حزب الحرية المصري: حريصون على تنظيم المشهد الانتخابي بصورة تليق بدولة ديمقراطية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال الدكتور عيد عبد الهادي، الأمين العام المساعد بالأمانة المركزية للمجالس الشعبية والمحلية بحزب الحرية المصري، إن الهيئة الوطنية للإنتخابات حريصة على تنظيم المشهد الانتخابي لبداية فصلا ديمقراطياً جديدا لاستكمال ما بدأته الدولة المصرية منذ سنوات عدة، والسير نحو طريق بناء دولة مدنية حديثة، وذلك خلال إجراء الانتخابات الرئاسيةلمقرر عقدها ديسمبر المقبل، مشيراً إلى أن الهيئة الوطنية للإنتخابات بعثت خلال مؤتمرها اليوم بالعديد من الرسائل الهامة لكافة الناخبين، بضرورة النزول والمشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري الأهم من بين الاستحقاقات السياسية المتعارف عليها دستوريا.
ولفت عبد الهادي، في بيان له، أن الدولة المصرية تدخل تحديا جديدا وهو إظهار العالم لقوتها وحرص شعبها على المشاركة في اختيار رئيسها، ووعيها بضرورة اختيار الأصلح والنظر لمصلحة الوطن والابتعاد عن دائرة التشويش التي تتصدره الجماعات الإرهابية ومليشياتها الإلكترونية، التي تحرض على المقاطعة، مشيرا إلى أن المواطن المصري يعي حجم تلك المؤامرات ولن ينصت إليها بل سيشارك لاستكمال خطى التنمية والمسار البناء نحو الجمهورية الجديدة.
وأكد أن الأحزاب السياسية نلقى على عاتقها أكبر مهمة في الأدوار المنوطة بها في الشارع المصري وهو توعية الناخبين والنزول في الشوارع وشرح للمواطنين أهمية المشاركة في الانتخابات، والادلاء بأصواتهم لمن يرون أنه الأصلح والأجدر على قيادة نهضة وطن بحجم مصر، لا سيما المواطنين محدودي الثقافة الذين بحاجة إلى التوعية والإرشاد لأهمية هذا الاستحقاق، وأن صوت كل مواطن سيكون فارقا في الصندوق الانتخابي.
وأضاف أن الأحزاب سيكون لها دورا أيضا بجانب حملات التوعية وطرق الأبواب، وهو معاونة كافة فئات المجتمع على كيفية الانتخاب، لا سيما ذوي الاحتياجات الخاصة، وكبار السن، وتسهيل عملية مشاركتهم وتوفير كافة السبل لوصولهم للجان الانتخابية للإدلاء بأصواتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الهيئة الوطنية للانتخابات الدولة المصرية
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: العفو عن أبناء سيناء عرفان بدور المجتمع السيناوي في مجابهة الإرهاب
أشاد الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، بقرار العفو الرئاسي الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي عن 54 من أبناء سيناء، قائلا: “يعكس التزام القيادة السياسية بقيم العدالة والمساواة بين المواطنين، وأهيمة تكريم الذين ساهموا في الحفاظ على أمن البلاد، والعمل على إصلاح الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، خاصة في تلك التي تأثرت بشكل أكبر بسبب الأعمال الإرهابية، ومحافظة سيناء وأبنائها كان دورهم كبير في تحمل فاتورة الإرهاب أثناء الحرب ضد براثن الجماعات الإرهابية، إلى أن أصبحت سيناء اليوم أرض الفيروز تغمرها أوجه التنمية”.
وأضاف عبد الهادي، في بيان له، أن قرار العفو الرئاسي يأتي كجزء من استراتيجية شاملة تهدف إلى دعم الأمن القومي، وتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز حقوق الإنسان في مصر، كما يعكس هذا القرار التقدير الكبير لأهالي سيناء، وتقدير الدولة العميق لدورهم في مكافحة الإرهاب، وهو ما يعزز من دور القيادة السياسية في تحقيق المصالحة الوطنية وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وأوضح أن القرار الرئاسي يعكس استجابة مباشرة لمطالب نواب ومشايخ وعواقل مناطق رفح والشيخ زويد في محافظة شمال سيناء، وهذه تكشف عن تفاعل القيادة السياسية مع قضايا المواطنين، وتأكيد على ضرورة سماع أصواتهم والعمل على تلبية احتياجاتهم، بما في ذلك قضايا حقوق الإنسان.
وأشار عبد الهادي إلى أن العفو الرئاسي يمثل نوعًا من التعاطف مع الظروف الإنسانية للمحكوم عليهم، ويعكس وعي الدولة بالأوضاع المعيشية الخاصة لسكان سيناء، ويعزز من العلاقة بين الحكومة والمجتمع السيناوي.