة استمع الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، إلى أبنائه طلاب الجامعة الإسلامية العالمية الإندونيسية، ووعد بدراسة كل المقترحات والعمل على تلبيتها وزيادة التعاون بين الجامعتين.