الجديد برس|

تتحدث وسائل إعلام بريطانية عن توقعات بأن يتجاوز عدد مواعيد الرعاية الصحية الملغاة في بريطانيا، بسبب الإضرابات، المليون.

 

وقد بدأ الإضراب في كانون الأول/ديسمبر 2022، مع إلغاء العدد الرسمي لمواعيد وعمليات المرضى الداخليين والخارجيين البالغ 885,154، وفقاً لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا.

 

ويطالب الأطباء المبتدئون بزيادة في الأجور بمقدار 35%، ويهددون بمواصلة الإضراب إلى أن تقدم الحكومة “عرضاً موثوقاً” إلى الجمعية الطبية البريطانية لأعضائها، وذلك نتيجة ارتفاع التضخم في البلاد.

 

فيما أعلن المئات من عمال المجالس البلدية في مدن هارينجي وساوثوارك، إضرابهم عن العمل بسبب الأجور، بينما تطالب النقابات بزيادة الأجور بنسبة 5% على الأقل، في وقت تقول المجالس إنها لا تستطيع تحمل سوى 1%.

 

ودخل أكثر من 200 عامل في مجلس تاور هامليتس إضراباً، بعد أربعة أيام فقط من الإضراب لمدة أربعة أسابيع، بعد رفض عرض أجور الحكومة المحلية الوطنية بزيادة ثابتة قدرها 1925 جنيهاً إسترلينياً.

 

ومن باب التهكم، أطلق تجارٌ في سوق شرق لندن اسم “جبل إيفرست” على كومة من القمامة في إشارة لكبر حجمها، حيث أدّى إضراب عمال النظافة إلى ترك أكوام من القمامة في انتظار رفعها.

 

وكان الجيش البريطاني أبدى  استعداده ليحلّ محل شرطة العاصمة إذا لزم الأمر، بعدما قرر عدد من عناصر شرطة لندن المسلّحة التخلي عن حمل أسلحتهم، إثر توجيه اتهام بالقتل إلى شرطي أطلق النار على شاب أسود وأرداه قبل عام.

 

وسلّط إضراب شرطة العاصمة الضوء على حقيقة أن لندن مدينة عنيفة للغاية لدرجة أنه توجب استدعاء الجيش عندما توقفت الشرطة عن حمل الأسلحة، ما يذكر بأن المشكلة الحقيقية هي العصابات.

 

ويفاقم إضراب عمال المترو من معاناة سكان لندن خاصة مع تزامنه  مع إضرابات عمال القطارات المقررة في 4 و 6 تشرين الأول/أكتوبر.

 

ويخوض عمال المترو إضراباً سببه مخاوف لديهم تتعلق بالسلامة، خاصة بعد تسريح 600 عامل العام الفائت، وتكرّر شكوى العمال الحاليين من قلة عددهم، وزيادة مهامهم.

 

يذكر أن الإضرابات تضاعفت في المملكة المتحدة بسبب تدني الأجور في قطاعات عدة، في الأشهر الأخيرة، متأثرةً بأعلى معدّل تضخّم في مجموعة السبع، وتجلى ذلك خصوصاً في المطارات ولدى عمال البريد، وسكك الحديد ومقدمي خدمات الرعاية الصحية.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

تجار حرة الزرقاء مستمرون في الإضراب المفتوح

#سواليف

أكد مستثمرون و #تجار في #المنطقة_الحرة في #الزرقاء استمرار #الإضراب_المفتوح عن العمل والذي بدأ في شهر آب الماضي، احتجاجًا على التعليمات الحكومية الجديدة المتعلقة باستيراد #المركبات_الكهربائية والمستعملة.

وأوضح المستثمرون أن جميع أنشطة #البيع و #الشراء و #التخليص على المركبات توقفت تمامًا منذ يوم الخميس الماضي بعد إعلان الإضراب.

وأشاروا إلى أن جميع #المعارض في المنطقة الحرة #مغلقة، والشوارع خالية من السماسرة والمخلصين والفاحصين. وطالب المستثمرون الحكومة بإعادة النظر في التعليمات الجديدة والعودة إلى التعليمات التي صدرت عام 2023، مع إجراء تعديلات وفقًا للملاحظات التي قدمتها هيئة المستثمرين.

مقالات ذات صلة الأورومتوسطي يوثق أبرز المقابر الجماعية العشوائية في غزة 2024/09/18

جاء هذا التحرك احتجاجًا على التعليمات الجديدة التي أصدرتها الحكومة بشأن استيراد السيارات الكهربائية الزيرو والسيارات المستعملة، والتي تتضمن منع استيراد السيارات المستعملة لسنة الصنع والسنة السابقة واللاحقة.

ويطالب المستثمرون بالعودة إلى القرار السابق الصادر بتاريخ 1-6-2023، والذي كان يشترط وجود كفالة للمركبات وفحصها قبل استيرادها، حيث يرون أن هذا القرار كان يساهم في تنظيم السوق وضمان سير الأعمال بسلاسة، دون التأثير السلبي على المستثمرين أو المواطنين.

وأوضحوا أن القرار الأخير لا يقتصر تأثيره على المستثمرين فقط، بل يمتد ليشمل جميع الأطراف المعنية في هذا القطاع، بما في ذلك شركات التخليص الجمركي، مراكز الفحص، والصناعيين. ولفتوا إلى أن المناطق الحرة في الأردن تعتمد بشكل كبير على نشاطات الاستيراد وإعادة التصدير، خاصة في قطاع السيارات، الذي يعد أحد الأعمدة الرئيسية التي تساهم في رفد الخزينة بالإيرادات. ونوه إلى أن التعليمات ستؤثر على النشاط التجاري في المناطق الحرة وستؤدي إلى تباطؤ اقتصادي في القطاعات المرتبطة بها، مثل قطاع الخدمات اللوجستية، والشحن، والتخليص الجمركي، كما أن الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تعتمد على الحركة التجارية في المناطق الحرة قد تواجه صعوبات مالية نتيجة هذا التوقف، مما قد يؤدي إلى خسائر في الوظائف وزيادة في معدلات البطالة.

ووفقًا للمستثمرين، فإن التعليمات الجديدة تعيق بشكل كبير قدرتهم على ممارسة أعمالهم، وتؤدي إلى توقفها خلال الشهور القليلة المقبلة وخسائر مالية كبيرة.

وقد أثار هذا القرار جدلاً واسعاً في أوساط المستثمرين، الذين يرون فيه تهديدًا مباشرًا لاستثماراتهم، كما يتوقع أن تكون له آثار سلبية على الاقتصاد الوطني والخزينة العامة للدولة.

مقالات مشابهة

  • المغرب.. إجراءات ضريبية لتحسين الأجور
  • تجار حرة الزرقاء مستمرون في الإضراب المفتوح
  • في أقل من أسبوع... طفلان في أكياس القمامة.. ماذا يحدث في عدن؟
  • مستشفيات بريطانيا توفر طيارة بدون طيار لنقل عينات الدم العاجلة
  • إضراب جديد يكبل وهبي ويشل محاكم المملكة
  • بوينغ تجمد التوظيف وتسعى للحفاظ على السيولة بعد بدء إضراب
  • في ظل إضراب عمالي.. بوينغ تضع خطة شاملة لخفض التكاليف
  • «الإحصاء»: مصر تحتل المركز الأول عربيا في عدد المشروعات الهيدروجينية
  • الشرطة الهندية تعتقل 104 عامل من سامسونج احتجاجا على انخفاض الأجور
  • اعتقال مراهق تسبب في شل حركة المواصلات في بريطانيا