ليلة مقتل الحاجة "اعتماد" في بولاق الدكرور.. والجيران: بنتها ضربتها بماسورة حديد وحلقت شعرها (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
"هعملك اللي انتي عايزاه..سيبيني ماتضربنيش"..كانت كلمات الاستغاثة من سيدة مُسنة "اعتماد كامل" 66 عامًا، لترحمها ابنتها السيدة "ولاء سمير" 46 عامًا، من تعذيبها داخل مسكنها بمنطقة بولاق الدكرور، حتى تنتهى مأساتها بقتلها بطريقة تقشعر لها الأبدان
مأساة ضحية جريمة بولاق الدكرور، بدأت عندما قررت المتهمة أن تستغل معاش والدتها 4 آلاف جنيه، وتجعلها تقطن معها، كانت تعتقد الضحية أنها ستجد راحتها، ولكن كان بمثابة (السم في العسل)، تخلت المتهمة عن انسانيتها وعن تضحية والدتها في تربيتها، وبدلًا أن تكون الأيدي الحنونة عليها كانت القاسية، عندما كانت تعذبها بكل أشكال التعذيب تارة بكهربتها على جسدها العاري، وتارة بربطها بسلاسل الجنزير، حتى انتهى مسلسل التعذيب بحلقها لشعرها، وضربها على رأسها (بماسورة حديدية)، لتلفظ أنفاسها الأخيرة، وتبرر الإبنه ذلك، "كنت بضربها مش بتسمع الكلام لأنها ست كبيرة ومريضة شيخوخة"، حتى تلقى بمصيرها خلف القضبان
انتقلت محررة "الفجر" لمسرح جريمة مقتل سيدة مسنة على يد ابنتها باستخدام عصا حديدية في بولاق الدكرور.
كانت بتتعذب على ايد بنتها ببولاق الدكرور..كانت الكلمات الأولى لجيران السيدة المُسنة "اعتماد كامل" 66 عامًا، ضحية القتل على يد ابنتها "ولاء سمير" 46 عامًا بالاشتراك مع زوجها "سيف صديق"، قائلة أم رابح إحدى جيرانها،"كانت غلبانة وبتخدمها وبتمسحلها، ولكن بنتها كانت بتعذبها بكل أنواع التعذيب"
مسرح جريمة قتل مسنة بولاقالمتهمة بجريمة بولاق الدكرور: كانت بتاخد معاش أمها 4 آلاف جنيهوتابعت إحدى جيرانها في حديثها إلى "الفجر"، بداية مأساة السيدة المسنة "اعتماد" بدأت منذ عام، عندما ذهبت المتهمة ابنتها "ولاء" لكي تأخذها وتعيش معها في الشقة، وتستغل المعاش التي كانت تقبضه السيدة ويصل إلى 4 آلاف جنيه، مشيرة إلى "كانت بتاخد المعاش عشان تدفع بيه الإيجار وتجيب الطلبات وتصرف عليها وعلى زوجها"
المتهمة تعذب أمها بربطها بالجنزير وكهربتهاواستطردت جارة الضحية في كلامها، بدأنا نعلم بمأساة الحاجة "اعتماد" من صراخها تارة وتارة من الخبط لأننا نسكن أسفلها فنسمع كل ذلك، وكمثل طيبة الجيران مع بعضهم، ذهبنا لنرى ماذا يحدث لها، وكانت المفاجأة، المتهمة تحبس أمها بداخل غرفة آخر الشقة، وعليها قفل حتى لا تخرج
وتتابع الجارة ماذا شاهدت بشقة الضحية، أن الضحية "اعتماد" على جسدها أنواع من الضرب والتعذيب، مثل (كهرباء بسلك، وربطها بجنزير، والضرب على الوجه)، لم يتنهى عند ذلك، بل تضع ليها (جردل) بداخل الغرفة، لعمل (تواليت/ حمام)، تعاملها اسوأ معاملة
شقة جريمة بولاق الدكرورالمتهمة للجيران: مش بتسمع الكلام أخواتي قالولي اضربيها
"ليه يابنتي بتعملي في أمك كدا"..كان السؤال التي طرحته الجارة على المتهمة (ولاء)، لترد:" أنا مش بعمل حاجة فيها..اهي عندكم اسألوها"، مشيرة الجارة، إلى أن الضحية كانت لا تكشف عن آلامها من ابنتها خوفًا منها، ولاحظنا في وقت سابق، "كانت بنتها بتقرصها من جنبها عشان متحكيش، وكانت دايما معاها لما بنتطلعلها عشان متحكيش لحد"، وكانت تبرر المتهمة مانلاحظه من ضرب وتعذيب على جسد الأم،"مش بتسمع الكلام وأخواتي قالولي اضربيها"
وكشفت الجارة عن يوم الجريمة، الجمعة الماضي، علمنا بها في حدود الساعة السابعة 7 صباحًا، قائلة:" كنت وقتها واقفة في البلكونة، ولقيت ولاء بتجري في الشارع، بقولها في إيه، قالتلي أمي ماتت، ورايحة اجيب الدكتور عشان تصريح الدفن"، اعتقدنا في بادئ الأمر، أنها وفاة طبيعية، وبحضور طبيب الصحة، صرخ في وجههنا عند نزوله من الشقة، ليبلغنا،"الست دي مقتولة مضروبة على رأسها..أنا هبلغ القسم"، وبالفعل حضرت الشرطة والنيابة وقبضت على المتهمة، وهي تبرر جريمتها،"معملتش حاجة، لقيتها متوفية فجأة"
"أم أحمد" الجارة التي شاهدت الضحية عقب قتلها، قائلة: "أنا طلعت فوق ودخلت شوفتها، الضحية الحاجة (اعتماد) كانت مليئة الجسد وطويلة القامة، كانت ملقاه على السرير، والدم ينزف من رأسها بسبب ضربها بماسورة حديدية، وشعرها محلوق، بالاضافة إلى تورم وجهها من كثرة الضرب، وكهرباء بجسدها" كان منظر أليم، موضحة، أنها تضرب ابنتها تضربها على جسدها وهي عارية.
