قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، بعد محادثات مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف، إن أذربيجان اضطرت إلى تنفيذ عملية مكافحة الإرهاب في ناجورنو كاراباخ.

وأوضح أردوغان: "للأسف، لم يتم القيام بأي شيء لتخفيف مخاوف أذربيجان في كاراباخ، لذلك اضطرت إلى القيام بهذه العملية". 

وأضاف الرئيس التركي: "لقد فتح هذا النصر الأذربيجاني الباب أمام التطبيع الكامل في المنطقة، وأنا مقتنع بأنه يجب علينا الاستفادة من هذه الفرصة، ونتوقع أن ترد أرمينيا على غصن الزيتون الذي قدم لها وتتخذ الخطوات بحسن نية".

وتابع: "لا يوجد خاسر عندما يتم التوصل إلى حل سلمي، وواجبنا تجاه شعبنا هو ضمان السلام والهدوء والازدهار في المنطقة"، لافتا إلى أن تركيا مصممة على القيام الواجب ضمان السلام في المنطقة.

وأشار إلى أن العملية العسكرية الأذربيجانية "تم تنفيذها في وقت قصير جدًا وبأقصى قدر من العناية بسلامة السكان المدنيين".

وفي 19 سبتمبر، اندلعت التوترات مرة أخرى في ناجورنو كاراباخ، وأعلنت باكو أنها ستطلق ما وصفته بـ"إجراءات محلية لمكافحة الإرهاب" وطالبت بانسحاب القوات الأرمينية من المنطقة. 

بدورها قالت يريفان إنه لا توجد قوات أرمينية في قره باج، واصفة ما يحدث بأنه "عمل عدواني واسع النطاق". 

وخرج سكان العاصمة الأرمينية إلى الشوارع للاحتجاج أمام مبنى الحكومة الأرمينية، وألقوا باللوم على قيادة البلاد ورئيس الوزراء نيكول باشينيان.

رئيس أذربيجان: استعدنا سيادتنا بالكامل على البلاد بعد استسلام الجيش الأرمني إقليم ناختشيفان.. أزمة جديدة قادمة بين أذربيجان وأرمينيا بعد "ناجورنو كاراباخ"

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رجب طيب أردوغان الرئيس التركي إلهام علييف اذربيجان ناجورنو كاراباخ باكو أرمينيا ناجورنو کاراباخ

إقرأ أيضاً:

قيادي بـ«مستقبل وطن»: الرئيس السيسي لعب دورا كبيرا في التصدي لمخطط التهجير

أشاد رشاد عبد الغني القيادي في حزب مستقبل وطن، بجهود مصر الحثيثة من أجل استكمال الهدنة في غزة وإتمام عملية تبادل الأسرى والمحتجزين، وعزمها على مواصلة هذه الجهود حتى تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة؛ انطلاقا من مسؤوليتها القومية تجاه القضية الفلسطينية، وحرصها على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

مصر تلعب دورا محوريا كبيرا في الوساطة بين الأطراف المتنازعة

وأكد عبد الغني في بيان اليوم، أن مصر تلعب دورا محوريا كبيرا في الوساطة بين الأطراف المتنازعة لتقريب وجهات النظر وتهيئة الأجواء المناسبة للتوصل إلى اتفاق من شأنه ضمان حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وإتمام تبادل الأسرى والمحتجزين وحماية الأمن القومي العربي والإقليمي والدولي، على الرغم من الضغوط الدولية الكبيرة التي تتعرض لها للقبول بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم وتصفية القضية تماما.

وأشار القيادي في حزب مستقبل وطن إلى أن جهود مصر تسهم في الحفاظ على الاستقرار بالمنطقة، ومنع تجدد أعمال العنف، وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، وتحسين الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة؛ بما يحقق السلام العادل والشامل في المنطقة، وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

عبد الغني يثمن رفض الرئيس السيسي لمخطط تهجير الفلسطينيين

وثمن رشاد عبد الغني رفض الرئيس السيسي لمخطط تهجير الفلسطينيين، مؤكدا ضرورة حل الدولتين، واعتبار القضية الفلسطينية قضية محورية، ويسعى جاهدا للتوصل إلى حل عادل وشامل لها، ورفض أية ممارسات تتعارض مع القانون الدولي وحقوق الإنسان، قد تؤدي إلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، وتقوض جهود السلام، ودعوته المستمرة للمجتمع الدولي لأن تحمل مسؤولياته والضغط على إسرائيل لوقف جميع أعمال العنف ورفض التهجير، والالتزام بقرارات الشرعية الدولية.

مقالات مشابهة

  • مراحل وآثار عملية ردع العدوان على المنطقة والعالم خلال محاضرتين للدكتور أحمد موفق زيدان في حمص وحماة
  • رسالة من الرئيس السيسي لدونالد ترامب في مدريد.. ماذا قال؟
  • الصين تحث الإدارة السورية الجديدة على استجابة فاعلة لملف مكافحة الإرهاب
  • ملك إسبانيا يلتقي الرئيس المصري
  • هدف طال انتظاره.. رسالة واضحة من الرئيس السيسي إلى نظيره الأمريكي ترامب
  • الرئيس الإيراني يؤكد أن دول المنطقة بإمكانها العمل على تحقيق الاستقرار في المنطقة
  • منها تنفيذ عملية الاستفتاءات.. تعرّف على اختصاصات الهيئة الوطنية للانتخابات
  • قيادي بـ«مستقبل وطن»: الرئيس السيسي لعب دورا كبيرا في التصدي لمخطط التهجير
  • "القاهرة الإخبارية": المنظمات المحلية بقطاع غزة أصبحت عاجزة عن القيام بمهامها
  • القاهرة الإخبارية: المنظمات المحلية في غزة عاجزة عن القيام بمهامها