تجدد الاشتباكات مع قسد في دير الزور.. والعشائر تعلن تحرير 3 قرى (شاهد)
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
تجددت الاشتباكات السبت بين عشائر عربية في محافظة دير الزور شرق سوريا، وبين قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وذكرت وسائل إعلام محلية، أنه بعد توقف الاشتباكات مدة أسبوعين، فقد عاودت العشائر العربية قتالها ضد "قسد"، إذ تركز القتال في قرى ذبيان والطيانة والمحمدية.
وفي آخر تطور حول الاشتباكات، أعلنت قوات العشائر العربية تحرير 3 قرى من قبضة قوات "قسد" والمليشيات التابعة لها، وهي ذبيان والطيانة والراغب بريف دير الزور الشرقي.
ريف #ديرالزور نفذ مقاتلي العشائر هجوم هو الأعنف على مواقع ميليشيات قسد منذ سيطرتها على ريف ديرالزور قبل أيام حيث تمكن مقاتلي العشائر من استعادة السيطرة على اجزاء واسعة من بلدة ذيبان بالإضافة إلى هجوم اخر لمقاتلي العشائر استهدف مقرات لميليشيات قسد في بلدة الطيانة ولاتزال المعارك… pic.twitter.com/nAsY140E8X — مهاب ناصر -Mohab Nasser (@Mohab_Nasser2) September 25, 2023
وعلى إثر العملية الجديدة أرسلت "قسد" تعزيزات عسكرية كبيرة إلى أماكن الاشتباكات مع قوات العشائر العربية لمنع تمدد قوات الأخيرة في مناطق تقبع تحت احتلال التنظيم. وفق مصادر تحدثت للأناضول.
يشار إلى أن العشائر العربية نجحت خلال الاشتباكات الماضية في السيطرة على نحو 33 قرية في دير الزور والحسكة والرقة، وذلك في الفترة بين 27 آب/ أغسطس و 13 أيلول/ سبتمبر 2023، قبل أن تنسحب منها لاحقا عقب تعهد "قسد" بالاستماع إلى مطالب العشائر.
- الهجمات جائت بعد دقائق من كلمة صوتية للشيخ إبراهيم الهفل دعى فيها لمواصلة القتال ضد ميليشيا قسد.
- كما رُصدت عدة سيارات إسعاف ممتلئة بالقتلى والجرحى من مليشيا قسد خرجت من منطقة ذبيان وتوجهت نحو بلدة الشحيل، غالباً توجهت نحو قاعدة حقل العمر من جهة بلدة الشحيل. pic.twitter.com/KHnjCt3A0u — Deir Ezzore Now | دير الزور الأن (@DeirEzzorNow) September 25, 2023 #متداول فيديو للعشائر العربية لحظة سيطرتها على إحدى نقاط قوات قسد في منطقة ذيبان شرق #ديرالزور pic.twitter.com/iJYwfmr35u — Step News Agency - وكالة ستيب الإخبارية (@Step_Agency) September 25, 2023
قتلى بقصف تركي
في سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع التركية، الأحد، عن قتل ثلاثة من عناصر تنظيم "بي كي كي" الذي تصنفه على قوائم الإرهاب، شمال سوريا.
وقالت الوزارة في بيان، إن الجيش التركي تمكن من تحييد ثلاثة من إرهابيي التنظيم، لدى محاولتهم استهداف منطقة عملية "نبع السلام".
وأضافت الوزارة في البيان أن قواتها "تواصل الرد بالمثل على التنظيم الإرهابي الذي يسعى لإفساد الأمن والاستقرار في المنطقة".
وكانت القوات التركية بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، نفذت عمليات "درع الفرات" و"غصن الزيتون" و"نبع السلام" شمال سوريا ضد تنظيمي "داعش" و"واي بي جي" خلال السنوات الماضية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية دير الزور سوريا قسد بي كي كي سوريا تركيا دير الزور بي كي كي قسد سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العشائر العربیة دیر الزور
إقرأ أيضاً:
اشتباكات مستمرة غربي الفرات.. وتقدم لـ"قسد" بمحور سد تشرين
لا تزال الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية والفصائل الموالية لتركيا مستمرة غربي نهر الفرات، وذلك بعد تقدم قسد في محور سد تشرين والسيطرة على عدة قرى في محيط السد.
وتعرضت قرية قزعلي في الريف الغربي لمدينة تل أبيض والصوامع الموجودة فيها، بعد منتصف ليل الإثنين الثلاثاء لقصف مدفعي من قبل الفصائل الموالية لتركيا، بالتزامن مع قصف بالمدفعية لقرية تل الطويل في الريف الغربي لمدينة تل تمر.
وقتل 3 عناصر من الفصائل الموالية لتركيا، كما تم تدمير آلية عسكرية، مساء الإثنين، بعد محاولة الفصائل التقدم نحو قرية عالية غربي تل تمر في ريف الحسكة.
وشهدت المنطقة اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية والفصائل الموالية لتركيا.
ونعت قوات سوريا الديمقراطية، فجر الثلاثاء، 16 من مقاتليها خلال صدهم لـ"هجمات الاحتلال ركي ومرتزقته على مختلف مناطق شمال وشرقي سوريا"، وفق بيان صادر عن المركز الإعلامي لـ"قسد".
وأضاف البيان أن المقاتلين تصدوا للهجمات على ريف حلب ومنبج وجسر قره قوزاق وسد تشرين وريف دير الزور الشرقي.
من جانب آخر، استقدمت قوات التحالف الدولي تعزيزات عسكرية وصناديق مغلقة على متن شاحنات إلى قاعدتها في معمل كونيكو للغاز بريف دير الزور.
كما استقدمت قوات التحالف تعزيزات عسكرية إلى القاعدتين العسكريتين في حقل العمر النفطي ومعمل كونيكو للغاز في ريف دير الزور، تألفت من 60 شاحنة وعربة عسكرية قادمة من معبر الوليد الحدودي مع العراق.