الجيران: حاولنا نبلغ عن المتهمة ولكن الأم كانت تنكر أنها تُضرب خوفاتوضح الجارة في حديثها، حاولنا تكرارًا ومرارًا بأخذ إجراء ضد المتهمة، عندما كنا نشاهد تلك العذابات، ولكن الضحية كانت دائمًا تقول "مفيش حاجة أنا كويسة، ولما بندخل عليها الشقة فجأة نلاقيها قاعدة على البلاط، فكانت تنكر أن ابنتها اللي خلتها تقعد كدا، وذلك بسبب خوفها منها"
ليلة الواقعة فجرًا، استمعت إحدى الجيران، لصوت خبط في شقة الضحية، ثم صوت صراخ منها "هعملك اللي انتي عايزاه سيبيني ماتضربنيش"، وعقب حلول الصباح، علمت بقتلها، قائلة:" حرام يحصلها كل دا..دي مهما كانت أم"
بحديدة على رأسها.. حبس المتهمة بقتل أمها المُسنة ببولاق الدكرور يطالبون بالقصاصواختتم الجيران الضحية حديثهم، مطالبين بالقصاص العادل لنجلة الضحية وزوجها المشترك معها بتعذيب الأم حتى قتلها، "عايزينهم يتشنقوا في ميدان عام"
كواليس التحقيق وحبس المتهمةأمرت نيابة جنوب الجيزة، بحبس المتهمة (ربة منزل) 46 عامًا، 4 أيام على ذمة التحقيقات، بقتل والدتها المُسنة “اعتماد.ك” 66 عامًا، بعصا حديدية على رأسها لعدم سماعها الكلام في بولاق الدكرور
تفاصيل التحقيق
أدلت المتهمة بقتل والدتها المسنة بضربها على رأسها، باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق، وتبين أن والدتها تعاني من مرض نفسي بسبب الشيخوخة
اعترافات المتهمة: مش بتسمع الكلاموقالت المتهمة 46 عامًا، أمام جهات التحقيق، أن في يوم الواقعة ضربتها على رأسها، مبررة ذلك، "مش بتسمع الكلام"، وسقطت مغشية على وجهها، مما أسفر عن وفاتها في الحال
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جريمة بولاق الدكرور بولاق الدكرور منطقة بولاق الدكرور جريمة بولاق مسرح جريمة فی بولاق الدکرور على رأسها
إقرأ أيضاً:
التقرير الطبي يكشف سبب مصرع طالب قتله مالك محل فى بولاق الدكرور
كشف التقرير الطبي الخاص بمقتل طالب على يد مالك محل خردوات في بولاق الدكرور، أنه بالكشف عليه تبين إصابته بطعنة بالقلب والصدر، بالإضافة إلى إصابات أخرى.
وذكر أفراد أسرة المجني عليه، أن الضحية تم إيداعه بمستشفى قصر العيني لما يقرب من أسبوع، إلا أن حالته الصحية تدهورت، وفارق الحياة متأثرا بالإصابة التي لحقت به.
وقررت جهات التحقيق في الجيزة، حبس المتهم بقتل المجني عليه، 4 أيام على ذمة التحقيق، وأمرت بتشريح الجثة، والتصريح بدفنها، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وتولت التحقيق.
واعترف المتهم أمام رجال المباحث بارتكاب الجريمة، وذكر أنه اعتدى عليه بسكين، بسبب خلاف على ذراع جهاز بلايستشين، اشتراه المجني عليه منه، وأرشد الجاني عن سلاح الجريمة.
كما استمع رجال المباحث لأقوال شهود عيان، أكدوا تورط المتهم في ارتكاب الجريمة، واعتداءه عليه بسكين تحصل عليه من محل مأكولات مجاور لمسرح الجريمة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهم، وأحيل إلى النيابة المختصة للتحقيق.
ورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة، يفيد تعرض طالب لاعتداء بسلاح أبيض في بولاق الدكرور، انتقل رجال المباحث لمسرح الجريمة، وتبين من خلال المعاينة والتحريات، أن المجني عليه "حسام مصطفى" طالب، اشترى ذراع بلايستيشن من محل خردوات، إلا أنه اكتشف وجود عطل به، فتوجه لمالك المحل وطلب منه إعادته، إلا أن مالك المحل استولى منه على هاتفه المحمول، لمعاقبته بحجة أنه تسبب في تعطيل ذراع البلايستيشن، وعندما اشتكاه المجني عليه لوالده، تحصل المتهم على سكين من محل مجاور، وسدد له طعنة نافذة وفر هاربا.
تم نقل المجني عليه إلى المستشفى في محاولة لإسعافه، إلا أنه فارق الحياة متأثرا بالإصابة التي لحقت به، وألقى رجال المباحث القبض على المتهم، وأحيل إلى النيابة المختصة للتحقيق.
مشاركة