أمير نجران يستقبل في مجلسه الأسبوعي عدداً من المسؤولين والمشايخ والأهالي بمناسبة اليوم الوطني الـ93
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
المناطق_واس
أكد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، أن وطننا أعظم وطن، فهو مهبط الوحي، ومنبع الرسالة، ومعقل العروبة، فنفخر به كل الفخر، ونتشرف بخدمته كل الشرف.
جاء ذلك خلال استقبال سموّه في مجلسه الأسبوعي “الإثنينية”، اليوم، عدداً من المسؤولين والمشايخ ورجال الأعمال والأهالي، بمناسبة اليوم الوطني الـ93 للمملكة، حيث واستهل سموه حديثه بحمد الله على نعمة الإسلام، وعلى ما نحن فيه من استقرار وخير ونعيم ورفاهية، -بفضل الله تعالى-، ثم بكريم العناية والرعاية من خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء ـ أيدهما الله ـ.
وقال سموه “ونحن نعيش أجواء الاحتفال باليوم الوطني، في الذكرى الثالثة والتسعين لتوحيد المملكة على يد الإمام الموحّد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل ـ رحمه الله ـ، نتأمل اليوم في مسيرة التوحيد، لندرك أنها معجزة وإرادة سخّر الله لها عبدالعزيز ورجاله المخلصين، ليهنأ الحرمان الشريفان وقاصديهما بالأمن والطمأنينة، ويفيض بفضله تعالى على هذا البلد من الخيرات والنعم”.
ونوّه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بما حمله اليوم الوطني هذا العام من شعار “نحلم ونحقق”، بأنه واقع، وسط ما تشهده البلاد من قفزات في شتى المجالات، في ظل رؤية 2030، جعلها ذات التأثير الأقوى والأكثر نموًّا في العالم، مشيداً بتسجيل محمية “عروق بني معارض”، كأول موقع للتراث العالمي الطبيعي على أراضي المملكة، وثاني موقع بالمنطقة يسجل في “اليونسكو” بعد منطقة حمى الثقافية، بما يعكس اهتمام وعناية القيادة على صون وإبراز الثقافات والحضارات والثروات الطبيعية التي يزخر بها وطننا الغالي.
وأعرب سمو أمير منطقة نجران عن الفخر والاعتزاز بالشعب السعودي الأبيّ العظيم، الذي أثبت جدارته وكفاءته بهذا الوصف، لمواقفه وعطائه، سائلاً الها أن يحفظ هذا الوطن، ويحفظ له ولاة أمره، وشعبه الكريم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: اليوم الوطني نجران الیوم الوطنی
إقرأ أيضاً:
الملك يهنئ البابا فرانسيس بمناسبة ذكرى اعتلائه الكرسي البابوي لحاضرة الفاتيكان
بعث الملك محمد السادس، ببرقية تهنئة إلى قداسة البابا فرانسيس، بمناسبة حلول الذكرى الثانية عشرة لاعتلائه الكرسي البابوي لحاضرة الفاتيكان.
وأعرب الملك في برقيته عن أطيب التهاني بهذه المناسبة، مؤكداً دعواته الصادقة للبابا بالشفاء العاجل واستعادة كامل عافيته، ليواصل رسالته النبيلة في نصرة القيم الإنسانية الكونية.
كما اغتنم الملك هذه المناسبة لتجديد تقديره لشخص قداسة البابا، مؤكداً عزمه على مواصلة الجهود الرامية إلى تعزيز جسور التضامن والوئام والتفاهم بين مختلف الثقافات والأديان.
ويأتي هذا التوجيه الملكي في سياق حرص المملكة المغربية على تعزيز الحوار والتعاون بين الأديان والشعوب، وتعميق قيم التسامح والتعايش السلمي.