خبير يكشف عن أهمية مشاركة مصر في اجتماع البنك الآسيوي للاستثمار بشرم الشيخ
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
انطلق اليوم الاجتماع السنوي الخاص بالبنك الاسيوي للاستثمار في البنية التحتية، وذلك لأول مرة في مصر بمدينة شرم الشيخ، وبحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي في ظل مشاركة 106 دول.
أهمية عقد اجتماع البنك الآسيوي بمدينة شرم الشيخوقال محمد البنا، الخبير الاقتصادي، إن البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية يعتبر بنكا دوليا على الرغم من عدم مشاركة العديد من دول العالم فيه، وبالأخص الولايات المتحدة الأمريكية وكثير من الدول الغربية، وقامت الصين يتأسيسه منذ 10 سنوات بداية من 2014، والهدف من ذلك منافسة البنك الدولي كمؤسسة دولية تحت سيطرة الولايات المتحدة والغرب، ويتخصص البنك في دعم مشروعات البنية الأساسية مثل الطرق والكباري ومحطات توليد الطاقة وغيرها.
وأضاف البنا، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن البنك الاسيوي يقوم بعقد اجتماعات سنوية، وتلك الدورة تعتبر الثامنة، وانعقاده في مدينة مصرية مثل شرم الشيخ، يؤكد ثقل مصر واهتمامها بعضويتها في البنك الاسيوي للاستثمار في البنية التحتية، ويؤكد أيضا جدارتها في الحصول على تمويل مناسب لمشروعاتها في البنية التحتية، كما تعتبر مصر داعمة لأي تجمع دولي سواء على المستوى الإقليمي أو العالم ككل، ويأتي اشتراكها أيضا أو عضويتها في هذا البنك من دعمها واهتمامها في مختلف محاور التنمية الاقتصادية وخاصة أهمية مشروعات البنية التحتية.
وتابع بأن مجموعة البنك الدولي التابعة للأمم المتحدة، تقدم تمويلا ومساعدات لدول العالم الثالث تحديدا للفقراء على وجه الخصوص، وتقدم تمويلا للمشروعات التنموية في كافة المجالات الاجتماعية وتقوم بتقديم مساعدات وقروض للإفراد والقطاع الخاص والحكومات ويدعم أيضا المشروعات التنموية في البنية الأساسية مثل الصرف الصحي وتوصيل المياه وتوليد الكهرباء.
جدول أعمال البنك الآسيويوأوضح الخبير الاقتصادي، أن مصر حظيت باهتمام من أعضاء البنك الآسيوي ورئيس البنك، الذي يؤكد أن اهتمامات البنك تمتد إلى قضايا دولية مثل التغيرات المناخية التي تفرض تحديات على العالم وتتطلب مزيد من التعاون في مواجهاتها، كما أكد أن اهتمامه لا يصب فقط على مشروعات البنية التحتية وافتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي لتلك الاجتماعات السنوية، وسط اهتمام دولي يؤكد دور مصر في المحيط الإقليمي والدولي، كما لا يتوقف جدول أعمال البنك الآسيوي على قضايا البنية التحتية ولكنة يمتد أيضا إلى قضايا عالمية تشغل اهتمام العالم والمنظمات التابعة للأمم المتحدة والخاصة بالتنمية المستدامة والحوكمة، رغم أن البنك الآسوي للاستثمار في البنية التحتية جاء بمبادرة من الصين في مواجهة البنك الدولي والغرب والولايات المتحدة بصفة خاصة، إلا أن الموضوعات التي يتداولها تؤكد على اهتمام البنك ببناء شراكات بين الدول الأعضاء الذين يبلغون 35 دولة حتى الآن والهدف من ذلك تعزيز البنية التحتية في كافة مجالاتها بما فيها المستشفيات والمراكز الصحية والتعليم والطرق وغيرها من عناصر البنية التحتية، كما يشمل جدول الاعمال قضايا تهم العالم بأكمله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنك الاسيوي للاستثمار في البنية التحتية البنك الاسيوي التنمية الاقتصادية للاستثمار فی البنیة التحتیة البنک الآسیوی
إقرأ أيضاً:
اجتماع أوبك: التأكيد على أهمية استقرار أسواق النفط والطاقة
تم اليوم بموسكو التأكيد على أهمية استقرار أسواق النفط والطاقة لتعزيز النمو الاقتصادي، وذلك خلال الاجتماع التاسع رفيع المستوى للحوار الطاقوي بين منظمة “أوبك” وروسيا.
وحسب بيان مشترك نشر على الموقع الرسمي للمنظمة، ترأس الاجتماع كل من نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، والأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) هيثم الغيص.
وتم تناول، خلال الاجتماع، تطورات الأسواق العالمية للنفط والطاقة، بالإضافة إلى نتائج المفاوضات الأخيرة بشأن التغير المناخي التي جرت خلال مؤتمر الأطراف (كوب 29) بباكو (أذربيجان)، في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر الجاري.
بالإضافة إلى مناقشة عدة قضايا أخرى متعلقة بقطاعي النفط والطاقة، على غرار الأمن الطاقوي، خطر نقص الاستثمار وأهمية استقرار السوق لتعزيز النمو الاقتصادي العالمي.
ويمثل الاجتماع بين “أوبك” وروسيا “مرحلة مهمة في الحوار الطاقوي، ويبرز الأهمية الاستراتيجية للتعاون بين أوبك وروسيا، لا سيما في إطار إعلان التعاون وميثاق التعاون”.
وبالمناسبة، صرح نوفاك بأن “روسيا ستواصل دورها كفاعل رئيسي في سوق النفط، ومؤكدة مكانتها كمورد موثوق”، مشيرا إلى أن “دول أوبك+ على تواصل ويراقبون بشكل دائم وضع السوق، ومستعدة للاستجابة بسرعة ومرونة لأي تغييرات في ظروف السوق”.
وأضاف أن “آلية تنفيذ اتفاق أوبك+ الحالية هي الأداة الأكثر فاعلية لرفع كفاءة إنتاج النفط وزيادة عائدات الدولة”.
من جهته، أكد الغيص على أهمية الشراكة بين روسيا و”أوبك” على كافة المستويات، مشيدا بدور روسيا القيادي في إطار إعلان التعاون، بصفتها رئيسا مشاركا للاجتماعات الوزارية للدول الأعضاء في “أوبك” وغير الأعضاء، وكذلك لاجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة “أوبك” وغير “أوبك”.
كما نوّه الأمين العام لـ”أوبك” بالحوار الطاقوي بين المنظمة وروسيا، واصفا إياه بأنه “منصة ديناميكية تسهل المناقشات، وتبادل المعارف وكذا تبادل وجهات النظر بين الجانبين”.
وقد تم الاتفاق على عقد الاجتماع رفيع المستوى المقبل للحوار الطاقوي بين “أوبك” وروسيا في عام 2025 بفيينا (النمسا).