أوكرانيا تعلن مقتل قائد الأسطول الروسي بالبحر الأسود في هجوم صاروخي
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
كشفت تقارير إعلامية اليوم الإثنين، أن السلطات الأوكرانية أكدت مقتل قائد الأسطول الروسي في البحر الأسود، وذلك خلال الضربة الصاروخية التي نفذتها قوات كييف.
ويشهد مسار الحرب الروسية الأوكرانية تطورات ومنعطفات عديدة على مدار نحو عام ونصف العام، ومع طول أمد الصراع تتغير دفة الهجمات نحو أهداف جديدة.
ومنذ أسابيع تحول التركيز الأوكراني إلى استهداف المواقع اللوجستية والقواعد العسكرية والموانئ والسفن الروسية في البحر الأسود وشبه جزيرة القرم، وفقا لتقرير عرضته قناة "القاهرة الإخبارية".
وبوتيرة شبه يومية، باتت مرات استهداف القرم من قبل القوات الأوكرانية تتجاوز أحيانا العمليات المضادة في شرق وجنوب شرق البلاد.
وكانت بداية التحول في الهجمات الأوكرانية بعد انسحاب روسيا من اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود وقصفها اليومي لموانئ أوكرانيا، وبعد سلسلة من التهديدات بين موسكو وكييف أصبحت سفن البحر الأسود مسرحا جديدا للصراع بين البلدين.
ويعد الأسطول الروسي في البحر الأسود أحد أهم التمركزات العسكرية لروسيا منذ عام 1997 ويقع مقره الرئيس ومرافقه الرسمية في مدينة سيفاستوبول الأوكرانية بشبه جزيرة القرم حيث تدير موسكو العملية العسكرية في أوكرانيا منه.
وتسعى كييف من خلال هجماتها المكثفة إلى تعطيل خطوط الإمداد الروسية ووضع حد للسيطرة العسكرية الروسية على البحر الأسود، وتهدف محاولة أوكرانيا إلى تشتيت الدفاع الروسي من خلال مهاجمة خطوط إمداده ومراكز قيادته بعيدا عن جبهات القتال الرئيسة شرق وغرب أوكرانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرب الروسية الاوكرانية مقتل قائد الأسطول الروسي بالبحر الأسود البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
باحث: محادثات إنهاء الحرب في أوكرانيا لن تكون قصيرة
أكد صدقي زاهر عثمان باحث في الشؤون الروسية، أن هناك تفاؤلًا أكبر هذه المرة بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق بين الفرقاء في الأزمة الحالية، مشيرًا إلى أن المحادثات التي تجري حاليًا أخذت مسارًا معينًا يبعث على الأمل.
وأوضح، أن هذه المفاوضات لن تكون سريعة وأن الحرب أو العمليات العسكرية لن تنتهي فورًا بضغطة زر، ولكن هناك تفاؤلًا بمحادثات معينة.
وأشار في تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الاتصال الهاتفي بين الرئيسين الأمريكي والروسي كان بشأن وقف استهداف منشآت الطاقة، رغم أن الاتفاق لم يكن رسميًا وكان هناك انتهاكات من كلا الطرفين بعد هذا الحديث.
وذكر، أن الطرف الروسي أبدى التزامًا شفهيًا بعدم استهداف منشآت الطاقة، وهو ما يعكس جدية روسيا في الالتزام بما تم الاتفاق عليه مع الرئيس الأمريكي. ورغم التوترات الأوكرانية، فقد أكد أن الرئيس الروسي بوتين قد أمر باستمرار الالتزام بعدم استهداف المنشآت للطاقة، وهو ما يعد خطوة مهمة نحو الاستقرار في هذا المجال.
وأوضح أن التفاؤل الثاني يتعلق بتخفيف حدة العمليات العسكرية في جبهة البحر الأسود، التي كانت من أكثر الجبهات سخونة منذ بداية العمليات العسكرية في 2022، ففي السابق، كانت هناك معارك عنيفة واستهدافات لموانئ مثل ميناء أوديسا وجزيرة الثعابين، فضلاً عن محاولات إنزال بحري.
وواصل: "ومع بداية عام 2024، بدأ الوضع في البحر الأسود يهدأ، وأصبحت المحادثات الجارية في الرياض تتطرق إلى إنهاء العمليات العسكرية البحرية في جميع الجبهات".