قال القيادي في حزب "التيار الديمقراطي" والخبير المحاسب هشام العجبوني، إن ما يعيشه التونسيون اليوم هو أكبر عملية بيع للأوهام في تاريخ البلاد.
وأضاف العجبوني خلال استضافته في برنامج "ميدي شو" على إذاعة "موزاييك" يوم الاثنين، أن الزيارات الفجائية التي يقوم بها رئيس الجمهورية لا جدوى منها ولم تنعكس إيجابا على وضع التونسيين.

وصرح العجبوني بأن الرئيس قيس سعيد مطالب بالفعل وعدم الاكتفاء بإلقاء المسؤولية على من يصفهم بـ "هم".

وأفاد القيادي في حزب "التيار الديمقراطي" بأن الرئيس لم يجد حلولا لأي أزمة مرت وتمر بها البلاد.

وفي تعليق عن الأمر الصادر بشأن تقسيم البلاد إلى 5 أقاليم، ذكر العجبوني أن تقسيم البلاد إلى أقاليم يتعارض مع الحكم الفردي المركزي، معتبرا أن المسألة "فلكلورية" أكثر منها سياسة دولة.

ووصف العجبوني الأمر الصادر بـ "العبث"، مشيرا إلى أن الهدف ليس تنمويا بتاتا وأن همّ قيس سعيد الوحيد اليوم هو الفوز في الانتخابات المقبلة.

وأوضح السياسي التونسي أن النظام القاعدي الذي يعمل الرئيس على تركيزه "مآله الفشل"، مبينا أن هذا النموذج يحتاج لمواطنين لا رعايا وبالمقارنة بمستوى وعي التونسيين "الضعيف جدا" فإن الديمقراطية والمركزية لن تنجح.

ودعا الرئيس قيس سعيد إلى ضرورة التوقف عن تقديم المعلومات الخاطئة، واصفا ذلك بـ "العيب في حق الدولة والتونسيين".

وبخصوص دور المعارضة في الحياة السياسية اليوم، أكد العجبوني أن الحديث عن المعارضة فقد معناه، مشيرا إلى أن المحاسبة ستكون بعد سنوات من فترة حكم قيس سعيد التي ارتكزت على تقسيم التونسيين وقبول الظلم وانتشار التشفي.

وذكر أن الإشكال أكبر من مجرد الحديث عن معارضة بل يجب الحديث عن "مقاومة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رئيس الجمهوري مطالب علي ترك انتخابات رئيس الجمهورية التونسيين الجمهور الانتخابات المقبلة انتخابات المقبلة تاريخ البلاد قیس سعید

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية المصري: تقسيم السودان “خط أحمر”

السودان – أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، إن بلاده تعتبر مسألة تقسيم السودان “خطاً أحمر”، مشيرا إلى أن مؤتمر إعمار قطاع غزة الذي تستضيفه القاهرة “مخطط له في أواخر شهر أبريل (نيسان) المقبل”.

جاء ذلك خلال مقابلة متلفزة أجراها الوزير المصري مساء الجمعة، مع قناة الشرق للأخبار السعودية، وسط تطورات حرب بين قوات الجيش السوداني والدعم السريع تقترب من عامين في السودان، وترقب لمفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأضاف عبد العاطي خلال المقابلة “نحن ندعم الدولة الوطنية ومؤسساتها في السودان وهذا أمر شديد الأهمية”.

وتابع: “لدينا قلق بالغ بشأن مسألة وحدة السودان واستقراره وسلامة أراضيه وعدم تقسيمه، وهذا خط أحمر بالنسبة لنا ولا يمكن أن نقبل بحدوثه تحت أي ظرف من الظروف”.

وأكد أن بلاده “ضد أي أفكار وطروحات خاصة بأطر موازية تتعلق بالسودان”، مشددا على وقوفها مع السودان وشعبه.

في 20 فبراير/ شباط الماضي استدعى السودان سفيره لدى نيروبي كمال جبارة، احتجاجا على استضافة كينيا اجتماعات ضمت قوى سياسية وقيادات من “قوات الدعم السريع”، بهدف إقامة “حكومة موازية”، وتنفي كينيا.

‏ويخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

وفيما يتعلق بقطاع غزة ومخططات واشنطن لتهجير الفلسطينيين منه، قال عبد العاطي إن الموقف الأمريكي متطور خاصة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، التي قال فيها “لا حاجة ولا ضرورة لطرد سكان القطاع من أراضيهم”.

