أصدرت وزارة الخارجية الإثيوبية، بيانا، اليوم الاثنين، حول انتهاء المفاوضات الثلاثية الثانية بشأن سد النهضة. وقالت الخارجية الإثيوبية في بيانها: "استضافت إثيوبيا الجولة الثانية من المفاوضات الثلاثية بين إثيوبيا والسودان ومصر في الفترة من 23 إلى 24 ايلول 2023، وبدأت هذه الجولة من المحادثات بتفاؤل بشأن إحراز تقدم وتضييق الخلافات بشأن القضايا العالقة".



واضافت: "اقتناعا بإنجاز المهمة التي أوكلها رئيس الوزراء أبي أحمد والرئيس عبد الفتاح السيسي وحفاظاً على الروح الإيجابية بين الأطراف، فقد تفاوضت إثيوبيا بحسن نية طوال الجولة الثانية من المحادثات".

وأشارت إلى أن "الدول الثلاث تكمنت من إحراز تقدم في تحديد القضايا ذات التقارب المحتمل. كما تم الاتفاق على مواصلة المفاوضات الثلاثية في تشرين الاول 2023 في القاهرة، مصر".

ونوهت بأن "الجانب المصري ظهر بموقف يقوض اتفاق إعلان المبادئ الموقع في عام 2015، ومن المؤسف أن إصرار مصر المستمر على الحفاظ على معاهدة إقصائية تعود إلى الحقبة الاستعمارية، والاستغلال الاحتكاري، والمطالبة بحصص المياه الإستعمارية حالت دون إحراز تقدم ملموس في المفاوضات".

وتؤكد إثيوبيا أن "الهدف من المفاوضات الثلاثية الحالية هو وضع اللمسات الأخيرة على المبادئ التوجيهية والقواعد المتعلقة بالملء الأول والتشغيل السنوي لسد النهضة، والتي تضمن حقوق إثيوبيا وتستوعب المخاوف المشروعة لدول المصب".

واختتم البيان: "ومن الأهمية التأكيد على أن إثيوبيا منخرطة بشدة في مفاوضات ثلاثية لضمان مصالح الأجيال الحالية والمستقبلية من الإثيوبيين بشأن استغلال نهر النيل. وستواصل إثيوبيا مشاركتها للوصول لنتيجة مربحة لجميع الأطراف من خلال المفاوضات الثلاثية الجارية بشأن سد النهضة".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: المفاوضات الثلاثیة

إقرأ أيضاً:

عراقجي بشأن المفاوضات مع أمريكا: جاهزون والنافذة الدبلوماسية مفتوحة

بغداد اليوم - ترجمة

كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، خلال مقابلة تلفزيونية، مساء السبت (16 تشرين الثاني 2024)، أن بلاده تنتظر الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب بشأن استئناف المفاوضات النووية، مشيراً في الوقت ذاته إلى وجود رغبة أوروبية ببدء المفاوضات.

وقال عراقجي في المقابلة التي بثها قناة "خبر" وترجمتها "بغداد اليوم"، إن "الاتفاق النووي المبرم عام 2015 لم يعد يحمل نفس الخصائص التي كان عليها من قبل"، مضيفاً: "جاهزون للمفاوضات ونوافذ الدبلوماسية مفتوحة".

لكنه أوضح، أنه "إذا صدر قرار ضدنا في مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية فسيواجه بإجراءات إيران المضادة وسنتخذ إجراءات جديدة في برنامجنا النووي".

وذكر عراقجي: "كنا مستعدين لبدء المفاوضات في مسقط (سلطنة عمان) ومع الأوروبيين عندما دخلنا في التطورات في لبنان وتوقفت العملية"، منوهاً بأن "مفاوضات مسقط هي مفاوضات غير مباشرة عبر الجانب العماني".

وكشف عراقجي أنه "الآن أعرب الأوروبيون عن اهتمامهم باستئناف المفاوضات، ومن المحتمل أن نفعل ذلك قريباً، وبالطبع فإن عملية المفاوضات في مسقط ما زالت متوقفة وعلى الحكومة الأمريكية الجديدة أن تتخذ قرارها بنفسها".

وتابع، "يتم تنظيم سياسات الجمهورية الإسلامية الإيرانية على أساس المثل والمصالح الوطنية، وليس لدينا أي التزامات تجاه الوكالة في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة.

وفيما يتعلق بفوز ترامب وإمكانية أن يتخذ سياسة صارمة ضد طهران، قال عراقجي: "سننظم سلوكنا بناءً على السياسات الامريكية، والأشخاص الذين انضموا إلى الحكومة الأميركية الجديدة متطرفون ويتحركون في اتجاه الكيان الصهيوني".

وتابع عراقجي أن "العالم لا يثق بإدارة ترامب، ومن السابق لأوانه أن نحكم على سياسات امريكا في الحكومة الجديدة ونحن ننتظر منهم تعديل سياساتهم والإعلان عنها".

وعن زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي الأربعاء إلى طهران وحديثه عن الملف النووي، أجاب عراقجي: "ليس لدينا أي التزامات تجاه الوكالة في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة، والوكالة الدولية هي منظمة فنية ولا ينبغي لها أن تتدخل في القضايا السياسية".

وأضاف، "قلت لغروسي هل رحلتك رحلة فنية أم رحلة سياسية؟ وطالما أن غروسي يعمل في إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، فسوف نتعاون معه، وليست لدينا مشكلة في التعاون مع الوكالة في إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية".

وتابع عراقجي "في الحكومة الإيرانية السابقة كان من الممكن التوصل إلى اتفاق مع أمريكا في المفاوضات في مناسبتين، لكن غطرستهم لم تسمح بحدوث ذلك"، معتبراً أن "الاتفاق النووي ليس له الخصائص السابقة ولا يمكن إحياؤه، وحاولنا في نيويورك إحياء مفاوضات الاتفاق النووي ضمن إطار مسار مسقط".

مقالات مشابهة

  • عراقجي بشأن المفاوضات مع أمريكا: جاهزون والنافذة الدبلوماسية مفتوحة
  • السودان يدعو إثيوبيا للحوار وتجنب لي الذراع بشأن سد النهضة
  • “بين الفوالق”.. خبير مصري يكشف عن مفاجأة بشأن المياه المسربة من “سد النهضة” الإثيوبي
  • إثيوبيا تستدعي السفير السوداني لديها احتجاجا على تصريحات وزير خارجية الخرطوم
  • خبير يكشف مفاجأة بشأن المياه المسربة من سد النهضة
  • عباس شراقي يكشف مفاجأة بشأن بوابات المفيض العلوي لسد النهضة
  • الداخلية تصدر توضيحا بشأن خروج الجواز الإلكتروني عن الخدمة
  • ليفربول يبدأ المفاوضات مع فرانكفورت بشأن مرموش
  • غروسي يبدأ مباحثات مفصلية في إيران بشأن النووي
  • وزير الخارجية الإيراني: طهران لم تترك طاولة المفاوضات بشأن برنامجها النووي السلمي