شهدت أزمة تفجير خط الغاز نورد ستريم، تطورات الجديدة بعد اتهامات وجهاتها روسيا إلى الولايات المتحدة الأمريكية خلال الساعات الماضية.

روسيا تطالب باجتماع مجلس الأمن لبحث تفجيرات نورد ستريم بعد التفجيرات الأخيرة.. ما هو خط أنابيب نورد ستريم؟

وقال مراسل فضائية "القاهرة الإخبارية"، إن عددًا من الدول تستفيد من تعطل خط نورد ستريم، إلا أن الجانب الروسي أكد أن موسكو ليست المسئولة عن هذا الحادث الذي أصاب هذا الخط.

روسيا تتهم أمريكا

وأكد أن روسيا وجهت اتهامات للولايات المتحدة بالتسبب في تعطل خط الغاز نورد ستريم، مشيرًا إلى أن الخبراء الروس يؤكدون أن أوكرانيا لا تمتلك الخبرة والقدرة على إلحاق الضرر بخط نورد ستريم.

وأوضح خبراء روسيا أكدوا أن عملية الإضرار بخط نورد ستريم تحتاج إلى أجهزة استخبارات دول كبرى، ودارت الاتهامات الروسية حول الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك بريطانيا.

وأضاف أن خبراء الاقتصاد في روسيا أكدوا أن موسكو ليس لها مصلحة في الإضرار بخط الغاز نورد ستريم، إذ أنها الجهة الأولى التي كانت تطمح لعمل هذا الخط نتيجة المكاسب الاقتصادية التي تعود على خزينتها.

ولفت إلى أن الغرب يتهم روسيا بأن عائدات النفط والغاز هي التي تمول العملية العسكرية والصراع ضد أوكرانيا والغرب، ولهذا ليس من الممكن أن تكون موسكو متورطة في تعطيل خط الغاز نورد ستريم، إنما الاتهامات دائمًا تتجه نحو الولايات المتحدة الأمريكية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نورد ستريم الولايات المتحدة الامريكية موسكو خبراء الاقتصاد العملية العسكرية النفط والغاز عائدات النفط خط أنابيب نورد ستريم خط نورد ستريم

إقرأ أيضاً:

بعد عملية تفجير الحافلات في تل أبيب.. ماذا يحدث بالضفة الغربية؟

زعمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أنها وجدت في موقع تفجير الحافلات في تل أبيب ورقة مكتوب عليها «الانتقام لعملية طولكرم» في محاولة لإلحاق محاولة التفجير الفاشلة بعناصر من المقاومة الفلسطينية انتقامًا للعدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية والذي زاد بعد وقف إطلاق النار في غزة.

تفجير الحافلات في تل أبيب 

وبحسب «سي إن إن»، فإنه منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر2023 انخرطت قوات الاحتلال الإسرائيلي في حملة عسكرية متزايدة بزعم استهداف النشطاء في الضفة الغربية، مستخدمة تكتيكات مثل الغارات الجوية التي لم تكن معروفة هناك من قبل تقريبا.

وفي الشهر الماضي، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية عملية الجدار الحديدي والتي ركزت على شمال الضفة الغربية، وذلك بعد يومين فقط من بدء وقف إطلاق النار في غزة، قائلة إنها كانت تهدف إلى القضاء على المقاومة والبنية التحتية لها وضمان عدم عودتها مرة أخرى.

وأدت العملية إلى نزوح ما لا يقل عن 40 ألف فلسطيني في شمال الضفة الغربية من منازلهم، بحسب الأمم المتحدة.

الأمم المتحدة تحذر من تهجير الفلسطينيين

وحذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الأسبوع الماضي، من أن التهجير القسري للمجتمعات الفلسطينية في شمال الضفة الغربية يتصاعد بوتيرة مثيرة للقلق.

وقالت الوكالة إن الضفة الغربية شهدت 38 غارة جوية هذا العام وحده، حيث أصبحت الأسلحة المتقدمة والتفجيرات المتحكم فيها أكثر شيوعًا، ما يشير إلى امتداد للحرب في غزة.

مقالات مشابهة

  • في الذكرى الثالثة للحرب..بريطانيا تعلن عقوبات جديدة على روسيا
  • بريطانيا تستعد لإعلان حزمة عقوبات جديدة على روسيا
  • موسكو تُعلن عن بدء الاستعدادات لقمة مفصلية بين ترامب وبوتين
  • بعد محادثات الرياض..موسكو: نرحب بتغيير اللهجة الأمريكية
  • موسكو: الاستعدادات للقمة الروسية الأمريكية لا تزال في مرحلة أولية
  • سوريا تفتتح بئر غاز جديدة في حمص
  • بعد عملية تفجير الحافلات في تل أبيب.. ماذا يحدث بالضفة الغربية؟
  • موسكو: الامم المتحدة ليست مثالية
  • أوروبا الخاسر الأكبر.. ملامح مرحلة جديدة بين موسكو وواشنطن
  • فيديو.. كاميرات ترصد المشتبه به في "تفجير الحافلات" بتل أبيب