بيان عاجل من السلطات السعودية بشأن الشحنات المعفاة من الرسوم الجمركية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
كشفت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في المملكة العربية السعودية، اليوم الإثنين، عن الشحنات التي يتم إعفاؤها من الرسوم الجمركية.
وكتبت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك السعودية، عبر منصة “إكس”، أن الشحنات الشخصية يتم إعفاؤها من الرسوم الجمركية التي تصل لأقل من 1000 ريال شامل رسوم الشحن وفقا لنوع الشحنة.
وأمس، قالت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في المملكة العربية السعودية، إن أسعار المحروقات تشمل ضريبة القيمة المضافة بنسبة 15%.
وكتبت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك السعودية، عبر منصة “إكس”، أن هذا الأمر يشمل جميع المحطات سواءً كانت مسجلة في ضريبة القيمة المضافة أو غير مسجلة.
جاءت تغريدة الهيئة ردا على تساؤل قال فيه أحد المستفيدين، هل فواتير البنزين والمحروقات تضاف الي القيمة المضافة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هیئة الزکاة والضریبة والجمارک
إقرأ أيضاً:
حرب الرسوم الجمركية.. أوروبا تتجهز لمواجهة قرارات ترامب
الثورة نت/..
أخذ الصراع التجاري بين الولايات المتحدة وأوروبا، اتجاها تصاعدياً بعد إصدار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قرارًا بزيادة الرسوم الجمركية، على البضائع الأوروبية، وهو ما قد يؤدي برأي أوروبيين إلى تغيير قواعد التجارة العالمية وإعادة تشكيل التحالفات الاقتصادية.
بعد أيام قليلة على أوامره التنفيذية برفع الرسوم الجمركية على الواردات من الصين والمكسيك وكندا، أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا آخر يتعلق برفع الرسوم الجمركية بنسبة 10% أو 20%، وهي الزيادة التي قد تكلف أوروبا 1% من ناتجها المحلي الإجمالي.
وقال ترامب إن “الاتحاد الأوروبي لا يشتري السيارات أو المنتجات الزراعية الأمريكية، ولا يشتري أي شيء تقريبًا”، مشيرًا إلى أن أمريكا تشتري كل شيء من دول الاتحاد الأوروبي، وهو الأمر الذي يُنبئ باتجاه الجانب الأمريكي، إلى شن حرب تجارية جديدة تجاه الجانب الأوروبي.
ووسط الترقّب للشكل، الذي ستتخذه قرارات “السوط” الجمركي الأخيرة، التي أطلقها المقامر ترامب، ارتفع الصوت الأوروبي الرافض لهذه القرارات والداعي لمواجهة هذا التحدي الجديد.
وفي هذا السياق، قالت رئيسة الاتحاد الأوروبي، أورسولا فون دير لاين، إن الرسوم الجمركية الأمريكية “غير المبررة” لن تمر من دون رد، متوعدة بالرد عليها “بإجراءات مضادة حازمة ومتناسبة”.
وإذ لفتت إلى أن الاتحاد الأوروبي سوف يتحرك لحماية مصالحه الاقتصادية، أكدت “سنحمي عمالنا وشركاتنا ومستهلكينا” وبلهجة تهديد واضحة.
وألمحت رئيسة الاتحاد الأوروبي بإمكانية أن تولّى أوروبا وجهها شطر الصين، إذ صرّحت بالقول: “لقد حان الوقت لإعادة التوازن إلى علاقاتنا مع الصين بروح من الإنصاف والمعاملة بالمثل “.
وقبل ذلك أطلقت المفوضية الأوروبية تحذيرًا ضد الولايات المتحدة، وتعهدت بالرد “على الفور” إذا نفذ الرئيس ترامب تعريفات جمركية تطابق تلك التي يفرضها شركاء أمريكا التجاريون.
بدوره وزير الخارجية الفرنسية، جان نويل بارو، وجه تهديدا مبطناً من توجه الأوروبيين إلى شركاء جدد، لافتاً إلى أن أوروبا تعمل منذ سنوات على تنويع شركائها التجاريين، وإن هذه العملية سوف تتسارع بسبب فرض واشنطن للقيود الجديدة.
