نحو فتح تكوين دكتوراه مشترك بين جامعة سوق أهراس والجامعات التونسية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
نظمت جامعة سوق أهراس اليوم الإثنين، ندوة وطنية تحت عنوان “مخابر البحث كآلية لترقية الفلاحة في ولاية سوق أهراس” تحت إشراف البروفيسورة نورة موسى.
وحسب بيان للجامعة، تم الإتفاق خلال هذه الندوة، على العمل لفتح تكوين دكتوراه مشترك بين جامعة سوق أهراس والجامعات التونسية الحدودية يتعلق بالمجال الفلاحي.
وكذا إمضاء اتفاق شراكة لتبادل الطلبة والأساتذة والاستخدام المشترك لوسائل البحث.
كما تم الاتفاق خلال هذه الندوة على فتح حاضنة أعمال مشتركة بين جامعة سوق أهراس ومركز البحث في التغذية الزراعية ببجاية.
وتسمح الحاضنة بمرافقة الطلبة أصحاب المشاريع الناشئة والمؤسسات المصغرة من أجل تجسيد أفكارهم.
كما توفر لهم بيئة داعمة ستساهم في الرفع من عدد براءات الاختراع، وعدد المشاريع الحاصلة علة الوسم.
هذا وتم خلال الندوة، تقديم عدد من المحاضرات من طرف البروفيسورة آيت أودية ختيمة المديرة الفرعية للتقييم والتحليل بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وشاركها البروفيسور خوذير مداني مدير مركز البحث في التغذية الزراعية، وعدد من أساتذة جامعة محمد الشريف مساعدية بسوق أهراس، وممثل عن مديرية المصالح الفلاحية بالولاية.
واستمع الحضور إلى المداخلات التي سلطت الضوء على القدرات الفلاحية الكبيرة التي تزخر بها ولاية سوق أهراس.
حيث تمتلك الولاية، مساحة فلاحية مستغلة تبلغ 253606 هكتار، تشكل الحبوب الغالبية الكبرى منها.
بينما تتوزع باقي المساحة على الأشجار المثمرة وأشجار الزيتون. إضافة إلى ثروة حيوانية معتبرة بعدد أبقار حلوب قارب 30 ألف رأس.
للإشارة، تتمتع جامعة سوق أهراس تتمتع بـ 16 مخبر بحث، و 84 مشروع بحث في التكوين الجامعي، مشروع Prima، ومؤسستين فرعيتين. كما تضم 426 طالب دكتوراه ينشطون ضمن هذه المخابر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
جامعة بني سويف التكنولوجية تنظم ندوة تثقيفية حول الشمول المالي وريادة الأعمال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت إدارة رعاية الشباب بجامعة بني سويف التكنولوجية، ندوة تثقيفية حول الشمول المالي وريادة الأعمال، بالتعاون مع مؤسسة صناع الخير للتنمية، برعاية الدكتور جان هنري حنا، رئيس جامعة بني سويف التكنولوجية، وذلك في إطار ربط الدراسة الاكاديمية بسوق العمل من خلال استضافة الخبراء والمتخصصين في مختلف المجالات لنقل خبرات العمل للطلاب.
تضمنت الندوة عرض بعض المصطلحات المتعلقة بالمعلومات المالية وقطاع الشمول المالي، وكيفية الاستفادة من التطورات التكنولوجية في إدارة عمليات الشمول المالي ورقمنة المعاملات المالية، بالإضافة إلى شرح أهم طرق التخطيط المالي لحياة الطالب الجامعي، كيفية إعداد الميزانية الشخصية، أهمية الادخار وأفضل أساليب الادخار الرسمية، كما تناولت الندوة، التكنولوجيا المالية وكيف تؤثر على توجهات عملاء البنوك، وعن خطة الدولة للتحول الرقمي، إلى جانب تناول موضوع الاستدامة ومعاييرها.
وتهدف الندوة إلى تعظيم الأفكار والأعمال التي تهدف إلى الاستدامة، وتشجيع الشباب على خلق الأفكار الابتكارية والتفكير خارج الصندوق وتقديم الدعم المستمر لهم من أجل تعزيز مشروعاتهم الرائدة، التي تخدم احتياجات سوق العمل.
وأكد رئيس الجامعة، أن الشمول المالي هو أحد الأدوات الهامة لتحقيق البعد الاقتصادي للتنمية المستدامة، من خلال امكانية تحقيق التمكين الاقتصادي، موضحًا أهميته الاجتماعية والاقتصادية والتي من خلالهما تتحقق العدالة عن طريق تقديم الخدمات الملائمة، بما يضمن الاستقرار المالي للأفراد والمؤسسات، خاصة أن الشمول المالي يتيح التغطية لجميع الفئات المجتمعية في القطاع المصرفي من أجل الاستفادة بالمنتجات والخدمات المالية.
وأشار الدكتور جان، إلى الدعم الكامل الذي تقدمه الدولة للنهوض بقطاع ريادة الأعمال والشركات الناشئة وصغار المستثمرين، لما له من أهمية فى تسريع وتيرة نمو الاقتصاد الوطني، الأمر الذي يساهم في تمكين الشباب من تنفيذ مشروعات مبتكرة تخدم السوق المحلي والخارجي، موجهًا الطلاب بضرورة الاستفادة من كافة الامكانات والتسهيلات التى تقدمها الدولة للنهوض بريادة الأعمال كداعم للنمو الاقتصادي ومحقق لأهداف التنمية المستدامة.