4 ساعات تنهي معاناة 12 عامًا لمريضة أربعينية في جدة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
نجح فريق طبي متخصص في جراحات الصدر بمجمع الملك عبدالله الطبي بجدة، من إنهاء معاناة مريضة تبلغ من العمر 45 عاماً، في عملية جراحية معقدة تكللت بالنجاح واستمرت 4 ساعات .
وأوضح الفريق الطبي أن المريضة أُدخلت للمستشفى كحالة طارئه، وتعاني تضخماً كبيراً في الغدة الدرقية استمر 12 عاماً مع صعوبة في الأكل و الشرب و ضيقاً و كتمة مستمرة في التنفس.
وأُجريت لها الفحوص الطبية اللازمة المخبرية و الإشعاعية، التي أظهرت وجود تضخم كبير في الغدة الدرقية موصول إلى منطقة المنصف في التجويف الصدري، إذ تُعد من الحالات الخطيرة التي تؤدي بحياة المريض.
سارع الفريق الطبي على الفور لإجراء عملية جراحية معقدة لاستئصال الغدة الدرقية عن طريق فتحة في الرقبة، وباستخدام طرق علاجية للوقاية من الآلم بعد العملية.
إنهاء معاناة مريضة ستينية، تعاني من آلم مزمن بالكتف الأيمن منذ فترة طويلة يمنعها من أداء أعمالها اليومية البسيطة، ومن تحريك يدها وممارسة حياتها بشكل طبيعي#اليوم
التفاصيل | https://t.co/GBRdtzq37R pic.twitter.com/5P4jkT6IZb— صحيفة اليوم (@alyaum) August 29, 2023الشريان العضدي
ومن خلالها أتضح تضخم الفص الأيمن إلى داخل تجويف المنصف الخلفي، و هو غير مألوف حدوث التضخم في هذه المنطقة، ونظراً لخطورة الحالة جرى فحص إشعاعي بعد تحرير الفص الأيمن، و الذي بين وجود جزء من الغدة في المنصف، جرى فتح الصدر بفتحه صغيرة، و تم إكتشاف وجود التضخم فوق الغشاء البلوري و خلف الشريان العضدي الرأسي و قوس الشريان الأبهر.
وجرى تحرير الغدة واستئصالها مع كامل الفص الأيمن للغدة الدرقية، ومن ثم الجزء المتبقى من الغدة بنجاح دون حدوث أي مضاعفات تذكر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 عبدالعزيز العمري جدة مجمع الملك عبدالله الطبي جدة
إقرأ أيضاً:
هل ينهار الإطار التنسيقي أمام تحالف محتمل بين الصدر والسوداني؟
15 مارس، 2025
بغداد/المسلة: تشير تطورات المشهد السياسي العراقي إلى احتمالية تحالف بين التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر ورئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني، وهو ما أثار جدلاً واسعاً حول تداعيات هذا السيناريو على الإطار التنسيقي، الذي يُعتبر السوداني أحد أبرز رموزه.
هذا الاحتمال، إن تحقق، قد يُنذر بتفكك الإطار أو على الأقل إعادة ترتيب أوراقه السياسية، في ظل التوترات المستمرة بين أطرافه، خصوصاً مع تصاعد الخلافات الداخلية التي يقودها ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي.
تكشف التحليلات السياسية عن آراء متضاربة حول إمكانية هذا التقارب. الباحث السياسي أحمد الميالي، في تصريح نُشر على منصة X أكد وجود “فجوات كبيرة” بين رؤية التيار الصدري والتوجهات الإطارية التي يمثلها السوداني، مشيراً إلى أن التحالف الانتخابي بين الطرفين يبدو “غير وارد” في الوقت الحالي.
في المقابل، يرى الأكاديمي عادل الغريري، في منشور أن السياسة العراقية تقوم على المصالح المشتركة، ما يفتح الباب أمام جميع الاحتمالات إذا تلاقت أهداف الطرفين. هذا التناقض يعكس حالة الغموض التي تكتنف المشهد، حيث قد يؤدي أي تحالف محتمل إلى انقسامات داخل الإطار، لا سيما أن السوداني يُنظر إليه كواجهة لتيارات مرتبطة بالمالكي، الخصم التاريخي للصدر.
ومن المتوقع أن يواجه الإطار التنسيقي، وبشكل خاص ائتلاف دولة القانون، أي محاولة للتقارب بين الصدر والسوداني بمقاومة شديدة.
تاريخياً، شهدت العلاقة بين التيار الصدري والمالكي توترات عميقة، تعود جذورها إلى أحداث 2017 وما قبلها، مما يجعل أي تحرك من السوداني للخروج من عباءة الإطار أو الاقتراب من الصدر تهديداً مباشراً لنفوذ المالكي.
وفي العام 2022 رفض التيار الصدري لترشيح السوداني لرئاسة الوزراء آنذاك، معتبراً إياه “ظل المالكي”، وهو ما يعزز فرضية أن الإطار قد يلجأ إلى تصعيد سياسي للحفاظ على تماسكه في حال أُثيرت هذه الفكرة مجدداً.
تظل مشاركة التيار الصدري في الانتخابات المقبلة غير محسومة، مما يضفي طابعاً غامضاً على أي حديث عن تحالفات. مصادر مقربة من التيار أكدت أن الصدر أبلغ نوابه في لقاء سابق أنه لم يتخذ قراراً نهائياً، وهو ما يتماشى مع تصريحاته السابقة في أغسطس 2022، حين دعا إلى انتخابات مبكرة دون تأكيد مشاركته،
هذا التردد يجعل الحديث عن تحالف مع السوداني سابقاً لأوانه، لكنه لا يلغي احتمالية مفاجآت سياسية، خاصة مع قدرة الصدر على حشد قاعدته الشعبية التي فازت بـ73 مقعداً في انتخابات 2021، وفقاً لنتائج المفوضية العليا للانتخابات.
في ضوء آخر المستجدات، يبدو أن التحالف بين التيار الصدري والسوداني يواجه عقبات كبيرة، لكن ديناميكيات السياسة العراقية قد تفرض واقعاً جديداً.
ويرى الباحث عائد الهلالي أن السوداني لم يُفعّل بعد تياره الخاص (الفراتين)، مما يعزز ارتباطه بالإطار.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts