قال الرئيس التنفيذي السابق لغوغل الذي انتقل إلى شركة آبل لرئاسة قسم الذكاء الاصطناعي الخاص بها، جون جياناندريا، إن تغييراً هادئاً حدث في أنظمة تشغيل أجهزة آيفون "iOS17" الجديد، من خلال السماح للمستخدمين بتحديد محرك بحث آخر غير غوغل عند تصفح الإنترنت.

وأضاف "نظام التشغيل iOS 17، الذي تم طرحه يوم الاثنين، إعداداً ثانياً، بحيث يمكنك اختيار محركي بحث مختلفين"، وفقاً لما ذكره جياناندريا أثناء شهادته داخل المحكمة الفيدرالية في واشنطن ضمن دعوى وزارة العدل ضد غوغل التي تتعلق بانتهاك قوانين منافسة الأعمال.

ويعني هذا التغيير، بحسب ما نقلته وكالة "بلومبرغ"، أن مستخدمي الآيفون بات بإمكانهم الانتقال بسهولة بين غوغل ومحرك بحث مختلف بنقرة واحدة.

وكانت هذه المسألة من ضمن نقاط البحث الأكثر جدلاً في عالم التكنولوجيا، لاسيما مع دعوى الحكومة الأمريكية بشأن اختيار محركات البحث، حيث تم اتهام غوغل بالحفاظ غير القانوني على احتكارها لخدمة البحث عبر الإنترنت من خلال عقود مع متصفحي الويب ومصنعي الهواتف الذكية، بما في ذلك آبل.

وأشارت غوغل في بيانها الافتتاحي، الأسبوع الماضي، إلى أنه من السهل على المستخدمين تغيير محركات البحث في "مسألة ثوانٍ قليلة".. لكن يوم الخميس، شهد الرئيس التنفيذي لمحرك البحث البديل DuckDuckGo، غابرييل واينبرغ، بأن الوضع الافتراضي لغوغل على المتصفحات يمثل عائقاً للتبديل أمام المستخدمين، قائلاً إن هناك "أكثر من خطوة واحدة".

وتجعل الاتفاقية بين غوغل وآبل من غوغل المحرك المحدد مسبقاً، أو الافتراضي، في متصفح الويب Safari، لهواتف الآيفون والآيباد وأجهزة الكمبيوتر الماك.

وفي مقابل ذلك، تدفع غوغل لآبل جزءاً من الإيرادات التي تحققها من الإعلانات، وكانت وزارة العدل ذكرت سابقاً في القضية أن غوغل تدفع لآبل ما بين 4 مليارات و7 مليارات دولار سنوياً.

في شهادته، أوضح جياناندريا أن غوغل سوف تظل المحرك المحدد مسبقاً لـ Safari في وضع الخصوصية، الذي لا يحتفظ بسجل للمواقع التي يزورها المستخدم، ولكن سيكون بإمكان المستخدمين الآن خيار اختيار محرك البحث من بين Yahoo Inc. وMicrosoft Corp.’s Bing وDuckDuckGo أو Ecosia لتصفح بخاصية الحفاظ على الخصوصية، حسب قوله.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني آبل غوغل محرك البحث غوغل آي أو اس

إقرأ أيضاً:

110 لغة جديدة تنضم إلى خدمة ترجمة “غوغل”

متابعة بتجــرد: يُعد كسر الحواجز اللغوية أمراً ضرورياً لتعزيز التواصل والتفاهم في عالمنا شديد الترابط والتواصل.

 ولطالما وضعت خدمة الترجمة من “غوغل” أحدث تطورات التواصل التكنولوجية في متناول عدد أكبر من الأشخاص. في عام 2022، اتخذت “غوغل” خطوة مهمة من خلال إضافة 24 لغة جديدة باستخدام الترجمة الآلية “Zero-Shot”، وهي طريقة يتعلم فيها نموذج التعلُّم الآلي الترجمة دون رؤية أمثلة للغة من قبل. إضافة إلى ذلك، أعلنت الشركة العملاقة عن مبادرة 1000 لغة، التي تهدف إلى بناء نماذج الذكاء الاصطناعي، والتي تدعم 1000 لغة الأكثر تحدثاً على مستوى العالم.

أما الآن فتحصل خدمة الترجمة من “غوغل” على دعم لـ110 لغات جديدة، وفق تدوينة جديدة كشفت عنها الشركة بصفتها أكبر توسع لغوي لها على الإطلاق. وهكذا تضاعف “غوغل” تقريباً 133 لغة كانت الأداة تدعمها سابقاً، لتصل الآن إلى 243 لغة في الإجمال.

توسع لغوي بارز ..

