صحيفة اليوم:
2025-02-16@21:46:42 GMT

4 ساعات تنهي معاناة 12 عامًا لمريضة أربعينية في جدة

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

4 ساعات تنهي معاناة 12 عامًا لمريضة أربعينية في جدة

نجح فريق طبي متخصص في جراحات الصدر بمجمع الملك عبدالله الطبي بجدة، من إنهاء معاناة مريضة تبلغ من العمر 45 عاماً، في عملية جراحية معقدة تكللت بالنجاح واستمرت 4 ساعات .

وأوضح الفريق الطبي أن المريضة أُدخلت للمستشفى كحالة طارئه، وتعاني تضخماً كبيراً في الغدة الدرقية استمر 12 عاماً مع صعوبة في الأكل و الشرب و ضيقاً و كتمة مستمرة في التنفس.

أخبار متعلقة مع احتفالات اليوم الوطني 93.. "الهلال الأحمر" يرفع حالة الاستعداد القصوىمركز الملك سلمان: تأهيل 432 منزلًا متضررًا من الزلزال في سورياالفحوص الطبية

وأُجريت لها الفحوص الطبية اللازمة المخبرية و الإشعاعية، التي أظهرت وجود تضخم كبير في الغدة الدرقية موصول إلى منطقة المنصف في التجويف الصدري، إذ تُعد من الحالات الخطيرة التي تؤدي بحياة المريض.

سارع الفريق الطبي على الفور لإجراء عملية جراحية معقدة لاستئصال الغدة الدرقية عن طريق فتحة في الرقبة، وباستخدام طرق علاجية للوقاية من الآلم بعد العملية.

إنهاء معاناة مريضة ستينية، تعاني من آلم مزمن بالكتف الأيمن منذ فترة طويلة يمنعها من أداء أعمالها اليومية البسيطة، ومن تحريك يدها وممارسة حياتها بشكل طبيعي#اليوم
التفاصيل | https://t.co/GBRdtzq37R pic.twitter.com/5P4jkT6IZb— صحيفة اليوم (@alyaum) August 29, 2023الشريان العضدي

ومن خلالها أتضح تضخم الفص الأيمن إلى داخل تجويف المنصف الخلفي، و هو غير مألوف حدوث التضخم في هذه المنطقة، ونظراً لخطورة الحالة جرى فحص إشعاعي بعد تحرير الفص الأيمن، و الذي بين وجود جزء من الغدة في المنصف، جرى فتح الصدر بفتحه صغيرة، و تم إكتشاف وجود التضخم فوق الغشاء البلوري و خلف الشريان العضدي الرأسي و قوس الشريان الأبهر.

وجرى تحرير الغدة واستئصالها مع كامل الفص الأيمن للغدة الدرقية، ومن ثم الجزء المتبقى من الغدة بنجاح دون حدوث أي مضاعفات تذكر.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 عبدالعزيز العمري جدة مجمع الملك عبدالله الطبي جدة

إقرأ أيضاً:

