لجنة تحكيم «جائزة زايد للأخوّة الإنسانية» تتابع تلقّي الترشيحات
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
دعا أعضاء لجنة تحكيم «جائزة زايد للأخوّة الإنسانية 2024» عقب اجتماعهم الرسمي الأول الجهات والشخصيّات المؤهلة لتقديم الترشيحات للدورة الخامسة من الجائزة العالمية المستقلة، التي تحتفي بالأفراد والكيانات التي تقدم إسهاماتٍ كبيرةً في التقدم الإنساني والتعايش السلمي.
تضم قائمة الأعضاء الستة في اللجنة: ميغاواتي سوكارنوبوتري، رئيسة جمهورية إندونيسيا السابقة، والكاردينال ليوناردو ساندري، عميد دائرة الكنائس الشرقية لدى الكرسي الرسولي، وريبيكا جرينسبان مايوفيس، الأمينة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «أونكتاد»، والحاخام أبراهام كوبر، رئيس اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية، وإيرينا بوكوفا، المديرة العامة السابقة ل«يونسكو» ووزيرة الخارجية البلغارية السابقة، والمستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لجائزة زايد للأخوّة الإنسانية.
ووقع الاختيار على أعضاء اللجنة الذين يمثلون طيفاً واسعاً من الخبرات المتنوعة، لتفانيهم في تقديم الخدمة العامة في العالم والتزامهم بالاستثمار في النهوض بقضية التعايش السلمي.
الصورةوقال المستشار محمد عبد السلام «إن لجنة هذا العام تمثلُ مختلف الثقافات والخلفيات والمجالات والمناطق الجغرافية بدءاً من إفريقيا مروراً بالأميركتين الشمالية والجنوبية وآسيا وأوروبا، ونتطلع جميعاً إلى تلقي مجموعة متميزة من الترشيحات التي تعكس التنوع الذي تتسمُ به أسرتنا الإنسانية العالمية، أيضاً وتثبت أن ثمة جهوداً جارية للنهوض بالأخوّة الإنسانية على كل المستويات في المجتمعات الإنسانية».
وقال الكاردينال ساندري «تتمثلُ مسؤوليتنا المشتركة في اللجنة في تكريم الكيانات والأفراد الذي يطبقون قيم الأخوّة الإنسانية التي تنص عليها الوثيقة في مجتمعاتهم. وسوف تنظر اللجنة خلال الأشهر المقبلة الترشيحات التي تلقتها الجائزة من مختلف أرجاء العالم».
وقالت جرينسبان «إن الجائزة تمنحنا التفاؤل وتقدم لنا الأمثلة التي تثبت لنا أنه بمقدور كل إنسانٍ أن يؤثر بشكل إيجابي في مجتمعه والمجتمعات الأخرى».
أُطلقت الجائزة التي تتضمن جائزة مالية قدرها مليون دولار، عام 2019، عقب توقيع البابا فرنسيس، والإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وثيقة الأخوّة الإنسانية التاريخية في أبوظبي في 4 فبراير.
كرَّمت الجائزة منذ إطلاقها عدداً من القادة والناشطين والمنظمات الإنسانية من مختلف أنحاء العالم.
تُقدَم الترشيحات عبر الموقع الرسمي للجائزة في هذا الرابط https://zayedaward.org/.
وسوف يُقام حفل الجائزة في الرابع من فبراير 2024،، وهو اليوم الدولي للأخوّة الإنسانية الذي أقرته الأمم المتحدة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
جامعتا “محمد بن زايد للعلوم الإنسانية” و”نهضة العلماء” بإندونيسيا تنظمان ملتقى علميا
نظمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الملتقى العلمي لتطوير البرامج بالتعاون مع جامعة “نهضة العلماء” الإندونيسية، وذلك في إطار الحرص المشترك على تعزيز التعاون العلمي والثقافي بين دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا.