وبناءً على هذه الجهود، تستخدم خدمة الترجمة من “غوغل” الآن نموذج اللغة الكبير “PaLM 2” لتقديم الدعم لـ110 لغات جديدة. ومن المقرر أن تؤثر هذه المبادرة على أكثر من نصف مليار شخص، أي ما يقرب من 8 في المائة من سكان العالم. وتشمل اللغات المستخدمة على نطاق واسع “الكانتونية” إلى اللغات الأقل شهرة مثل “الكيكتشي” (Qʼeqchiʼ)، ما يعني أن هذا التحديث يعد خطوة هائلة في جعل خدمات الترجمة أكثر شمولاً وسهولة في الوصول إليها.


الوصول إلى أكثر من نصف مليار متحدث ..

تؤدي إضافة هذه اللغات الجديدة إلى توفير دعم الترجمة لأكثر من 614 مليون متحدث حول العالم. ويشمل ذلك مجموعة متنوعة من اللغات، بدءاً من تلك التي يتحدث بها عدد كبير من السكان، إلى تلك التي تستخدمها مجتمعات السكان الأصليين الأصغر حجماً. ومن الجدير بالذكر أن حوالي 25 في المائة من الإضافات الجديدة هي لغات أفريقية، مثل “الفون” (Fon) و”الكيكونغو” (Kikongo) و”اللوو” (Luo) و”ألغا” (Ga) و”السواتي” (Swati) و”الفندا” (Venda) و”الولوف” (Wolof)، ما يمثل التوسع الأكثر شمولاً لـ “غوغل” في اللغات الأفريقية حتى الآن.

اللهجات المحلية وتعقيداتها ..

يعد اختيار أنواع اللغات التي سيتم دعمها مهمة معقدة، إذ تتضمن اعتبارات اللهجات الإقليمية ومعايير التهجئة والاستخدام العام. ولا يمتلك كثير من اللغات نموذجاً موحداً واحداً، ما يجعل من الضروري تحديد أولويات الأصناف الأكثر استخداماً. على سبيل المثال، هناك لهجات كثيرة للغة “الغجر” (Romani) المستخدمة في جميع أنحاء أوروبا. تنتج نماذج خدمة الترجمة من “غوغل” نصاً أقرب إلى لغة “الغجر الفلاكس” (Vlax Romani) الجنوبية، مع دمج عناصر من تلك الشمالية و”غجر البلقان” (Balkan Romani) أيضاً.

دور “PaLM 2” ..

يعد «PaLM 2» جزءاً مهماً من هذا التوسع، فهو يمكّن خدمة الترجمة من “غوغل” من تعلُّم ودعم اللغات المرتبطة ارتباطاً وثيقاً ببعضها البعض بكفاءة. وهذا يشمل بعض اللغات، مثل “الأوادي” (Awadhi) و”الماروادي” (Marwadi) وهي قريبة من اللغة الهندية والكريول الفرنسية التي يتكلم بها السكان في جزيرتي سيشل وموريشيوس.


مع تقدم التكنولوجيا، وبالتعاون المستمر مع اللغويين والمتحدثين الأصليين، تهدف “غوغل” إلى دعم مزيد من تنوعات اللغات واصطلاحات التهجئة. ويعد هذا التوسع علامة بارزة في مهمتها المتمثلة في كسر حواجز اللغة في جميع أنحاء العالم. ومع استمرار “غوغل” في الابتكار والتعاون مع خبراء اللغة، يبدو مستقبل الترجمة واعداً، وموفراً للقدرة على التواصل عبر اللغات والثقافات المختلفة.

main 2024-06-30 Bitajarod

مقالات مشابهة

  • ألعاب AAA على أجهزة آيفون وiPad تفشل في تحقيق النجاح المتوقع
  • كيف تستخدم أداة البحث المرئي غوغل لينس على هاتفك؟
  • تغير المناخ يرغم منتجي زيت الزيتون على البحث عن حلول
  • آبل تستعد لإطلاق آيفون ببطارية قابلة للإزالة
  • 110 لغة جديدة تنضم إلى خدمة ترجمة “غوغل”
  • هل مازال Gmail خدمة البريد الإلكتروني الأكثر شعبية
  • ألسنة وتكنولوجيا.. غوغل تضيف الأمازيغية لخدمة الترجمة
  • وسط ترحيب من النشطاء .. غوغل يدرج اللغة الأمازيغية ضمن خيارات الترجمة
  • عبدالرحمن العويس: العمل البرلماني في الإمارات محرك رئيس للارتقاء بالمجتمع
  • غوغل يوفر رسمياً الترجمة من و إلى اللغة الأمازيغية بحروف تيفيناغ