وإذ نوّه بأن ترامب فرض خلال ولايته السابقة رسوماً جمركية طالت دول الاتحاد الأوروبي، ذكّر بالرد عليها آنذاك، قبل أن يؤكد “سنرد الآن مرة أخرى”، مضيفاً أن القرار سيكون بيد بروكسل.
صمت الأوروبيون لم يستمر طويلا فقد اقترحت رئيسة لجنة الشؤون الاقتصادية بالبرلمان الأوروبى ، أورور لالوك ، استراتيجية أخرى تتمثل فى فرض الضرائب على الشركات الأمريكية الكبرى مثل “جوجل، وأبل، وفيسبوك، وأمازون، ومايكروسوفت”.
وفي مقابل الآراء السابقة، أكدَّ المستشار الألماني ، أولاف شولتز، أن الولايات المتحدة “إذا لم تترك لنا أي خيار، فإن الاتحاد الأوروبي سيرد موحداً”، مضيفاً في كلمة أمام البرلمان أن “الحروب التجارية تؤدي في نهاية المطاف دائماً إلى تكلفة الرخاء لكلا الجانبين”.
وبين هذا وذاك، سرّبت معلومات عن رئيس لجنة التجارة في البرلمان الأوروبي، بيرند لانغه، مفادها بأن بروكسيل مستعدّة لمواجهة صراع تجاريّ محتمل مع واشنطن؛ هذه المرة، مقارنة بفترة ولاية ترامب الأولى .
ويؤكد بيرند لانغه أن هناك فريق عمل يتبع للمفوضية يتعامل بجدّية مع توجّهات الإدارة الأميركية لفرض التعريفات المحتملة، بالإضافة إلى قانون جديد ضد التدابير الاقتصادية القسرية الأميركية معدّ ضمن لائحة، مما يُتيح فرضها بسرعة، بينها تعليق براءات الاختراع واستبعاد دول ثالثة من العقود العامة.
عملياً وعلى وقع قرارات واشنطن المتعلقة بالرسوم الجمركية، كشفت صحيفة “فايننشال تايمز” اليوم الأحد، أن الاتحاد الأوروبي يعتزم منع استيراد بعض المواد الغذائية المصنعة وفق معايير مختلفة في محاولة لحماية مزارعيه، وهو ما يتماشى مع سياسة التجارة القائمة على أساس المعاملة بالمثل التي ينتهجها الرئيس الأمريكي.
وقالت الصحيفة نقلا عن ثلاثة مسؤولين لم تسمهم إن المفوضية الأوروبية ستوافق هذا الأسبوع على دراسة فرض قيود أكثر صرامة على الواردات.
ولفتت إلى أن الأهداف المبكرة قد تشمل المحاصيل الأمريكية مثل فول الصويا المزروع باستخدام المبيدات الحشرية التي لا يُسمح للمزارعين في الاتحاد الأوروبي باستخدامها.
ويرى المتابعون والخبراء أن سياسة ترامب التجارية ستؤول إلى الفشل وستعود على أمريكا بأضرار هائلة خصوصًا في حال اتخذت الدول الأوروبية، إجراءات انتقامية تستهدف الصادرات الأمريكية التي تعتمد على السوق الأوروبية.
وبناءً على ذلك، يشدد الخبراء أن منطق الأحادية الذي يسير به ترامب، متجاهلًا قواعد المعاملة بالمثل ومتغافلًا عن طبيعة العلاقات التجارية التي تقوم على المصالح المتبادلة، لن يجد طريقًا للاستمرار أمام جدار الممانعة الأوروبي.
وأمام هذا المشهد، يبقى المؤكد بحسب الخبراء أن الرد الأوروبي إزاء التصعيد الأمريكي لن يقابل بالصمت أو الخنوع، بل بإجراءات مضادة ستعيد الحسابات في البيت الأبيض.