ويأتي تنظيم الملتقى في خطوة نحو تدشين كلية محمد بن زايد لدراسات المستقبل في مدينة يوجياكرتا الإندونيسية “MBZ CFS”، والتي تعد ثمرة شراكة إستراتيجية راسخة بين حكومتي البلدين، وقد تم اختيار مدينة يوجياكرتا، التي تتمتع بمكانة علمية مرموقة، كموقعٍ مثالي لمقر الكلية.
وأسفر الملتقى ، الذي استمر يومين، عن نتائج مثمرة تمثلت في تعزيز التنسيق بين اللجان العلمية المشتركة في تبادل الخبرات ونقل المعرفة، ومناقشة الخطط المستقبلية المتعلقة بتشغيل الكلية بين الهيئات الأكاديمية والإدارية.
ويُخطط أن تُصبح كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية منصة أكاديمية رائدة، تجمع بين القيم الإسلامية الأصيلة والدراسات المستقبلية المتقدمة، مع انطلاق أول دفعة أكاديمية لها في عام 2026.
وعلى هامش الملتقى، تم عقد عدة اجتماعات وورش عمل بين اللجان الدولية المشتركة، ركزت على نقل وتبادل الخبرات العلمية، واستعراض التطورات المتعلقة بالمشروع، بما في ذلك تطوير المناهج الأكاديمية، وتحليل متطلبات الأنظمة الرقمية، وآليات تطبيق أعلى معايير الجودة الأكاديمية.
كما تم مناقشة مشروعات البحث العلمي التي من شأنها تعزيز ريادة الكلية في مجال دراسات المستقبل، وتحويلها إلى مركز عالمي للابتكار.
وتهدف كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية إلى تزويد الطلاب بالمعرفة العملية والمهارات المتقدمة التي تؤهلهم للتعامل مع التحديات العالمية المعاصرة.
وتشمل برامجها الأكاديمية مجالات حيوية مثل الذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الرقمي، والابتكار المستدام، والفقه الإسلامي والاجتهاد المعاصر، مما يسهم في إعداد جيل من القادة والمفكرين القادرين على إيجاد حلول مبتكرة.
وفي مرحلتها الأولى، ستطرح الكلية ستة برامج ماجستير متخصصة، تهدف إلى تزويد الطلاب بالقدرات اللازمة لمواجهة متطلبات المستقبل، وذلك من خلال طرح برامج دراسات عليا علمية في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، وإدارة الأعمال الرقمية، وهندسة وتكنولوجيا الغذاء، والابتكار العالمي ودراسات المستقبل، والبنية التحتية الحيوية المستدامة، وبرامج العلوم الإنسانية والاجتماعية كالاجتهاد الشرعي، بالإضافة إلى الفقه الإسلامي المعاصر والاقتصاد الإسلامي.
وأكد سعادة الدكتور خليفة الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أن “الملتقى العلمي لتطوير البرامج” يمثل خطوة محورية نحو الابتكار الأكاديمي وفي مجال ربط البرامج بالصناعة وسوق العمل ومتطلبات المجتمع ، مشيدا بالتعاون البنّاء بين اللجان الدولية المشتركة، الذي يمهد الطريق نحو تحقيق هذا المشروع الأكاديمي الطموح.
وأشار إلى أن الشراكة الإستراتيجية بين حكومتي الإمارات وإندونيسيا وجامعة “نهضة العلماء”، تشكل نموذجًا يحتذى به في التعاون الدولي المثمر، موضحا أن هدف هذه الشراكة هو تقديم تعليم مبتكر يسهم في دعم التنمية المستدامة، ويُعد كوادر مؤهلة قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.
وأوضح سعادته أن كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية ستسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا كمرتكزات ريادية في مجال الابتكار والتفوق الأكاديمي، معتبرا أن الكلية ستصبح منصة عالمية لتبادل الأفكار والحلول الإبداعية التي تساهم في مواجهة التحديات الكبرى التي يواجها العالم اليوم، مما يعزز مكانتها كمشروع أكاديمي عالمي رائد.وام