"روساتوم" الروسية تسجل رقما قياسيا جديدا
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
كشف المسؤول في شركة "روساتوم" الروسية إيغور كوتوف عن تحطيم الشركة رقما قياسيا جديدا في إطار تنفيذها لمشروع محطة "أكويو"، وهي أول محطة للطاقة النووية في تركيا.
إقرأ المزيدوقال كوتوف، وهو رئيس قسم الهندسة الميكانيكية في شركة "أتوم أينيرغوماش" التابعة لـ"روساتوم" اليوم الاثنين: "سجلت صناعة الهندسة النووية الروسية رقما قياسيا في تاريخها بعد أن شحنت هيكلا جديدا لوحدة الطاقة الثالثة لمحطة "أكويو" النووية في تركيا، وتم ذلك من معمل "أتوماش" في مدينة فولغودونسك بمقاطعة روستوف (جنوب روسيا)".
وبحسب المسؤول الروسي، فإن الهيكل الجديد يعد خامس هيكل يتم شحنه خلال العام الجاري 2023 من منشأة "روساتوم" في فولغودونسك، ويعد هذا الرقم رقما قياسيا.
وأشار إلى أن المعدات الجديدة سيتم إرسالها إلى العميل بالضبط بعد 3 سنوات من تاريخ شحن الهيكل الأول لوحدة الطاقة الأولى بالمحطة.
ومحطة "أكويو" هي أول محطة للطاقة النووية قيد الإنشاء في تركيا، ويتم تنفيذ المشروع على أساس اتفاقية تعاون حكومية دولية أبرمت بين روسيا وتركيا في 12 مايو 2010.
وتتكون المحطة من أربع وحدات طاقة مع مفاعلات القدرة المائية-المائية جيل 3+ روسية التصميم. وستكون قدرة كل وحدة طاقة 1200 ميغاوات.
وبعد أن يتم تشغيلها بكامل طاقتها، ستولد محطة الطاقة النووية حوالي 35 مليار كيلووات/ساعة سنويا. وفقا للتوقعات، سيغطي ما يصل إلى 10% من احتياجات تركيا من الكهرباء.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أنقرة الطاقة الطاقة الذرية روساتوم مؤشرات اقتصادية موسكو
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الذرية: إيران على بعد خطوات من إنتاج القنبلة النووية
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تقريرها الدوري الذي يُعد كل ثلاثة أشهر، أن إيران زادت بشكل حاد من مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%.
وأوضح التقرير، الصادر الأربعاء الماضي، أن إيران رفعت مخزونها من اليورانيوم المخصب بدرجة نقاء 60% إلى نحو 275 كيلوغراماً. وأضافت الوكالة أنه حتى تاريخ 8 شباط/ فبراير الجاري، بلغ إجمالي اليورانيوم المخصب الإيراني بدرجة 60% حوالي 274.5 كيلوغراماً، بزيادة قدرها 92.5 كيلوغراماً خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.
وأعربت الوكالة عن قلقها الشديد من هذه الزيادة الكبيرة، خاصة وأن إيران هي الدولة الوحيدة التي لا تمتلك أسلحة نووية وتنتج هذا النوع من المواد النووية ذات التركيز المرتفع.
من جانبه، قال علي واعظ، المتخصص في الشأن الإيراني في "مجموعة الأزمات الدولية"، لوكالة "فرانس برس"، إن "إيران تنتج حالياً ما يكفي من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% شهرياً لبناء سلاح نووي إذا ارتفعت النسبة إلى 90%". وأضاف أن "إيران لن تفاوض بينما يتم توجيه بندقية إلى رأسها".
وفي هذا السياق، استبعد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إجراء أي "مفاوضات مباشرة" مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني، في ظل سياسة "الضغوط القصوى" التي يمارسها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكانت إيران قد أعلنت مؤخراً تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة متطورة تُستخدم لتخصيب اليورانيوم، وذلك رداً على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي تم تبنيه ضدها.
وتدافع إيران عن حقها في امتلاك الطاقة النووية لأغراض مدنية، بينما تنفي رغبتها في امتلاك قنبلة ذرية. ومع ذلك، تراجعت طهران تدريجياً في السنوات الأخيرة عن العديد من التزاماتها التي تعهدت بها بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، والمملكة المتحدة، والصين، وروسيا.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال ولايته الأولى بين عامي 2017 و2021، اعتمد سياسة "الضغوط القصوى" تجاه إيران، والتي شملت الانسحاب الأحادي الجانب من الاتفاق النووي وإعادة فرض عقوبات اقتصادية قاسية بهدف إضعاف اقتصاد طهران وعزلها دولياً.