وتابع في حديثه عن ذلك: “هذا تطور شديد الأهمية، ونحن نقدر أهمية هذا التصريح في هذا التوقيت”.

وذكر أن مؤتمر إعمار قطاع غزة “مخطط له في أواخر شهر أبريل المقبل”.

وبشأن وجود وعود من الدول المانحة بتقديم منح مالية لبدء مسار إعادة إعمار غزة، قال الوزير المصري: “نأمل بطبيعة الحال أن تبدأ الدول العربية، ونتواصل مع الجميع، ونتواصل أيضاً مع الأطراف الإقليمية والدولية الأخرى غير العربية للتشجيع على البدء في الإعلان عن تعهدات مالية”.

وأضاف: “بالتأكيد لدينا قدر من الوقت لتكثيف الاتصالات والجهود، ولكن الآن الجهود منصبة على الانتهاء من الورقة المفاهيمية ومن الجلسات الخاصة بالمؤتمر، لأن هذا المؤتمر سيتضمن أفكاراً غير تقليدية، أفكاراً خلاقة، فيما يتعلق بورش عمل تتناول ملفات بعينها”.

وفي عملية الإعمار، أوضح عبد العاطي وجود “دور للقطاع الخاص، خاصة القطاع الخاص الفلسطيني، والشركات العربية، والشركات الإقليمية مثل تركيا، والشركات الدولية مثل الشركات الأميركية والأوروبية”.

وأشار إلى أن “هذه الأفكار الكثيرة مطروحة، حيث يجري الانتهاء منها، وبالتوازي يتم مخاطبة الدول والأطراف المانحة لتشجيعها على أن يكون هناك تعهدات مالية”.

ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي يروج ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية وأوروبية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.

وفي المقابل، اتفقت الدول العربية في قمة طارئة عقدت بالقاهرة في 4 مارس الجاري، على رفض أي محاولات من شأنها إعادة إعمار قطاع غزة من خلال تهجير سكانه تحت أي مسمى أو ظروف.

كما أقرت القمة العربية الطارئة خطة جامعة لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، على أن يستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتكلف نحو 53 مليار دولار أمريكي.

وتتضمن الخطة العربية تشكيل لجنة “إدارة غزة” لتتولى تسيير شؤون القطاع في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، على أن تكون اللجنة مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية “تكنوقراط” تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

 

الأناضول

Previous ماكرون يبحث مع سلام هاتفيا جهود الإعمار والإصلاحات بلبنان Related Posts ماكرون يبحث مع سلام هاتفيا جهود الإعمار والإصلاحات بلبنان عربي 15 مارس، 2025 المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: القطاع على أبواب مجاعة محققة بسبب الحصار عربي 15 مارس، 2025 أحدث المقالات وزير الخارجية المصري: تقسيم السودان “خط أحمر” ماكرون يبحث مع سلام هاتفيا جهود الإعمار والإصلاحات بلبنان “اتحاد سات” و”المنذر”.. الإمارات والبحرين تطلقان قمرين اصطناعيين المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: القطاع على أبواب مجاعة محققة بسبب الحصار ترامب حول مفاوضات وقف النار بغزة: الوضع معقّد للغاية.. نأمل أن تسير الأمور على ما يرام

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

مقالات مشابهة

  • سخرية عالمية من إحتفال وزراء “العالم الآخر” بأول عملية دفع إلكترونية في تاريخ القوة الضاربة
  • وزير الخارجية المصري: تقسيم السودان “خط أحمر”
  • تقسيم سوريا.. بين المُؤامرة والواقع (2- 2)
  • نائب الرئيس الأمريكي: ماسك ارتكب "أخطاء" في عملية تسريح الموظفين
  • الرئيس الفرنسي يستقبل نظيره اللبناني في باريس.. 28 مارس
  • حماس: الحديث عن مقترحات جديدة يهدف للقفز على اتفاق غزة
  • الرئيس السوري أحمد الشرع يوقع على مسودة الإعلان الدستوري في البلاد
  • دراسة : غالبية المهاجرين التونسيين يرفضون العودة لبلدهم طالما قيس رئيساً
  • الرئيس الشرع: نتمنى أن يكون هذا تاريخ جديد لسوريا نستبدل به الجهل بالعلم والعذاب بالرحمة
  • بعد اتفاقه مع قسد..هل فكك الشرع سيناريوهات تقسيم سوريا؟