اتهامات روسية جديدة بعد تفجير خط غاز "نورد ستريم" (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
شهدت أزمة تفجير خط الغاز نورد ستريم، تطورات الجديدة بعد اتهامات وجهاتها روسيا إلى الولايات المتحدة الأمريكية خلال الساعات الماضية.
روسيا تطالب باجتماع مجلس الأمن لبحث تفجيرات نورد ستريم بعد التفجيرات الأخيرة.. ما هو خط أنابيب نورد ستريم؟وقال مراسل فضائية "القاهرة الإخبارية"، إن عددًا من الدول تستفيد من تعطل خط نورد ستريم، إلا أن الجانب الروسي أكد أن موسكو ليست المسئولة عن هذا الحادث الذي أصاب هذا الخط.
وأكد أن روسيا وجهت اتهامات للولايات المتحدة بالتسبب في تعطل خط الغاز نورد ستريم، مشيرًا إلى أن الخبراء الروس يؤكدون أن أوكرانيا لا تمتلك الخبرة والقدرة على إلحاق الضرر بخط نورد ستريم.
وأوضح خبراء روسيا أكدوا أن عملية الإضرار بخط نورد ستريم تحتاج إلى أجهزة استخبارات دول كبرى، ودارت الاتهامات الروسية حول الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك بريطانيا.
وأضاف أن خبراء الاقتصاد في روسيا أكدوا أن موسكو ليس لها مصلحة في الإضرار بخط الغاز نورد ستريم، إذ أنها الجهة الأولى التي كانت تطمح لعمل هذا الخط نتيجة المكاسب الاقتصادية التي تعود على خزينتها.
ولفت إلى أن الغرب يتهم روسيا بأن عائدات النفط والغاز هي التي تمول العملية العسكرية والصراع ضد أوكرانيا والغرب، ولهذا ليس من الممكن أن تكون موسكو متورطة في تعطيل خط الغاز نورد ستريم، إنما الاتهامات دائمًا تتجه نحو الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نورد ستريم الولايات المتحدة الامريكية موسكو خبراء الاقتصاد العملية العسكرية النفط والغاز عائدات النفط خط أنابيب نورد ستريم خط نورد ستريم
إقرأ أيضاً:
روسيا: بيع الغاز إلى أوروبا بات معقدا للغاية
قالت روسيا، اليوم الاثنين، إن الوضع مع الدول الأوروبية التي تشتري الغاز الروسي من خلال اتفاقية مرور عبر أوكرانيا معقد للغاية، وذلك بعد محادثات بين الرئيس فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو.
وأعلنت أوكرانيا أنها لن تجدد اتفاقية عبور الغاز الروسي إلى أوروبا، ومدتها خمس سنوات ومن المقرر أن ينتهي سريانها في نهاية العام.
تمثل التدفقات، التي تمر عبر أوكرانيا، نحو نصف إجمالي صادرات روسيا من الغاز عبر خطوط الأنابيب إلى أوروبا. وستكون سلوفاكيا وإيطاليا والنمسا وجمهورية التشيك الأكثر تضررا إذا توقفت التدفقات.
وتصدر شركة "غازبروم" الروسية الحكومية الغاز أيضا إلى أوروبا عبر خط أنابيب "ترك ستريم" الممتد عبر قاع البحر الأسود.
وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إنه لا يستطيع الإدلاء بتفاصيل أخرى عن المحادثات، التي جرت أمس الأحد، بين بوتين وفيكو وتناولت أيضا العلاقات الثنائية والأزمة في أوكرانيا.
وصرح فيكو، أمس الأحد، أن بوتين أكد استعداد روسيا لمواصلة توريد الغاز إلى سلوفاكيا رغم أن رئيس الوزراء السلوفاكي قال إن ذلك "مستحيل من الناحية العملية" بمجرد انتهاء سريان اتفاقية نقل الغاز المبرمة بين روسيا وأوكرانيا.
ولم يتضح بعد ما هو الحل المحتمل الذي ربما ناقشه الزعيمان.
وتحرص المجر أيضا على بقاء الطريق الأوكراني رغم أنها ستستمر في استقبال الغاز الروسي من الجنوب عبر خط أنابيب "ترك ستريم".
وذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأسبوع الماضي، أن من الممكن تجديد الاتفاقية لكن بشرط عدم دفع ثمن الغاز لروسيا إلا بعد انتهاء الأزمة.
وقال بيسكوف للصحفيين "سمعتم تصريحات الجانب الأوكراني، وتعرفون الأوضاع في تلك الدول الأوروبية التي لا تزال تشتري الغاز الروسي وتعتبره ضروريا لتشغيل اقتصاداتها بشكل طبيعي".
وأضاف "وبالتالي، أصبحنا الآن أمام وضع معقد للغاية يتطلب مزيدا من الانتباه".
وصرح بوتين، الأسبوع الماضي، بأن من الواضح أنه لن يكون هناك اتفاق جديد مع أوكرانيا لنقل الغاز الروسي عبرها إلى أوروبا.