أوكرانيا تعلن مقتل قائد أسطول البحر الأسود الروسي في هجوم
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أعلنت أوكرانيا إن الهجوم الذي شنته على مقر أسطول البحر الأسود الروسي يوم الجمعة، أسفر عن مقتل قائد الأسطول فيكتور سوكولوف.
وقالت الخدمة الإعلامية الخاصة بالقوات الخاصة في الجيش الأوكراني عبر تطبيق تليجرام اليوم الإثنين، "بعد ضرب مقر أسطول البحر الأسود الروسي، قُتل 34 ضابطا بينهم قائد الأسطول".
أخبار متعلقة الصراع يشتعل.. وصول دبابات "إبرامز" الأمريكية إلى أوكرانياأوروبا.. فرض قيود على بيع المواد البلاستيكية الدقيقة
ولا يوجد تأكيد عن وفاة الأدميرال من الجانب الروسي.
أعلنت #وزارة_الدفاع_الروسية اليوم، تدمير أنظمة الدفاع الجوي لأربع طائرات مسيرة أطلقتها #أوكرانيا فوق الجزء الشمالي الغربي من البحر الأسود
للمزيد: https://t.co/eXlyVjTABP#اليوم pic.twitter.com/MzPZipU7px— صحيفة اليوم (@alyaum) September 25, 2023 الطائرات المسيرة
وشن الجيش الأوكراني الجمعة الماضية، هجوما مركبا من الطائرات المسيرة والصواريخ الجوالة على شبه جزيرة القرم التي تسيطر عليها روسيا منذ 2014.
وتظهر مقاطع الفيديو أن مقر أسطول البحر الأسود الروسي في مدينة سيفاستوبول الساحلية قد قصف عدة مرات وتضرر بشدة، غير أن موسكو تحدثت عن فقدان شخص واحد بعد الهجوم.
وكان سوكولوف قد عُين قائدا لأسطول البحر الأسود في سبتمبر 2022 ووفقا لتقارير وسائل الإعلام، جرى عزل سلفه من المنصب بعد غرق طراد الصواريخ موسكفا وهو السفينة الرئيسية بأسطول البحر الأسود الروسي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 وكالات كييف أوكرانيا وروسيا أوكرانيا روسيا الحرب الروسية الأوكرانية أسطول البحر الأسود الروسی
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش في أمر اليوم: نطمئن أهلنا لا خوف على الجيش
وجّه قائد الجيش العماد جوزاف عون أمر اليوم لمناسبة العيد ٨١ للاستقلال.
وجاء فيه:" أيّها العسكريون، واحد وثمانون عامًا، هو العمر الحديث للبنان الذي تعود جذوره إلى آلاف السنين. نال وطن الأرز استقلاله بفضل أبنائه الذين اتّحدوا حينها على اختلاف انتماءاتهم، تحت راية علمهم للدفاع عن وطنهم وحمايته. كانوا أمثولة في الانتماء والحس الوطني، وبذلوا الدماء فداء للبنان، مترفّعين عن الطائفية والمذهبية. لبنان الجامع لكلّ مكوّناته، والوطن النهائي لكلّ اللبنانيين، توالت عليه الأزمات والحروب والانقسامات والتدخّلات، لكنّه بقي صامدًا كصمود أرزه، عصيًّا على الأعداء والعابثين بأمنه واستقراره وفي طليعتهم العدو الإسرائيلي، وشاهدًا على عبرة راسخة في التاريخ وهي أنّ وحدة الشعوب وعزيمتها كفيلة بتحقيق الصمود والثبات.
تحلّ ذكرى الاستقلال هذا العام، ووطننا يعاني من حرب تدميرية وهمجية يشنّها العدو الإسرائيلي منذ عام ونيّف، راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى، وأسفرت عن تهجير أهلنا من قراهم وبلداتهم في الجنوب والبقاع وبيروت. وإذ يمعن العدو يوميًا في انتهاكاته واعتداءاته، تتكثّف الاتصالات للتوصّل إلى وقف لإطلاق النار، يمنح وطننا هدوءًا يمهّد لعودة أهلنا في الجنوب إلى أرضهم، وباقي النازحين إلى منازلهم". أضاف:" أيّها العسكريون، لا يزال الجيش منتشرًا في الجنوب حيث يقدّم العسكريون التضحيات ويستشهدون من أجل لبنان، ولن يتركه لأنّه جزء لا يتجزّأ من السيادة الوطنية، وهو يعمل بالتنسيق مع قوّة الأمم المتّحدة المؤقّتة في لبنان – اليونيفيل ضمن إطار القرار 1701. كما يقف إلى جانب أهله وشعبه انطلاقًا من واجبه الوطني، ويواصل تنفيذ مهمّاته رغم الصعوبات والأخطار. ومنذ بدء نزوح أهلنا من الجنوب، بادرت المؤسسة العسكرية إلى التنسيق مع إدارات الدولة ومواكبة النازحين وبخاصة ذوي العسكريين، في حين سارعت دول شقيقة وصديقة إلى مدّ يد العون، كما فعل عدد كبير من اللبنانيين المحبّين والداعمين.
وعلى خطّ مواز، يتابع الجيش تنفيذ مهمّاته على كامل الأراضي اللبنانية، متصدّيًا لكلّ محاولات زعزعة الأمن والاستقرار لأن الوحدة الوطنية والسلم الأهلي على رأس أولوياته، وهما الخط الأحمر الذي لن يُسمح لأيٍّ كان بتجاوزه، علمًا أنّ حماية الوطن والحفاظ عليه مسؤولية جامعة ومشتركة لكل اللّبنانيين.
إنّ الافتراءات وحملات التحريض التي يتعرّض لها الجيش لن تزيده إلّا صلابة وعزيمة وتماسكًا، لأنّ هذه المؤسسة التي تحظى بإجماع محلي ودولي، ستبقى على مبادئها والتزاماتها وواجباتها تجاه لبنان وشعبه بعيدًا عن أي حسابات ضيّقة". وقال:" أيّها العسكريون، في هذه المحطّة السنوية، نستذكر شهداء المؤسسة العسكرية على مرّ السنين، وآخرهم من استشهد في الجنوب لأجل لبنان. بدمائهم سيزهر التراب مجدًا وعنفوانًا يحيي لبنان من جديد.
نطمئن أهلنا وشعبنا إلى أنّه لا عودة إلى الوراء ولا خوف على الجيش الذي سيبقى إلى جانبهم متماسكًا رغم كلّ الظروف، حاميًا للبنان ومدافعًا عن أمنه واستقراره وسيادته، كما سيبقى حاضنًا وجامعًا لكلّ اللبنانيين بمختلف مكوّناتهم وعلى مسافة واحدة منهم. سيظل الملاذ الآمن الذي يثق به الجميع، على أمل أن يستقيم الوضع وتستعيد المؤسسات عافيتها وانتظامها، ويستعيد اللبنانيون المقيمون والمغتربون ثقتهم بوطنهم، فيصبح قادرًا على احتضان طموح شبابه وآمالهم".