الرئيس المشاط يطلع على الترتيبات بساحة فعالية المولد النبوي بميدان السبعين
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
صنعاء – سبأ :
اطلع فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم على الترتيبات بساحة ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء التي تحتضن الفعالية المركزية بمناسبة المولد النبوي الشريف يوم الأربعاء المقبل.
واستمع فخامة الرئيس ومعه رئيسا مجلسي النواب الأخ يحيى علي الراعي، والقضاء الأعلى القاضي أحمد يحيى المتوكل، ونائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع الفريق الركن جلال الرويشان، من مسؤول الساحة علي السقاف واللجنة التحضيرية للفعالية إلى شرح حول الترتيبات لاستقبال الحشود الجماهيرية لإحياء ذكرى المولد النبي الأكرم.
وأشاد الرئيس المشاط، بالجهود المبذولة لتجهيز وتهيئة الساحة لاستقبال ضيوف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، منوهاً بجهود اللجنة التحضيرية والتنظيمية والقائمين على الساحة في الإعداد والترتيب للفعالية المركزية للاحتفال بهذه المناسبة بما يليق بمقام النبي الخاتم.
وعبر عن الفخر والاعتزاز بالاحتفال بهذه المناسبة الدينية الجليلة، والذي يعكس جهود اللجان التنظيمية والتحضيرية والأمنية.
وأهاب فخامة الرئيس بالشعب اليمني العظيم، الحضور المشرف والمهيب إلى ساحات الفعاليات المركزية للمشاركة في إحياء ذكرى المولد النبوي لتجديد العهد والولاء لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتعزيز الارتباط الوثيق بخاتم الأنبياء والمرسلين وسيرته العطرة.
وقال “أدعو جماهير شعبنا إلى أن نكون عند مستوى أمل السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في دعوته للحضور المشرف لهذه الفعالية الاحتفالية يوم الأربعاء المقبل في كافة الساحات بمختلف محافظات الجمهورية”.
رافقه خلال الزيارة مدير القيادة والسيطرة بوزارة الداخلية اللواء علي حسين الحوثي.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
ما حكم القنوت في صلاة الفجر؟.. اختلفت عليه المذاهب الأربعة
يعتبر القنوت في صلاة الفجر أحد الموضوعات التي تثير خلافًا فقهيًا بين العدديد من العلماء، ما بين من يرى استمراريته سنة نبوية، ومن يعتبره مرتبطًا بظروف استثنائية كالنوازل، وهو ما الأمر الذي أوضحته دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي، وحسمت الجدل بين الآراء الفقهية.
حكم القنوت في الفجروأكدت دار الإفتاء أن القنوت في صلاة الفجر هو سنة نبوية مستمرة، عمل بها كثير من الصحابة والتابعين ومن بعدهم من علماء الأمصار، مستندة إلى حديث أنس بن مالك رضي الله عنه: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ قَنَتَ شَهْرًا، ثُمَّ تَرَكَهُ ، وأَمَّا فِي الصُّبْحِ فَلَمْ يزل يقنت حَتَّى فَارق الدُّنْيَا»، وهو حديث صحيح رواه جماعة من الحفاظ وصححوه -كما قال الإمام النووي وغيره.
ووفقًا لهذا الحديث الذي ذكرته دار الإفتاء، الذي أخذ به الشافعية والمالكية في المشهور عنهم، فإن القنوت في صلاة الفجر مستحب مطلقًا، سواء كانت هناك نازلة أم لا، أما الفريق الآخر من العلماء، كالحنفية والحنابلة، فقد رأى أن القنوت في صلاة الفجر مرتبطًا بحدوث النوازل فقط، وهي الأزمات الكبرى التي تصيب الأمة، مثل الأوبئة، أو القحط، أو الحروب.
القنوت في النوازلوتابعت الإفتاء:«أجمع العلماء على مشروعية القنوت في صلاة الفجر عند وقوع النوازل، كما اختلفت المذاهب حول تعميم القنوت في الصلوات الأخرى في أثناء النوازل؛ فالمالكية قصروا القنوت على صلاة الفجر، بينما رأى الشافعية تعميم القنوت على جميع الصلوات المكتوبة».
الاعتراض على القنوتوأكدت أن الاعتراض على القنوت في صلاة الفجر، بحجة أنه غير صحيح، اعتراض لا محل له في ظل الأزمات المتلاحقة التي تعيشها الأمة الإسلامية، مؤكدة أن القنوت في هذه الظروف يعد وسيلة للتضرع إلى الله لرفع البلاء وتحقيق النصر، استنادا إلى قوله تعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ [النحل: 43].
ودعت دار الإفتاء المسلمين إلى احترام التنوع الفقهي وعدم الإنكار على الملتزمين بالقنوت في صلاة الفجر، مؤكدة أن الدعاء والتضرع إلى الله تعالى يظلان من أهم أسباب رفع البلاء وحفظ الأمة.