أسر المصريين المفقودين في ليبيا: «عايزينهم ميتين أو عايشين»
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
تنتظر عشرات الأسر المصرية أي أخبار عن أبنائهم المفقودين في ليبيا، حيث تستمر عمليات البحث عن مفقودين جراء الإعصار الذي ضرب ليبيا، وتسبب في مقتل وفقدان الآلاف.
وقالت ندى السيد، في تصريحات لقناة الحرة، من أمام منزلها بمدينة بني عبيد في محافظة الدقهلية المصرية، أن زوجها "عطية" مفقود منذ أسبوعين، وبالتحديد منذ يوم الإعصار في 10 سبتمبر الماضي.
وقبل أن يكمل شهرين مع زوجته الجديدة، سافر الشاب العشريني إلى ليبيا قبل عام، وفق تصريحات زوجته، التي أكدت أنها لا تعلم مصيره منذ آخر مكالمة جمعتهما قبل يوم من الإعصار، مضيفة: "لو عايش يجيلي، لو ميت يجيلي، يجيلي بس".
القصة تكررت في منزل مجاور، حيث جلست سيدة تبكي زوجها وشقيقها المفقودين، بعد فشل كل محاولات العائلة سواء بالتواصل مع السلطات المصرية، أو حتى الجهود الفردية، في معرفة مصيرهما.
وقال والد أحد المفقودين، ويدعى محمد عبد القادر، إن المفقودين سافروا إلى ليبيا وهم على دراية بخطورة الوضع فيها، مستطردا: "يروحوا فين؟.. لو معه فلوس كان سافر إلى السعودية أو الأردن".
وكانت وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أعلنت أنها تلقت أكثر من 400 بلاغ من أسر بخصوص مفقودين في ليبيا بعد الإعصار.
وأضافت في بيان نشرته الوزارة الأسبوع الماضي: "تعقد الكارثة البيئية واستمرار غمر المياه لمناطق عديدة، تسبب في عجز السلطات الليبية عن انتشال الجثامين سواء لليبيين أو مصريين أو غيرهم".
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ليبيا المصريين المفقودين في ليبيا
إقرأ أيضاً:
تمصلوحت : شكاية تواجه فاعل حقوقي بانتحال صفة صحافي :
توصلت جريدة مملكة بريس بنسخة من شكاية قدمها عون سلطة، علي إثر تعرضه للتشهير من طرف حقوقي ينشط بجماعة تمصلوحت. وقد بدأت اطوار الحادثة صباح الثلاثاء حيث قام هذا الشخص بحمل كاميرا خاصة بالتصوير والتقاط صور وتوجيهها صوب مؤسسة تابعة للدولة، وأفراد يقومون بمزاولة مهامهم داخل المؤسسة حسب تصريح الشهود بالواقعة.
وبعد استفساره من طرف عون سلطة صاحب الشكاية قام بسبه حسب المذكور في الشكاية.
ويُعد التشهير من الظواهر السلبية التي تؤثر على سمعة الأفراد والمؤسسات بشكل كبير. ويُقصد به نشر معلومات أو أخبار زائفة تهدف إلى الإضرار بالشخص المستهدف، سواء كان فردًا أو شركة. في القانون المغربي، يُعتبر التشهير جريمة جنائية يعاقب عليها نظرًا للأضرار الجسيمة التي يتسبب بها على المستويات الشخصية والمهنية.
كما حدد القانون المغربي عقوبات صارمة للتشهير، سواء تم عبر وسائل تقليدية أو وسائل إلكترونية، بهدف حماية الأفراد من الإساءة إلى حياتهم الخاصة،
إذ أنه وفقا للقانون الجديد من حق المواطن أن يقاضي من يصوره ويطالبه بتعويض، إضافة إلي وضع عقوبات زجرية للمشهرين، كما أنه سينص علي تجريم انتحال صفة صحافي لأول مرة، مضيفا أن أي شخص لا يمكنه أن يكون صحافيا إلا بتوفره على البطاقة المهنية التي يسلمها المجلس الوطني للصحافة.