بعد عزلة دامت 3 سنوات.. كوريا الشمالية تعيد فتح حدودها
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
ستسمح كوريا الشمالية للمواطنين الأجانب بدخول البلاد اعتباراً من الاثنين، وفق ما أعلن الإعلام الرسمي الصيني، بعد عزلة مدفوعة بقيود كوفيد استمرت ثلاث سنوات. وأغلقت كوريا الشمالية حدودها إلى حد كبير في وجه العالم منذ مطلع 2020 إثر وباء كوفيد، فمنعت حتى مواطنيها من الدخول.
لكن تُظهر مؤشرات هذا الشهر على أنها تعيد فتح الحدود، إذ سافر الزعيم كيم جونغ أون إلى روسيا، حيث التقى الرئيس فلاديمير بوتين، وأرسل رياضيين للمشاركة في الألعاب الآسيوية في هانغجو شرقي الصين.
وذكرت شبكة «سي سي تي في» الصينية الرسمية، اليوم، أن كوريا الشمالية أعلنت أنها ستسمح للأجانب بدخول أراضيها.
وأضاف التقرير أن الأجانب سيخضعون لفترة حجر صحي يومين لدى وصولهم.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الأوكرانية: كوريا الشمالية هي مشكلتنا الأكبر
اعتبر مدير الاستخبارات الأوكرانية كيريلو بودانوف، السبت، أن كوريا الشمالية هي أكثر حلفاء موسكو خطرا على كييف بسبب الشحنات الضخمة من قذائف المدفعية التي ترسلها إلى روسيا لاستعمالها على الجبهة في أوكرانيا.
وقال في مؤتمر يالطا للاستراتيجية الأوروبية في كييف "من بين جميع حلفاء روسيا، مشكلتنا الأكبر هي كوريا الشمالية، لأنها مع حجم العتاد العسكري الذي تقدمه، تؤثر بشكل كبير على شدة القتال".
وذكرت وكالات أنباء روسية أن سيرجي شويغو سكرتير مجلس الأمن الروسي أجرى محادثات مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال زيارة لبيونغ يانغ، الجمعة.
وتأتي الزيارة في وقت حرج من الحرب في أوكرانيا، إذ تقول الولايات المتحدة إن كوريا الشمالية زودت روسيا بالذخيرة والصواريخ الباليستية.
وتدرس الولايات المتحدة وحلفاؤها اتخاذ قرار بشأن السماح لكييف باستخدام صواريخ طويلة المدى زودتها بها الدول الغربية لضرب أراض في عمق روسيا.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إنه إذا حدث ذلك، فإن الغرب سيدخل في مواجهة مباشرة مع بلاده.
وتنفي موسكو وبيونغ يانغ مسألة نقل الأسلحة لكنهما تعهدتا بتعزيز العلاقات العسكرية. وعمقت روسيا علاقاتها مع كوريا الشمالية منذ بداية الحرب في أوكرانيا، واستقبل كيم بوتين في زيارة رسمية في يونيو.
وقالت وكالة الإعلام الروسية إن الاجتماعات بين شويجو وزعيم كوريا الشمالية جرت في "أجواء ودية تتسم بالثقة البالغة" وستقدم مساهمة مهمة في تنفيذ الاتفاقيات التي جرى التوصل إليها بين بوتين وكيم في قمتهما قبل ثلاثة أشهر.