الملك يؤكد على أن الأردن لن يتوانى عن فعل ما يلزم بهدف حماية حدوده
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
صراحة نيوز – التقى جلالة الملك، الاثنين عدداً من الشخصيات في منزل الوزير الأسبق ومدير عام الخدمات الطبية الملكية الأسبق اللواء المتقاعد الطبيب عبد اللطيف وريكات.
وتحدث جلالة الملك عن أبرز التحديات على الحدود الشمالية، والتي أشار فيها إلى أن خطابه بالأمم المتحدة حول المسألة السورية وما يجري في المناطق الجنوبية كان بمثابة “إنذار للعالم”.
وتطرق جلالته إلى زيارته الأخيرة للولايات المتحدة التي شارك خلالها باجتماعات الأمم المتحدة، وإلى موضوعات عدة في الشأنين المحلي والإقليمي.
ورأى جلالته أن الأردن لا يمكنه تحمل أعباء جديدة بالنسبة لتداعيات الأزمة السورية، معتبراً أن أي تخاذل في التعاطي معها من شأنه أن ينعكس سلباً على الجميع.
وشدد الملك على أن الأردن لن يتوانى عن فعل ما يلزم بهدف حماية حدوده، معرباً عن اعتزازه بجهود القوات المسلحة والأجهزة الأمنية ومشيداً بالتنسيق العالي فيما بينها للقيام بواجباتها لحماية وطننا من الشرور.
وجدد جلالته فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، التأكيد على أهمية حل الدولتين، وأنه لا يوجد بديل عن ذلك.
وفي الشأن المحلي، أكد الملك المضي قدماً بمسارات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري، معيداً القول بأنه لا بد من مزامنة إنجاز مسارات التحديث بهدف إنجاحها.
وأشار جلالته إلى أن خلال لقائه عدداً من المستثمرين في الولايات المتحدة، عبر عدد منهم عن سعادته بتجربتهم في الاستثمار بالأردن ورغبتهم في العودة لإقامة مشروعات جديدة، لافتاً إلى أن التحديث الإداري الذي تمضي به الدولة سيُسهل تلبية رغباتهم.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
جلالة الملك: هناك من يستغل قضية الصحراء ليغطي على مشاكله الداخلية ويعيش في عالم متجمد بعيد عن الواقع
زنقة 20 | الرباط
وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مساء اليوم الأربعاء، خطابا ساميا إلى شعبه الوفي بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة.
في ما يلي النص الكامل للخطاب الملكي السامي :
“الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.
شعبي العزيز،
نخلد اليوم، ببالغ الاعتزاز، الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء.
وهي مسيرة سلمية وشعبية، مكنت من استرجاع الصحراء المغربية، وعززت ارتباط سكانها، بالوطن الأم.
ومنذ ذلك الوقت، تمكن المغرب من ترسيخ واقع ملموس، وحقيقة لا رجعة فيها، قائمة على الحق والشرعية، والالتزام والمسؤولية. ويتجلى ذلك من خلال :
– أولا : تشبث أبنائنا في الصحراء بمغربيتهم، وتعلقهم بمقدسات الوطن، في إطار روابط البيعة، القائمة عبر التاريخ، بين سكان الصحراء وملوك المغرب.
– ثانيا : النهضة التنموية، والأمن والاستقرار، الذي تنعم به الصحراء المغربية.
– ثالثا : الاعتراف الدولي المتزايد بمغربية الصحراء، والدعم الواسع لمبادرة الحكم الذاتي.
وبموازاة مع هذا الوضع الشرعي والطبيعي، هناك مع الأسف، عالم آخر، منفصل عن الحقيقة، ما زال يعيش على أوهام الماضي، ويتشبث بأطروحات تجاوزها الزمن :
– فهناك من يطالب بالاستفتاء، رغم تخلي الأمم المتحدة عنه، واستحالة تطبيقه، وفي نفس الوقت، يرفض السماح بإحصاء المحتجزين بمخيمات تندوف، ويأخذهم كرهائن، في ظروف يرثى لها، من الذل والإهانة، والحرمان من أبسط الحقوق.
– وهناك من يستغل قضية الصحراء، للحصول على منفذ على المحيط الأطلسي.
لهؤلاء نقول : نحن لا نرفض ذلك؛ والمغرب كما يعرف الجميع، اقترح مبادرة دولية، لتسهيل ولوج دول الساحل للمحيط الأطلسي، في إطار الشراكة والتعاون، وتحقيق التقدم المشترك، لكل شعوب المنطقة.
– وهناك من يستغل قضية الصحراء، ليغطي على مشاكله الداخلية الكثيرة.