الحلّ عبر كهرباء لبنان مستحيل... هل تنهي الحكومة الجديدة أزمة الطاقة؟

 
لأن الحكومة الجديدة أبصرت النور، وتماماً كما يحدث مع كل حكومة جديدة، ترتفع آمال اللبنانيين بأن وقت الحلّ لازمة الكهرباء قد حان وأخيراً، إلا أن تحديات وعراقيل جمّة تقف بوجه وصول الكهرباء إلى بيوت المواطنين.      وعن التحديات التي ستواجه الحكومة الجديدة، تحدث المدير العام السابق للاستثمار في وزارة الطاقة والمياه والخبير لدى المعهد اللبناني لدراسات السوق غسان بيضون، قائلاً إنها ترتبط بمدى إقرار مؤسسة كهرباء لبنان بالمعلومات الصحيحة بشأن نتائج تطبيق التعرفة وأوضاعها المالية وهدرها من الطاقة الموزعة، فضلاً عن مدى قدرتها على استرداد ثمن المحروقات التي تتأمن لها.
واعتبر في حديث لـ"لبنان 24" أننا نشهد ظلما مستمرا بسبب زيادة التعرفة خاصة وأن المؤسسة لن تتمكن من "فوترة" كل الكهرباء التي تضعها على الشبكة نتيجة الإستمداد غير الشرعي للطاقة (التعليق)، لافتاً إلى أن هذه المشكلة الأكبر في القطاع.
وعن استمرار أزمة الكهرباء، أشار إلى أن الأسباب التي أدت لنشوء الأزمة وتماديها ما زالت قائمة على الرغم من زيادة التعرفة.
وقال بيضون إن هذا الأمر يعود إلى ضياع 55% من إنتاج مؤسسة كهرباء لبنان على الشبكات بسبب الهدر الفني وغير الفني والفساد في نفقات المؤسسة، فضلاً عن السخاء في العقود مع المتعهدين بالدولار الأميركي.   وأضاف أن زيادة التعرفة لم تؤمن التوازن المالي للمؤسسة كما كان يقال، وكانت لتبرير تأمين إيرادات ثابتة لكهرباء لبنان وكل ذلك في ظل غياب المساءلة ومراقبة تقارير الإنتاج والهدر، وتغطت مؤسسة الكهرباء بأسعار المولدات وفواتيرها لتبرير رفع التعرفة إلى حدود لا تطاق وبشكل غير عادل.
وأكد بيضون أنه لا يمكن رفع ساعات التغذية في أوائل شهر آذار المقبل لأن لا مصدر للمحروقات ولا إمكانية لدفع ثمنها خاصة وأن هناك غموضاً بشأن حقيقة الأوضاع المالية لمؤسسة الكهرباء وعدم إعداد موازنة الـ2024 التي من المرجّح أنه لم يتم إعدادها، معتبراً ان كل الوعود بزيادة ساعات التغذية هي مجرد أوهام.
واعتبر أنه بالنسبة لوزارة الطاقة، فالحل لزيادة الإنتاج هو إنشاء معامل إضافية والتوجه نحو الطاقة المتجددة عبر "كهرباء لبنان"، إلا أنه أكد أن أي حلّ في هذا الإطار هو عن طريق اعتماد لامركزية الإنتاج والتوزيع في المناطق الكبرى واتحادات البلديات التي من المفترض أن يجيز القانون لها التعاون مع القطاع الخاص لإنتاج الطاقة الكهربائية بحسب الطرق المتاحة لأن تقسيم المناطق يؤدي إلى تأمين شبكة خاصة لكل منها.   وفي هذا الإطار، أكد بيضون أن مؤسسة كهرباء لبنان لا يمكن أن يكون لها أي دور في الإنتاج ووضعه على الشبكة بسبب الهدر والسرقة، لافتاً إلى أن الاستمداد غير الشرعي للطاقة (التعليق)، يتوقف فقط من خلال ضبط المناطق وتقسيمها كما هو حاصل في كهرباء زحلة أو جبيل.
وشدد على أن تحسين شبكة الكهرباء لا علاقة له بانقطاع التيار، إنما بإمكانية إيصال التيار لبعض المناطق التي توجد في بعضها "مخانق" تمنع وصول الإنتاج إليها، أي أن الشبكات بحاجة لإعادة تأهيل وتأمين محطات تحويل تكون قادرة على نقل حجم الطاقة لمنطقة معينة، وهذا مشروع يحتاج تمويلاً.
ورأى أن دور المولدات في تأمين الكهرباء واقعي ونشأ إثر عدم قدرة القطاع بشكل عام على إيجاد المعالجة اللازمة فتمّ استغلال الوضع مع كل الإحتكارات والتعسّف من قبل أصحاب المولدات، مشدداً على أنه بمجرد تأمين الكهرباء في إطار لامركزية الإنتاج والتوزيع تصبح الحاجة إلى المولدات أقل بكثير.
إذاً، مشاكل قطاع الطاقة في لبنان لا تنتهي، والحلول المطلوبة قد تكون متاحة، بهمّة المسؤولين فقط.
المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • سيدة تنهي حياتها قفزا من الطابق الرابع
  • توقع التحاق أعضاء من بدر بالتيار.. الإطار التنسيقي يغازل الصدر: تياره الأول شيعياً
  • الصدر يجيب على سؤال بشأن اسمه: كان السيد الوالد يناديني بـ مقتدى
  • جامعة أسيوط تشارك في المؤتمر الإفريقي لسرطان الرئة بالعاصمة الغانية أكرا
  • الحلّ عبر كهرباء لبنان مستحيل... هل تنهي الحكومة الجديدة أزمة الطاقة؟
  • علاج جديد لأحد مسببات ارتفاع ضغط الدم
  • الإصابة تنهي موسم مهاجم "الشياطين الحمر"
  • مستشفى السادات تنقذ حياة شاب مصاب بطعنة نافذة في الصدر
  • الصدر يشير لـمستفيدين من داخل الحكومة وراء انتشار المخدرات في العراق
  • الصدر يصدر اجابات بشأن المصارف والصيدليات والمخدرات