ضحية معلمة بولاق.. شهد: كنت بروح لها تحطلي مكياج وتطلعني للرجالة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
شهد فتاة انغمست قدميها في طريق الحرام، وراحت تمارس الأعمال المنافية للآداب مع الرجال بدون تمييز، مقابل حصولها على مبالغ مالية من السيدة التي دفعتها للعمل في طريق الحرام.
السيدة هنادي كانت تدفع بالفتيات القاصرات إلى العمل في الأعمال المنافية للآداب مقابل تحصلها على 3 آلاف جنيه في الليلة الواحدة وإعطاء الفتاة من 500 إلى 1000 جنيه من المبلغ.
قصة شهد بدأت قبل سنوات، فهي فتاة بالغة من العمر 17 عاما - بدون عمل، اعتادت على ممارسة الأعمال المنافية للآداب مع الرجال بدون تمييز، حتى أوقعها الشيطان في طريق هنادي، القوادة التي استخدمت شهد في إرسالها إلى الرجال بين الليلة والاخرى للمارسة البغاء مقابل حصولها من الزبائن على 3 آلاف جنيه، كانت تعطي منهم 500 جنيه و1000 في بعض الأحيان للفتاة شهد.
سردت شهد قصتها الكاملة، قائلة بأنها تعرفت على هنادي - قوادة محافظة الجيزة، وكانت تطلبها للحضور إلى منزلها بـ المريوطية وتقوم بإعدادها عن طريق وضع الميك آب لها، وتجهيزها بالملابس ثم إرسالها إلى الزبائن مقابل 3 آلاف جنيه في الليلة الواحدة، وكانت الفتاة شهد تذهب لإقامة السهرات الحمراء ثم العودة إلى هنادي التي كانت تعطي لها 500 جنيه وفي بعض الأحيان 1000 جنيه.
وكشفت شهد أنها حضرت إلى منزل هنادي في يوم القبض عليها، للتجهيز لإقامة سهرة حمراء مع أحد الرجال، إلا أنها تم القبض عليها قبل ذلك هي وفتيات أخريات وهنادي، مشيرة إلى أنها كانت تعلم بوجود فتاة أخرى في نفس الليلة وأن شهد كانت ستذهب لأحد الرجال بينما الفتاة الأخرى كانت ذاهبة لشقة رجل في منطفة فيصل نظير حصول هنادي على 3 آلاف جنيه عن كل واحدة منهم، حيث تبين أن هنادي كانت تدفع بـ شهد إلى الرجال الراغبات المتعة الحرام من خلال أحد تطبيقات التواصل الإتماعي.
وأحالت النيابة العامة في الجيزة، هنادي إلى محكمة الجنايات بإتهامات استغلال القاصرات في أعمال منافية، والاتجار بالبشر، وذلك في القضية رقم 9317 لسنة 2023 جنايات بولاق الدكرور والمقيدة برقم 189 لسنة 2023 جنايات جنوب الجيزة والمسجلة برقم 2963 لسنة 2023 كلي جنوب الجيزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهد هنادي شقة بولاق الدكرور المتعة الحرام أخبار الحوادث فتاة المتعة الحرام آلاف جنیه
إقرأ أيضاً:
هل الرجل أفضل من المرأة؟
هل الرجل أفضل من المرأة؟
الجواب :
الفضل بالتقوى، فليس ثمة تفضيل مطلق بسبب ذكورة أو أنوثة؛ فما من شك أن آسية بنت مزاحم رضي الله عنها أفضل من فرعون، وأن أم سليم أفضل من مالك بن النضر، فالذكورة والأنوثة وصفان طرديان لا يتعلق بهما تفضيل عند الله، لكن في أحكام الدنيا ثمة فروق جوهرية تتعلق بالذكر والأنثى، ومنها أن الله تعالى خلق الرجال وهم أعظم قوة وأقدر على تحمُّل المشاق من النساء،
كما أن الرجال أكمل عقلاً وأضبط لعواطفهم من النساء، وفي المقابل جعل النساء أعظم شفقة وأحرَّ عاطفة من الرجال، وقد قال سبحانه {ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض}.
الشيخ عبدالحي يوسف
إنضم لقناة النيلين على واتساب